كتبت هذه القصيدة بعد أن خذلني حبيبي...
وأهديها الى كل انسان أحب ....
وصدق...........
وخذل.................
حبيب العمر..
لست أدري ما أقول..
غير أني...
رغم حزني..رغم همي...
أعشق الدنيا لعينك..
أحن اليك..
وأهفو لعمري بين يديك...
وأهوى بقاياي في راحتيك...
أحبك طيفا بعيد المنال.......بعيدا..بعيدا..
يجئ ويهرب بلا أمنيات..
هويتك شيئا عميق السمات..
سرى في عيوني..
تعاليت فيه..وملء جفوني ..بقايا رفات..
ونجما بعيدا..
أصادق فيه ..هباء يزول بهمس الشفات...
ويوما بعمري....
تمنيت فيه رحيل الخبايا..
ولكن شيئا غريبا بصدري..
جرى في عروقي ..وقلبي..ودمي..
وحتى جفوني..حنين الغيون..وحزني..وهمي..
ولكن شوقي مازال يدمي..
ينادي علي.....بقلبي حنين..
بقلبي الحزين..حنين يغني...
يزيد عليه غبار السنين..
ينادي عليك ..أغث لي جراحي...
مللت أداري الجراح بقلبي عن العالمين..
مللت الخبايا..
مللت منايا..
مللت الحياة بقلب حزين...
أفارق فيك زماني الكئيب .. .. ..وتهوي خطايا..
أحاول صبرا..أجاهد حبا... .. ..وتهوي الخطايا..
تمر الليالي..
أهنئ قلبي ...سأنسى الحكاية..
ولكن شيئا سرى في دمايا ...يعذب طيفي .....ويأبى النهاية..
فؤادي تلاشت فيه المعاني.......وماالجدوى؟
وكل المعاني تحن اليك...
تموت وتحيا على راحتيك......بقايا..ونجوى..
وأما أنا ..
أروح وأغدو..
أبيت وأصحو..
أقاوم شوقي.. .. ..وما عدت اقوى...
ترى اين أنت؟
أسائل نجمي في كل يوم..متى ستعود؟
انادي عليك بنبرات صمتي..اناجيك عمري ..مللت الوعود..
أحن اليك وماذا اقول؟..
اعود لنجمي علي أراك؟
ولكن نجمي قد ضاع مني ..وقد مل شوقي..وحزني..وجهمي..
وأهواك طيفا..
وأهواك خوفا..
وأهواك شيئا غريبا كئيبا..
يعيش بجوفي ..ويهنى بحزني..ويهنى بخوفي..
زماني حزين..وليلي حزين..
وكيف سأهنى وانت الشجون؟..
ترى أين أنت؟..
لماذا أراك واحمل في قلبي هم الوداع؟..
وكيف أعيش وبالقلب أمل تهاوى وضاع؟...
أغث لي جراحي..
تعبت أداري الجراح بقلبي عن العالمين..
تعبت أناجي بعمري سرابا وذكرى سنين..
تعبت ولكن..
بربي وحبي..
سأعدم قلبي..وأهواك يوما بقلب جديد..
بنجم جديد..
وطيف بعيد..
وتبقى الخبايا..
وتبقى حكايات شئ في دمايا...
اهدي هذه القصيدة......
الى من أحبه قلبي .....
بكل الود.. وكل الحب.....
أهديها اليك يامن أحببت بكل صدق......
اليك "سمير"........
وأتمنى لك كل الخير.......
مع تحياتي..
عنابة
العرض الشجري
