يادارَ عــبلة بالـجـِواءِ تكلَمي ... وعِمِي صباحاً - دارَ عبلةَ - وسلَمي
احبتي في منتدانا العزيز منتدى " الود"
بعد التحية والسلام وقلوب ملئها الحب والهيام
احيكم بتحية الإسلام " السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته "
مشرفنا الحساس ياروعة الألماس " +*+|خالد|+*+ "
استأذنك واستأذن الحضور في هذه المحاكمة
فأنا بطبعي منصف
ولقد أتعب هذا الجسم الحب " فأصبحَ من بعدِ القوة ضعيفاً
وهذا هوا حال المحبين
اذا كتب الله عليهم الفراق اصبحو في زمرة
"المغضوب عليهم من العشاق "
ليتَ الهوى لذوي الهوى لم يُخلقِ ... بل ليت قلبي بالهَوى لم يعلقِ
إن الـهـَوىَ لـهـُوَ الـهـَوان بـعَـينه ... ماذاقَ طعمَ الذل من لم يعشقِ
" محاكمة "
المدعي :
" أنا محدثكم المحب "
جــلـسـت لــهـا كـيـمـا تـَمر لـعلني ... أُ خَا لسُها التسليم إن لم تُسَلم
فـلـما رأتـنـي والــوُشـاةُ تــحـدرت ... مـدامـِعُـهـا خـوفـا ولـم تـتـكـلم
مساكينُ أهل العشق ماكنت أشتري ... حياة جميع العاشقين بدرهم
وفي قفص الاتهام :
المجرمين في حقي " القلب " و " العين "
التهمة :
من السبب في الحب " العين أم القلب "
قام المحامي وكأنهٌ بدفاعه ِ ضمن الإفراج عنهم بغير فلسٍِ ودرهم
واحتار الجميع من المتسبب في الحب هل هوا " القلب " ام " العين "
واستشهد محامي " العين " بقول الشاعر
إن كُنت لست معي فالذكر منك معي ..يراك قلبي ماغِِبت عن بصري
والعين تُبصر مَن تهوى وتفقدُه .. وباطن القلب لايخلو من النظر
وهكذا لايزال الحوار يحمل اتهام كل منهما لغيره ، وايقاع المسئولية على الأخر، وبينما الناس جلوس ، وتتطاير في ساحة الحكم النفوس
اذا قام من بين الحظور عضوا يقال له " الكبد"
فقال :
يقول قلبي لطرفي اذ بكى جزعا .. تبكي وأنت الذي حملتني الوجَعَا
حتى إذا ماخَـلا كـلٌ بـِصـاحـبـه .. كِـلاهـُـما بـطـول الـسـُقم قـد قَنِعَا
نـادتـهما كـَبدي لاتـتعبا فـلـقـد .. قطـعـتـماني بـمـا لاقـيــتـمـا قـِطـَعـَا
ساد الصمتُ المكان ، والناس في دهشة من هذا الاتهام
فكثرة الخصوم أصعب المسألة فبات الحكم اشبه بالمستحيل
وكلاً يلقي الاتهام على الأخر ، ولا نعرف من المجرم
وزاد الأمر تعقيدا بعد أن ارتبك الحراس من خلف الابواب وزاد الصراخ
ولا يعرف احد من خلف ذلك الباب ، من الذي يريد الدخول
حتى ضرب القاضي بمطرقته وصرخ بالحراس ادخلوا من عندكم
فلعلنا نقيم الحجه ، ونعرف من المجرم في حق ذلك العاشق
وإذا بها " الاذن "
قال القاضي ماعندك
فقالت
قالوا : بمن لاترى تهذي ؟ فقلت لهم : الأذن كالعين توفي القلب ماكانا
ماكنت أول مشغوف بجارية ... يلقي بلقيائها روحا وريحانا
ياقوم أذني لبعض الحي عاشقة ٌ .. والاذن تعشق قبل العين أحيانا
فسبحان الله وكأني بهذا تنسب الاتهام اليها لترتاح من عذاب الضمير
احبتي
لااخفيكم فلقد تعبت من هذه المحاكمه ومهما كان المجرم في حقي
فلقد سامحته ، وأسأل الله ان يخفف على العشاق عشقهم
كان هنا ورحل
"الامير السجين "
العرض الشجري
