تحيةبعطرالكــــــــاديللجميع
.
.
.
[c]
ويَختَلِفُ البَوحُ ...
وأَنتَشي بإنتِصارٍ .. فاقَ الشَّهدَ
في حلاه ..
يَكفِينِي .. صُعُودُكِ .. الى .. قلبي
لِيُزَلزِلَنِي .. وأَرتَجِفُ ..
وأفقِد تَوَازُنِي ..
وأَسقُطُ .. بَاسِمَاً ...
الى أَحضَانَكِ ..
أَرتَعِشُ .. فَيَهتَزُّ شُمُوخُ السَّمَاءِ ..
وتَرتَعِشُ أَفئِدَةُ الطُيور ..
وتَثُورُ البِحَارُ ...
وتَتَفَتَّتُ الجِبَالُ ..
فَلا يَبقَى .. سِوى ...
أنَا ... وَحُضنُكِ ...
وأتَأمَّلُكِ ..
وتَرسُمُكِ عَينَا قَلبِي ...
وتُنَاجِيكِ ...
وأَقتَرِبُ .. إلى سَمعِكِ ...
وأُغُنِّي هَائِماً ....
هذهِ لَيلَتِي ..
وحُلُمُ حَيَاتِي ...
وأَنزَوي ... أَبحَثُ عَن أمَانِكِ ..
وَسطَ أَمَانِكِ ...
وأَلتَمِسُ.... ذَاكَ الجُنُونَ ..
القَابِعَ فِيكِ ..
وذَلِكَ الغُنجُ والتِّيهُ بَينَ عَينَيكِ ...
ضُمينِي إِلَيكِ ..
والمِسِي يَدِايَ ...
وهَدِّئِي مِن رَوعَة .. الفِؤادِ ..
وطَمئِنِي كُلَّ ذرَّاتي ..
بأنَّكِ فقط .. لي ..
مُلكي ..
عيناكِ .... لاترى سواي ,,
أُبحِرُ بِهِمَا ..
وأَعُومُ .. غَوصَاً .. لِحَدِّ الإختِنَاق ..
أخبِريني ..
أنَّ ثَغرَكِ .. آآآه يا ثَغرَكِ ...
لا يَبتَسِمُ .. إلا لي ..
ولا يَغرَقُ ...فيه ... سواي ..
ولا يَشرَبُني .. سِواه ..
أريد .. أن يَشهَد ... اللَّيلُ الطَّويلُ ..
والصَّمتُ الطَّويلُ ..
والغُرورُ ..
أني .. أهواكِ ..
فَلتَسقُط .. جَميعُ أقنِعَتي ..
ولَأركُلَ .. كلَّ الصُّمُودَ ...
ولأصدَحَ .. مُترنماً ..
بعشقكِ ...
آآآآه يا كلَّ جنوني ..
وصَمتي ..
وبَوحي ..
ونَزفي ..
يا ... حُلمي .. في يَقَظَتي ..
ويا حَقيقَتي .. في مَنَامي ..
ويا .. كُلَّ الوجودَ ....
كم .. افتَقَدتُكِ ...
هَل أخبَرتُكِ ...
أنني أُتمتِمُ في بعضِ الطَّلاسِمِ ..
وأنثر المكانَ ... بِمَاء مَسحورٍ ...؟!!!
فإذا غَفَى .. الكَونُ ...
وعيناكِ ..
أتسلّلُ الي المكانِ ...
وأنفُثُ .. سِحري عليكِ ..
بكل العِشقِ والهَيام ..
وأقتحمُ جَسَدَكِ ...
في ذَوبَانٍ .. فلا يبقَ ....
الا ... بقايا .. لي ..
لا أذكرها ...
ولا تَعرِفني ..
هل أخبرتكِ أنني .. حينَ .. أذوبُ ..
أنسى .. المكانَ ..؟ وكثيراً مِنَ الزَّمَانِ ..؟
ولا يبقَ ... سوى ركنكِ ..
الذي .. أُركِنُ نَفسي .. فيهِ..
وأَتمَازَجُ بِغُرُورِ .. النَّرجسِ ...
في جُغرَافيَّة .. جَسَدَكِ ..
لأُلغي .. كُلَّ الحُدودَ ...
ويتَّحدُ .. الحُضور ...
هل أخبرتكِ ...
إني أعشَقُ سُقيَاكِ ...
لئلا .. أذبلَ .؟.
فأسقيني ..
وأرويني ...
ودَعيني أرى الفِردَوسَ ...
يهيّمِنُ .. على أنفاسي ...
بَين يديكِ ..
بِجمالِ أنوثتكِ الطَّاغِية... ورِقَّةِ عَذابِكِ ..
وحلاوة مناغاتِكِ ...
منذ أن تلوتُكِ .... في صَلواتي ...
ألغيتُ ... كُل الفَهارسِ والعَناوينِ ..
فلم يَكُن هُناكَ سوى ..
مَدينَتَكِ .. هي مِحرَابِي ..
هَل أخبرتُك ..
إن لاشيء يشبهكِ ..
الا .. أنتِ ؟
وبعضاً من صفاءِ الليالي .. النرجسيه ..
وإن ما يدغدغني .. ودمي ..
ليس مطراً ... أو هطولاً ...
وإنما ما أرتَشِفُهُ .. مِن زُلالَكِ ونَداكِ ..
ولا يُثيرُ مكامني سواكِ ..
سواكِ .. ســــــواكِ ...
وحين أهجَعُ في الثُّلُثِ الأخيرِ ....
أتذكركِ ...
وأفتقدكِ ...
وأفقِدُ كثيراً مِن جَسَدي ...
فأنا ما زِلتُ وَحيداً ...
يفتَقِدُ بَعضي .. كُلِّي ...
وسأضُمُّ وِسادَتي الشَّائِكَه ..
إلى أن تَعودي ...
وبعدَها .....
(( لِكُلِّ حَـــــــادِثٍ حَدِيــــــث ))
[/c]
دُمتُم بِوِدٍ،،،،،،