العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2009, 07:13 PM   رقم المشاركة : 1
BRhoOom
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية BRhoOom
 






BRhoOom غير متصل

لا تندهشوا ..... فالحقيقة أكبر مما نعرف ؟؟

مقدمة

المسعودي، هيرودوت العرب
(رائد نظرية الانحراف الوراثي)




(رائد نظرية الانحراف الوراثي)

نسبه

علي بن الحسين بن علي المسعودى. وكنيته أبو الحسن ، ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله ابن مسعود. عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد عام 896م وتعلم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط.

إنجازاته العلمية:

وقد وصف المسعودي الزلزال في كتابه : "مروج الذهب" ووصف فيه البحر الميت, وطواحين الريح وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما كتبه المسعودي في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور.
وقد أشار المسعودي في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف علي أصناف من الليمون.

مؤلفاته:
وللمسعودي كتب شهيرة منها "مروج الذهب" و"معادن الجوهر في تحف الأشراف" و "أخبار الزمان" وقد ترجمت كثير من كتبه إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية.

وله كتاب "التنبيه والأشراف" ويحتوي مواضيع متعددة، فقد تحدث فيه عن الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وتركيبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح والأرض وشكلها ومعرفة السنين القمرية والشمسية وبعض المواضع التاريخية. وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية.
وله من الكتب العلمية الخالصة كتاب "سر الحياة" : في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والتركيب وهو عن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور وله بعض المؤلفات في التاريخ وعلم الأخلاق والأنساب.

وقد صدر مؤخرا، عن دار المدى بدمشق، وضمن سلسلة «البحث عن الشرق، كتاب جديد بعنوان «المسعودي، هيرودوت العرب»، وهو من تأليف المستشرق الروسي دمتري ف. ميكولسكي، وقام بترجمته إلى العربية د. عادل إسماعيل.
الكتاب، وكما يشير العنوان، يتناول حياة المؤرخ، والرحالة، والجغرافي العربي المسعودي الذي أطلق عليه الباحث، والمؤرخ الفرنسي م. دوسون لقب «هيرودوت العرب» بعد أن أدرك الأهمية الكبيرة للأعمال، والمؤلفات التي وضعها المسعودي، ومن هنا جاء عنوان الكتاب.

ولد المسعودي، في بغداد العام 896 ميلادي، لعائلة بغ أحد أحفاد صاحب الدعوة الإسلامية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويعد كتابه المعروف «مروج الذهب ومعادن الجوهر» واحدا من أهم، وأضخم المراجع التراثية العربية المتداولة حتى يومنا هذا، وقد وصفه المستشرق الإنكليزي المعروف ه .أ.ر. جيب بالقول إنه (واحد من خيرة الكتب باللغة العربية) .

ويشير ميكولكسي بان المسعودي لم يكتف بالتبحر في بطون الكتب، والمجلدات، علما أن سعة اطلاعه وغزارة معارفه في هذا المجال كانت مذهلة حقا، «بل سعى كذلك لدراسة العالم الذي عاش فيه، فكان فضوله النبيل دافعا للقيام بأسفار كانت تمتد سنوات عديدة في بعض الأحيان، فزار ووصف قسما كبيرا من الأمصار التي كانت معروفة للعرب والمسلمين، وترك توصيفات للشعوب التي قُدّر له أن يعيش بين ظهرانيها. وجمع معلومات صحيحة عن البلدان التي لم تتح له زيارتها. وغدت أخباره عن العديد من الأمصار، والشعوب القاطنة فيها، مرجعا هاما للمؤرخين والجغرافيين . وإذ درس بتمحيص ما رآه بأم عينه، أو سمعه من أناس ثقات، ودأب على فرز الصحيح عما يناقض الحقيقة، حسب رأيه، فقد حل المسعودي مسألة من مسائل علم الجغرافيا الهامة في عصره مكتسبا بذلك، للأبد، شهرة جغرافي عَلَمٍ، ورحالة بارز.

توفي المسعودي بعد بضعة أشهر من إنجاز الصيغة النهائية لمؤلفه «كتاب التنبيه والإشراف» في العام 956 ميلادي، ورغم انه وضع قرابة ثلاثين مؤلفا في مختلف ميادين العلوم العربية الإسلامية غير أن المسعودي لم يقدم معظمها للوراقين ليقوموا بنسخها، وبذلك ضاع الكثير من إرثه التاريخي المتميز. ويتناول مؤلف الكتاب حياة هذا المؤرخ العربي الكبير، ويقدم في البداية لمحة عن الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في بغداد (عاصمة الخلافة العباسية) التي نشأ المسعودي فيها وترعرع، ثم بدأ، وهو لم يتجاوز العشرين، رحلاته التي استمرت أربعين عاما، قُدر له خلالها أن يزور بلاد فارس والهند وساحل أفريقيا الشرقي، وشبه الجزيرة العربية، والقوقاز، وأن يطوف سورية ومصر، وفلسطين، فضلا عن موطنه العراق الذي أقام في العديد من مدنه في الفترات الفاصلة بين رحلاته إلى بلاد الغربة. ويشير ميكولسكي بان رحلات المسعودي هذه «لم تكن لها علاقة بأية مهمة رسمية أو أغراض تجارية أو مسائل ذات صبغة دينية. إن الدوافع التي حثت هذا العالم على مغادرة أماكن إقامته الطويلة ومواجهة العديد من المتاعب والأخطار، دوافع في غاية النبل، فالمسعودي يصبو إلى معرفة العالم وعجائبه وسننه، ويتطلع إلى توسيع تصورات معاصريه عن المعمورة وحياة العديد من الشعوب». يحفل الكتاب الذي يتجاوز صفحاته 200 صفحة، بالكثير من القصص والحكايات والنوادر والطرائف التي تروى على لسان المسعودي، ويتضمن كذلك وصفا دقيقا للرحلات والبلدان والمناطق التي زارها، ويقف عند أهم المحطات في حياة هذا المؤرخ العربي الكبير الذي يتمتع بمكانة مرموقة، سواء على المستوى العربي - الإسلامي، أو على المستوى العالمي.

وقبل أن أنقلكم الى شواهد مما سطرته عقلية هذا العالم المسلم الذي شهد الأعداء له بالدقة والمصداقية في تدوين المعلومة( المسعودي) عن تلك الحضارات يجدر بي أن أتجول قليلا" في ثنايا آخر ما شهد به علماء العصر الحديث عن تطور هذه الحضارات البائدة من خلال دلائل ونماذج أثرية وجدوها ودرسوها بدقة .

مع ايماني المطلق أن ما أكتشف من شواهد تقدم تلك الحضارات البائدة ليس الا حجر في بحر مع مقتنا لكفرها وعصيانها لله عز وجل.







قديم 03-02-2009, 09:18 PM   رقم المشاركة : 2
°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
(مشرفة المنتدى الثقافي)
 
الصورة الرمزية °l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
 






°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l° غير متصل


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~BRhoOom~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


شخصيه رائعه ..


كروعة طرحك ..


دام قلمك ودمت بخير ..


تقبل مرور الود



~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ملوكه الدلوعه~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~






قديم 08-02-2009, 09:58 PM   رقم المشاركة : 3
BRhoOom
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية BRhoOom
 






BRhoOom غير متصل

نورت الصفحه بوجودك ملكه الاحساس







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-02-2009, 09:31 PM   رقم المشاركة : 4
انا الحلوه
Band
 
الصورة الرمزية انا الحلوه
 






انا الحلوه غير متصل

يعطيك العافيه







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية