سيدتي الغالية : حبيبة ناصر
جئت في وقت باتت جراحي تأن ..
تتوجع لترى عشقك ..
جئتني بدمع ينحدر بوسط قلب حزين
وقلب عانى للأم مستكين
فراقك ..أدماني
وأسقاني مر العلقم المرير
ورماني من فوق فوهة البركان العنيف
يا غرام الأحزان ..يا شوق الأنين...
طالما تزينت حروفك بجمال قلبك الطري..
وطالما عشقت كلماتك التي أحببتها بعمق ..
وطالما ..عشنا معا ..ومع أحباؤنا ..
اشتقت لحروفك وكلماتك
دونك أصبحت كما اليتيم في العيد
رداءه عاري
الان هي هناك قرب المدفى والمقعد القديم
والصمت يقلل مرافيئها
تقدادها عقارب الزمن
ذكريات وتواسي رأسها المتعب
تطالع الوجوه
وفي قلبها روى معلقه
وعلى لسانها
احرفا" خرسا
وحلم روئيتي بين عينيها
يحترق
تمشي تتأكى على حائط
تفوح منه رائحه الاصداء
فها انت تصلين يا سيدتي..
إلى قمة ابداعك وتواصلين..
وتستمرين..
ولا اعجب لذلك الوصول..