الأسر السعودية.. 79% منها يعاني مشكلات
الرياض: كشف استطلاع ميداني أجري في العاصمة السعودية الرياض أن كثيرا من الأسر في السعودية تعاني من وجود خلافات أسرية يومية لأسباب عديدة ومختلفة.
وكشف الاستطلاع الخاص الذي أجرته جريدة "الوطن" السعودية أن 79% من عينة البحث تعاني من مشكلات وخلافات يومية, و3 من كل 15 أسرة لا تعاني من هذه المشكلات والخلافات الأسرية.
وأشار الاستطلاع الذي أجري على 500 أسرة سعودية أن الخلافات والمشكلات في الأسر تكون حول الموضوعات نفسها، ولكنها تتجدد يوميا بين الزوج والزوجة, أو بين الآباء والأبناء, أو مع أطراف أخرى خارج الأسرة.
و قد شارك في الاستبيان 175 زوجا و 175 زوجة و150 من الأولاد منهم 75 من الذكور و75 من الإناث. وتراوحت أعمار عينات البحث ما بين 10 إلى 60 عاماً.
وأوضح الاستطلاع أن 32% من الخلافات والمشكلات في المنزل تكون بين الزوجين. وتشمل أهم مشكلات الزوجين تربية الأبناء، وتزايد المصاريف اليومية، وإهمال الزوج لواجباته تجاه زوجته أو أبنائه، وإهمال الزوجة للزوج وللأبناء، وعمل الزوجة، وسهر الزوج لمدة طويلة، و خروج الزوجة بشكل دائم، والسفر ووجود العمالة المنزلية، ووجود عاهات مرضية في الأبناء، وعدم وجود تفاهم وحوار بين الزوج وزوجته.
وتنحصر 47% من المشكلات والخلافات الأسرية بين الآباء والأبناء ـ بحسب الوطن ـ في مشكلات التحصيل الدراسي، والسهر والخروج مع الأصدقاء والمكالمات الهاتفية والمشادات الكلامية، وبذاءة الألفاظ بين الأولاد الذكور والإناث، و تسلط الإخوة على الأخوات وضربهن، و تسلط زوجات الأب على الأبناء، والمصروف اليومي وسوء معاملة الخادمة، والإدمان والسرقة والانحراف والتحرش والمعاكسات والسفريات.
وأشار الاستطلاع إلى أن 21% من المشكلات والخلافات داخل الأسرة تكون بسبب أطراف أخرى خارج الأسرة؛ كالصراع بين الزوجة وأم الزوج ومحاولة مضايقة إحداهن للأخرى، وتدخل الجد أو الجدة في شؤون البيت أو شؤون الأبناء، وعدم وجود حوار متوازن بين الجيلين، والصراع مع بنات العم ومنافستهن في اقتناء الملابس والحلي، والخلاف مع الأقارب ومشاكل الأبناء مع الجيران والمشادات مع الأصدقاء والصديقات، والنميمة بين النساء سواء بين القريبات أو الصديقات مما يؤدي إلى حدوث مشكلات و خلافات.
وقد أوضحت الاختصاصية الاجتماعية "نوال عبد الله" أن وجود خلافات أو مشكلات داخل الأسرة أمر طبيعي وبخاصة في ظل تغير ظروف الأسرة السعودية وانتقالها عبر مراحل مختلفة, لكن وجود هذه الخلافات والمشكلات بشكل يومي يعد ظاهرة خطيرة وغير صحية لوضع الأسرة السعودية، كون هذه المشكلات قد تتفاقم ويعد من الصعب وضع حلول مناسبة لها.
وعزت نوال أسباب وجود هذه الخلافات والمشكلات العائلية إلى ضعف الوازع الديني, وعدم وجود توافق بين الزوجين يؤدي بدوره إلى عدم وجود محبة وتفاهم ومحاورة بشكل يحجم الخلاف أو المشكلة, وعدم فهم كثير من الآباء والأمهات لأساليب التربية الإسلامية الحقيقية والمفاهيم التربوية والنفسية في التعامل مع الأبناء بمختلف أعمارهم، وافتقاد المناهج المدرسية إلى مواد نظرية وورش عمل خاصة بالحياة الأسرية والزوجية للجنسين، وتجاهل كثير من الهيئات المتخصصة النظر في الموضوعات وقضايا الأسرة، وعدم وجود مراكز متخصصة لرعاية الأسرة.
وحملت الاختصاصية نوال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المسؤولية في عدم تقديم برامج إعلامية خاصة تتناول مشكلات وقضايا الأسرة السعودية، وكذلك صعوبات الحصول على الموافقة لافتتاح مراكز استشارات وتدريب اجتماعي خاص بالأسرة والمجتمع.
لقد ذهلت من الإحصائيه ونتسائل لماذا نعاني من مشكلات
لماذا تكثر المعاكسات؟؟؟
لماذا تكثر القطيعه؟؟ لماذ؟؟؟؟ولماذا؟؟؟
إنه الفراغ الروحي والعاطفي والإجتماعي
للأسف الشديد هذا واقعنا الذي نهرب منه!ّ!!!!!!!
ونتغاضى إلى متى ؟؟
لاأقول أنظروا بنظره سوداويه ولكن لابد من البحث
عن السبب ليبطل العجب
أختكم محبه الخير للجميع سكون
أسكنكم الله فسيح جناته