يتداول أهالي القصيم قصة الشاب الذي قضى مع الجن قرابة الساعتين ,ثم أطلقوا سراحه بعد أن طلبوا منه مغادرة المكان هو وأهله فورا وعدم الرجوع اليه مرة أخرى والا تعرضوا للأذى.
بدأت القصة عندما أراد الشاب مطلق الصالحي ,هو وأهله وأقاربه الخروج في نزهة بر ,فاتجهوا الى الدائري الشرقي ببريدة ,وتم أختبار أحد الاماكن الهادئة ليحطوا رحالهم ,ويجلسون للسمر وتناول العشاء واحتساء الشاي والقهوة , وبعد العشاء أراد الشاب اشعال سيجارة ,فاضطر الى الابتعاد مسافة عن المكان ليشعل سيجارة ,وعندما هم باشعال السيجارة فوجىء باثنين يحملانه من فوق الارض بقوة ,الأول يظهر وجهه فقط وعيناه تنبعث منها شرارات النار ,والثاني يسمع صوته فقط , واخذ الى مكان بعيد حيث خرجت اليهم أمرأة يظهر فقط وجهها ,وأخذت تصيح في وجه الصالحي وتقول : لقد صببتم الماء الساخن على رؤوسنا واذيتمونا ,واخذت تتمتم بكلمات غير مفهومة .
ويقول الشاب مطلق الصالحي مكملا القصة : لقد طلبوا منا الخروج فورا من المكان وعدم الرجوع اليه مرة أخرى , والا تعرضنا للاذى ,ففعلا أمسكت بالجوال واتصلت على أحد أقاربي من الذين كانوا معنا ,وطلبت منهم مغادرة المكان لأمر هام , وأثناء خروجهم بالسيارات فوجئت بمن اختطفوني يلقون بي فجأة أمام سيارة أحد أقاربي الذي توقف بسيارته وهو في حالة ذهول وهو يرى هذا المشهد الغريب.
ويضيف الشاب قائلا:لقد أصبت بكدمات ورضوض في جسمي وتم نقلي الى احدى المستشفيات ببريدة حيث تم معالجتي , وأخذني الأهل الى أحد المشايخ من الذين يعالجون من الجن بالرقية ,حيث قرأ علي وتم علاجي ,وأنا الان في حيرة مما حدث
العرض الشجري
