نلوذ بالفرار .. ساعة النهار ..
ويصعد الدرج .. مساؤنا الاخير ..
زاويه
يتكوّر الضوء في عينيكِ ..
فيستحيل الليل فجرا .. تغمضين عليه ساعة الشجن ..
فتبقرين سحابة الحزن .. وربما سحابتان ..
فاسيل من عينيكِ ..
العتبه الاولى
السكون يلتفّ حول خاصرة المكان .. وينتزع منه لحظات بوح دافئه ..
وانا مازلت هنا امارس الشرود بشراهه ..
الثانيه
ربما كنت مخطئا عندما التففت حولك .. وكنت اضنني انتصر ..
فاذا بكِ ترفضين النصر .. وانا من انهزم وحدي ..
مذ رفعت قدمي عن العتبه الاولى ..
الثالثه
الوجع يتقافز برشاقه .. اركله فيرتد اليّ ..
الرابعه
اكاد اجزم انني مرتفع كفايه كي اقفز من اعلى همومي ..
لكن هل اجدك في انتظاري عندما يرتفع جسدي من انحناءة السقوط ؟
الخامسه
الصوره لم تتحمل اكثر من هذه العتبات ..
ربما ان العدسه ضاقت بالدرج ..
او ان الصور لم تعد تكفي كي اكتبك ياسيدة اوجاعي