نبضات..وأسى في دروب الغربة..!!
الحب مودة،الحب شمعة تأبه الانطفاء،تحب التواضح،تحب التواصل،تكره الملل،تحب العاطفة الجياشة التي تغمرها بنورً دائم،تأبى الظلام،تهوى العتاب،تكره العنف بجميع أصنافه المستميتة،شمعة تستبد طاقتها من الصراحة...!!
فما هي الصراحة إذاً..؟!
وما هو دورها هنا.....؟!
سؤالين يحتار من سيجيب عليهما..ويتوه ويغوص في آفاقٍ ومتاهاتٍ عدّة..!!
فلماذا يصر الكثير منا على إخفاء الصراحة خاصةً بعد الدخول بكل شيءٍ جديد..فلم نعد نعترف بالقديم ولم نعد نجعل له نوعاً من التواصل الجوهري المتمثل في الصراحة............!!
(أحاسيس مرهفة، وأفكارٌ مشتتة!! بين لوعة الحب، وخوف الفراق المحتوم)..!!
إذا يجب علينا أن نقول أن الحب شيءٌ من اللهو،أو اللعب المدبر من نفس الشخص الذي يزيف كل حركاته ويحاول التلاعب بأحاسيس ومشاعر الآخرين على حساب زعمه لحبه، وعدم مصارحته......!!
يا من يعشق ما يفعله الشعراء، ويتوه فيه الدهاة الأمراء، ويصعب على الفلاسفة العظماء..!!
(لماذا لا نحاول أن نكون أكثر واقعية مع من نحب)........!!
هل من أحدٍ يجيب على هذا البركان الثائر الذي أبى أن ينطفئ..والذي أثار ما أثار.. وهدم ما هدم.. وبنا ما بنا.. وقليلاً ما بنا.
الآن دعونا نركض في ملاعب الصراحة وبساتين الوفاء وشلالات الحب المتدفق النابع من أعماقنا......!!
دلونا وساعدونا أنتم يا من نحبكم على التنفيذ لمن يرى منا أنه الحب الصادق..!!!!!
لماذا لا نعيش في أنهار الحب الصريح، وبحور الحب الناجح..؟!
ولماذا تهون علينا التلاعب بمشاعر الآخرين، وأحاسيسهم المرهفة..؟!
فهنا نقول إن الحب بات انتقامٌ لا تواصلٌ ومودة، وبهجةٌ وفرحة، وبسمةٌ متبادلة، وثقةٌ مفرطة..!
احسموا الموضوع، جددوا العهد، وثقوا الوعود، أعطوا الحرية لمن يريدها، لا تطلبوها بعد التلاعب والمناورات الزائفة المدمرة لمن يزعم أنكم تحبونه..!!
لوعة الحرمان تحاول أن تنثر الكلمات المعبرة عن مدى الحزن والوله واللوعة والاكتئاب، تريد المزيد تحب التواضح الصريح..!! لكن قد تكون الرسالة المرجوة قد وصلت.
الآن بعد كل ما عرفناه..هناك سؤال يبحث عمن يجيب عليه:
الحب والصراحة للزمان أم للأمان؟
العرض العادي
