النورس
ستخلد
ذكرى
الحب
وتنتشى الروح لما فعلته النفس
فلا تتعب النفس وتجرحها فتتألم الروح
والنفس لها علاقة بالذات بالجسد بالحس
ومن نعم الله علينا ان خلق لنا حواس خمس
كالفروض
وحاسة اخرى
وهى الالهام
الاستشعار
الشىء المحسوس
يقابله
شىء غير ملموس
الايمان
وبهذه الحاسة السادسة
عرفنا معنى الحب
ان كانت النظرة خادعة
او بها شائبة
ومنغصات
والا
لماذا خلق الله القبح وقبحه
واسئلة تدور فى لب العاقل
وينتهى به المقام
الى ان الحب غير ملموس بحواسنا المعهودة
بل بالعاطفة
وكيف نعرفها
اندفاع وراء شىء النفس اقرب اليها منه
فهو خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسكم ومما لا تعلمون
شىء غير محسوس لابد ان يتداركه شىء ملموس
فالجسد عشقه فيما يطعمه المرء
والروح غذاؤها
من نفس المورد الذى تورده
وقد حدثنا الله بالنفس المطمئنة واللوامة ونعوذ بالله ان تكون خبيثة
هى التى تقود الروح الى مستودعها
الى الخلد
اما لجنة او نار
وكما ان للجنة اشتياق فالنار لها نفسه
فخلق لكل شى ء زاده ودواءه
ترياق القلوب
وبلسمها
لماذا رسموا قلب عند الرمز للحب
وسهــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
وما هو دور العقل كلها اجابات اشارت اليها هيئة المحكمة انفاً
ولكن التمس من عدالة القراء
ان يفرقوا بين الحب
اهو حب الشهوات
والذى نراه محفوفا دائماً بالجسد
ام هو حب الحب وكراهية المعاصى
عنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما.
نعم
العدل
ان ننصف قلوبنا
نختار
وتلعب الاقدار
فقد كتب القلم
وجفت الصحف
والكتبة الحافظين رقيب وعتيد
هم من يحصوا ما عمل الانسان
والعدل ان تقرأ كتابك بنفسك
وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
من اهتدة فاِنما يهتدى لنفسه ومن ضل فعليها .
نعم
لا يظلم ربك احدا
العدل حضرات الحضور
العدل مع النفس لترتقى الروح
ربي سبحانك ... ... أمرتني فقصرت ، ونهيتني فعصيت ، فإن غفرت فقد مننت ، وإن عاقبت فما ظلمت
ان نحب ما هو جميل ومشروع
القانون السماوى
القانون الاِلآهى
وان نُعمِل كل القوانين لتدور فى فلكه
وننتهى عن القوانين الوضعية الوضيعة التى جعلها الانسان مبرراً لافعاله الوقحة والتى بمقتضاها تقوده الى الظلم .......الكره........الزهو
نرد الشىء لخالقه
وما ادل على ما تفعله القوة العظمى من اختراق القانون الدولى
وهدمه برمته
نعم
لقد تغير معيار القانون دوليا
واساتذة القانون فى العالم يبحثون للولايات المتحدة عن مخرج
عن ثغرة لما احدثته من حالة كره لها ولمزاعمها
نعم
انه الكره
كره الطفل للرجل الذى قتل اباه
والبنت التى اغتُصبت هى وامها امام ذويها من محتل عاصب
فما بالك عندما يكون مسلم
سيتولد الكره ويكبر فى قلبه
ويحل الحب لله
ويتوازن الطفل
ويعود الى بارئه يقول له
ما الذى جعل العالم يصمت ازاء الظلم المتفشى فى ارجائه
تدليس على هيئة المحكمة واضح
وهناك من يصفق للمرافعة
الا ان الامر خطير
كل ما فيها متساوى
ظلم او عدل
حب او كره
كفر او ايمان
هذا هو المعيار الذى على اساسه تكال المكاييل وتُنصب له الموازين
لابد ان يكون واضح المعالم
والتمس من عدالتكم
العدل اساس الملك
توضيح التهم التى تكال لموكلى
حسبى الله ونعم الوكيل
نورس الود
الهيبة لمن يحاكم
ارانا تحاملنا عليه
انت الحب الذى احيا بنوره عمره ما يبعد يوم عن عينى
وانت الشوق اللذى اسمع صوته لما يغيب عنى ينادينى
وكثير من
الاهازيج والاقاويل و الاغانى والشعر وكل هو منطوق ونظور ومكتوب ومدون وسيدونه البشر الى قيام الساعه
وسيأتى اقوام بعدنا
سيقولون
ماذا يقول هؤلاء
اوكان الاجدر بهم
البحث عن ما نحب
وسنتشاور
الشورى
المستشارين
اهل الاختصاص
فى مسئلة الحبيب
لاننا بهاذا قد اهملنا وجوده
الا ان الشعور بهذه الامور لا يقيدها منظور فهى فى القلب قد تفور
عذراً للمقاطعة
وسنستأنف امام محاكم اخرى اذا ما ظلمنا
الحب
او اهملنا الحبيب
او اسأنا الاختيار
ودمتم بود
العرض الشجري
