خذيني بقايا مبعثرة.. خذيني كل قطعة مني بصوب..
القلب بناحية.. والعقل بناحية.. والبقية في ناحية..
ممكن أخطيت.. ومن منا حبيتي ماهب خالي العيوب..
والشاطر منا اللي تصير أهدافه على طول سامية..
وأنا الصراحة ما كانت أطماعي بس امتلاك القلوب..
تهمني المحبة الصادقة.. وما تكون أساساتها واهية..
يمكن غبت عنك.. وهذا ما هو تقصير ولا ملعوب..
بس ما غيرك حل مكانك.. وصار لي كل الحب والغاية..
أنا لما روحي تعشق.. والله ما يهمها نشب الحروب..
ولما قلبي يهوى.. تصير جذور الحب بداخله رابية..
أبشرك.. حبك أنت بالقلب باقي وبدم القلب مكتوب..
وأنك حياتي.. وأنك دنياي.. وأنك بداخل الروح باقية..
يمكن أجبرتني الظروف.. والظروف ما لها هروب..
أدري.. نار الشوق.. لما تنوقد تصير بالجوف حامية..
جيتك أعتذر عن غيابي.. وأمشي لك حافي الدروب..
علني أوصل يمك.. وأقدامي تنزف وتنزف دامية..
ومع هذا يحملني لك الشوق.. مع كل هبة للهبوب..
وفي خاطري ناوي أعلن وأخلي حبك بالملا علانيــة..
ما نسيت ذكرياتنا.. لما تشرق الشمس ووقت الغروب..
كلنا متلهف للقاء.. نجري صوب بعضنا ومواكبنا سارية..
ما نسيتها ولا بنساها.. ولو صار الحال عقبك مقلوب..
يمكن.. أو أكيد إنك عن حالتي من بعدك ما إنتي دارية..
ما نسيتك.. ولسا أتذكر طيبتك وإحساسك وقلبك الحبوب..
لسا أتذكر كلام الحب.. لما ينزل من مثل أنهار جارية..
أتذكرك ولسا أتذكرك.. والله ما فيك ولا شيء معيوب..
وإنك الوحيدة بين البنات رمز.. وإنك من بينهم آية..
السماح.. والعذر.. هذا شيء واحد بس منك مطلوب..
اعذريني.. ترى والله من بعدك نفسي تميل للهاوية..
لميني بعد الشتات.. ولا تتركين أي قطعة في أي صوب..
وخليني أسمع إنك لقربي مشتاقة وإنك متلهفة وجاية..
خذيني::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
العرض العادي
