.
~ كانت صدمتي فيه.. ربما لاني صادقه بعمق~
لقد تركنى في ذلك الشاطئ المخيف
ترمي وتطوف تلك الامواج بعنف
وترطم فيني ولكن اين انت..
لقد كنت المنادي لي
المناجي لي
َََ~
رحلت ولم يبقى معي الا تراكم رمل وتراطم امواج
جلست هادئه خوف ام رهبه..
او ربما شوق له..
فراقه ترك امامي ضلام دامس ..
عندما احاكي ذاتي عنه
قالو اني مجنونه انه قلبي ماذا افعل
به
~َََ~
في صمت البحر وهدوء الليل
جلست في ذلك الشاطى وضعت وجهى على الرمل الناعم
وبدات الدموع تنسكب على خدي ثم الى الرمل
تكونت رمل احزان نعم اليس رمل احزان
انها
نزيف من الدموع
نزيف من الدموع
َََ
سمعت صوته
انه صووت()هل انا اتخيل .. ام هذا الحب الجنوني بدا معي
عبير
عبير
عبير
صوته
طرق قلبي بسرعه غريبه..
رئيته من بعيد يحمل في طياته الحنان الوفاء
يحمل وعده لي انه لن يرحل..
لم ارى الى اني رجلاي تترامي بين نزعة الرمل
َََ
وهو يركض الي
تلاقت تلك الاجساد حضنته بكل جوانحي
>> جلست اشتم رائحته
دافئ ذلك الصدر الحنون..
ثم اخذ يتغزل
قلت له اهمس لي فكم انا مشتاقه اليك
َََ
وضع يده على شفاتي
وقال اص ...
ثم بدا
يقول لي بصمت هادء
َََ
عندما ألمسك تكاد المياه تتفجر من يدي
والزرع ينمو علي أطارفي.
عندما تتكلمي أري الكروان يسكت وكيف
يغني الكروان وأنتي تتكلمي .
وهل في الدنيا صوتا
أجمل من صوتك .
~َََ~
حتي شمس الصباح عندماتشرق
بوجهك يختبئ .
وكيف لهاأن تظهرنورها ووجهك الصبوح
يملأ الأرجاء نور .
الورد عندماتمري بجواره يميل نحوك
متعطرابريحك .
وكيف له ألايتعطر فريحك ريح
مسك وعنبر .
عجبت لهاالزمان لماذايريدلنا الفراق .
سحب يده عن وجهي
وهي غارقه بدموع
قرب الى وقال انا
َاحبكََ
ابتسمت له ..وبدئنا نعانق شروق الشمس على ذلك الشاطئ
بصدق المشاعر
حينما يكتب
ويجد ان الكون باجمع
أصبح في مخيلته
يستحضر الاشياء
ويضع لها زوايا متعددة
ليبداء في تحليل كل ركن منها
ليستخلص النتيجة التي هو يشعر بها
في تلك اللحظة فتولد الكلمة
وتملاء بصدقها
ذلك الكون الواسع
لتخترق بكل يسر قلوب الاخرين
ويتعايشوا معها ومع عذوبتها
وهم مدركون تماما
صدق احساس كاتبها
وها انتي كتبتِ فأجدتي
وصدقت مشاعرك في كل كلمة
وكيف لي أن أنسى حلماً رافق أمسياتي
وداعب سطور أمنياتي
وتمايل بعذوبةً ليحتضن حرفاً سكن
مدن خيالاتي
كنا معاً
دوماً معاً
سنبقى معاً
نعم سنبقى معاً
فكل شيءٍ هنا
لحظات الحلم
حروف الألم
جميعها نزفناها معاً
أتساءل
أي شمس ستشرق في حضرة الغياب
وأي قمرٍ سيسكن سماءاً تغشاها الضباب
ما زلت أبحث عنها فى داخلي
أجوب كل الطرقات
أناظر الأرصفة حولي
أغوص في أعماقي أكثر وأكثر
سيدتى
كل حمامةٍ تطرق زجاج نافذتي تحلق وفي عنقها
إكليل يتغلف بالحب
ودعوة من القلب لتصل لمن أحب
تغمرني الحروف بعبيرها
أجلس هناك أتوسد أمنيةً قديمة
تأخذني إلى حيث للقلب عنوان
أطرق أبوابه
وأنتظر لحظةً تتفتح معها كل الدروب
ياآآآآآآآآآآآآآآآه
ذلك الصمت يخنق سطوري
يذيب الحروف
يلقي بالكلمات في جبٍ عميق
لا أمل معه للوصول
تتدلى خيوط الشمس من حضن المغيب
أحاول الإمساك بها
ولكنها سرعان ما ترحل
تاركةً خلفها حلماً بعناقها من جديد
سيدتى
تتساقط الحروف تباعاً
تلفظ أنفاسها الأخيرة
تحاول الصمود ولكن
أي روحٍ ستعيدها للحياة من جديد ؟
تقف كل كلماتي هنا
وبين هذه الصفحات
وتقف عيني عن تحديقها
لتمتع ناظرها بأرق وأعذب المعاني
تقف هنا بين روعه الحلم
وبين صدق الاحاسيس ونبلها
احس برائحة الامل تنبعث بين اوراقك
وصدى الحب الباقي في هذا الزمان
وذلك الوفاء الذي يطرز كلماتكِ
لترنو بأجمل المعاني
لا اقول الى انك سيدة البوح الصادق والابداع
اذن انحنى احتراما لك سيدتى على روعتك
كونى بخير
غاليتي سلمت اناملك الذهبية
على ماخطته لنا هنا من ابداااااااع!!
سامية هي تلك المعاني ..
كم هي رائعة حروفك سيدتي
بمهارة استطعتي إيصال تلك المشاعر لقارئ سطوركـ
دمتِ ودام حبر قلمك نقياً