في يوم من الأيام كنت أدور ( من الدوران ) في شوارع الشرقية..... فاضي ما عندي شغل وبعيد عن البيت .... المهم وأنا أتمشى في هالشوارع ،،، وتلعب بي الهواجس ،، وتدور في راسي الأفكار ... ( أي أفكار إلا شخابيط ) وفجأة انتبهت الا وفيه سيارة مسرعة على ما أظن ( بي إم ) وأنا أقول في نفسي وش معجله وين بيروح هذا ما عاد الا خير ويطير خلاص لا ويساقط من يمين وشمال وأنا صراحة خفت قلت هذا مو معديها على خير بس لا يصير ناويني ... وطالعت قدام الا أشوف وحده معه بنتها على الرصيف قلت الله يستر وفجأة قطعت البنت الشارع وأمها تطالع فيها .... انا مسكت راسي قلت بس الدعوة فيها شي ،،، وصاحب البي إم ولا هامه شي ولا درى ،،،
انتبه صاحب البي إم ولما شفته انتبه قلت زين على الله تعدي حاول يمين يسار وهي تروح معه من الروعة ،، ( وكع فرامل ) ولكن ما فيه فايده قلت يا الله راحت البنت وأمها ارتفع صوتها ،،، أشوف البنت صارت مثل الرماد ما تشوف منها شي دهس بكل معناه والأم المسكينة تطالع وين بنتها راحت منها بعد ما كانت قريبه ،،، وصاحب السيارة اللي كنت أتوقع انه راح يوقف لكن للأسف ولا كنه سوى شي ،،، بالعكس زاد السرعة من جديد ،،، ولا أحد شاف والحقيقة كنت أدعس على الفرامل كني انا اللي بدهس البنت ،،،،، و أطالع في الأم المسكينة ما تدري وش تسوي ،،،، وقفت في مكانها ولا حول ولا قوة لها ،،،،، وبعد ثواني مرت سيارة الشرطة قلت زين يمكن يسوون شي ،،،، الا صاحب الدورية ولا كنه شاف شي ،،،،
وخفت أتكلم يقولون مجنون هذا لان البنت ما باقي منها ولا شي ،،،، يعني ماتت وإذا تكلمت قالوا أنت ،،،، وان سكت ما تطاوعني نفسي ولكن قلت لازم أسوي شي ،،،،، ما ني مثل غيري
خذت الأم اللي كنت على الرصيف وكانت حزينه و أبعدتها عن بنتها على شان ما تتأثر بالمنظر اللي قدامها وأنا اشيلها كانت تحاول تعضني بس انا خبير في القطاوه سايستها حتى جت معي وحطيتها في مكان آمن ،،، على شان تربي باقي عيالها ،،،
صورة الفتاة المفغوصة تحت
ترى انا اقصد قطوه مو ادمي
0 صورة البنت المدعوسه
لا حول ولاقوة الى بالله
.
احد المعزيـــــــــــات::::
[IMG]