العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-09-2012, 02:46 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البــــأآرت الســـأدس .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



السـاعة 3 صبـاحاً ..

يمكن اكون اعز انسـان بعيونك
بس انت و الله كل الناس بعيوني


* سيـارة علاء ).

جود جالسة بالكرسي الخلفي واليـزا نائمة بأحضانهـا " حقيـر ، وأخواتي .! ، حتى ألبوم صورننا مع بعض نسيته ، خل نوصل هالديرة على خير ، بنتقم منـك على كل اللي عملته معي "
نـاظرها من المرايا وصدت عنه بغضب ..
مـشاعل .: وين رح نروح ؟!
علاء .: بنسافر كـندا .!
مشاعل بحزن .: قصـر أبوي .!
جـود " فيك الخير تذكرت أبوك ، أنا منه ما أوافق أمي تتزوج واحد مثل هالرجال "
علاء وضع كوع يده على النافذة وتخللت أصابع يده شعره بتعب ..
مشاعل بخوف .: عـلاء ، إنت تعبان ؟!
علاء بهدوء .: لا ، لكـن أمي .!
مشاعل بسخرية .: أمــك ، أمك هي سبب اللي احنـا فيه ، مارح أسامحها طول عمري ، تزوجت رجال ما كننا راضيين فيه بعد وفاة أبوي ، وبعدتنا عن أهل أبوي ، وحرمتنا منهم ، وفوق هذا حيروني لشخص أكرهه وما أعرف عنه شي ، غير إنه ولد عمي بنظرهم .! ، أمي هي السبب في عذابنـا .!
علاء .: مـا نسيت هالشي ، لكـن " نـاظرها بنظرة مُحيرة " لو هددنـا بأمي وعمل بها حاجة .!
مشاعل بتوتر .: لكـن أمي حـامل بولده .!
علاء .: هالرجال إذا عصب ، يقلب الدنيا تحت رجله وما يحسب حساب للي يعرفهم .
جـود " يُمـه منه ، وإنت ورثت كم صفة منـه ، اللحين يطلع مو أبوهم .! ، طلع زوج أمهم .! "
علاء .: يا خوفي أمي تستسلم له وتسجل أملاك أبوي وكل مصانعه الباقية بإسمـه .
مشاعل بإستنكار .: كـم عنده أبوي ؟!
علاء .: عنـده 3 مصانع و3 شركات و6 قصـور ، إضافة لـ 7 مليار في البنـك .!.!
مـشاعل .: أبوي عنده كل هذا ؟!
علاء .: هـييه ، وما ندري سجله لمنـو ؟! ، إذا ماسجلهم لحد ، أمي بتعطيهم إياه ..
مشاعل .: ساعتها رح نعيش بالهاوية ..!
علاء ابتسم بخبث .: إذا ما تركي الـ .. هو اللي رح يطيح بالقـاع .!
مشاعل بإستنكار .: كــيف ؟!
علاء بإبتسامة .: محد يلعب معي مهمـا يكـون ..
جـود " أنا تعبانة ، ما فيني حييل ، ظـهري تكسر علي من الشغل عنده و طبخ وكنس وأجالس هالبنت ، أحس حالي بموت من التعب "
توقفت السيـارة في مطـار باريس ..~
علاء فتح باب السيارة ونزل .: بسـرعة .!
جـود " شو بسرعة ، ما فيني حييل " .: طـيب .!
نزلت بتعب وهي تحمل ليـزا ..
...: عـــلاء .!
علاء لفى عليه .: مشينـا بسرعة .
زياد وهو يمسك يد رنيم .: بسرعة قبل لا يطرش لنا رجـاله .
مشاعل لجـود .: أحملهـا عنكِ .
جود " يا ريت "
علاء بحزم .: هي خـادمة وتحملهـا .!
مشاعل ابتسمت لها .: طـيب .
مشاعل التفتت لرنيم " من هالبنت ؟! ، ماسكها من يدها ، يمكـن حبيبته ندى اللي دووم يتكلم معاها .! "
رنيم " ليـه تناظرني كِذا ؟! ، مو أنا غريبة عليهم ولا يعرفونني .! ، أكيد بيعرفهم عليَ بعدين ، لكن شنو قصة خروجهم من البلاد هالوقت ؟! "
تـوجهـوا لداخل المطـار حيث طائرة صديق والدهم تنتظرهم ..~

\
/
\

ودي ،
كِلْ عرقْ بـ , هـ السمآْء
يدري .. عِنْ عشقٍِ
. . . . . | في صدري بدآ [ يَجْري ]

* قصـر أبو طلال ، جنـاح ذيـاب ).

منـاير تغطي بنـاتهـا وباستهـم بحُب وحنان ، سمعت صوت فتح باب الجنـاح ، مشت بسرعة للباب وتظاهرت باللامبالاة .: وينـها ؟!
ذياب بإبتسامة تحدي ، مسكهـا من يدها وأخذها للطـابق السفلي .: تعـالي .!
انفتـح باب المصـعد ، نـاظرت في بنت جالسة على الكنبة بتنورة زرقاء قصيرة وقميص بدون أكمام أبيض اللون ووشاح وردي ، وشعرها أشقر اللون بأصول فرنسية ووضعية جلستهـا يبـان عليها التوتر .
ذياب بإبتسامة .: كاهي قدامكِ .!
وقفت بهدوء وابتسمت لمنـاير .: مـرحبا ..
ذياب .: سلمي عليهـا .!
منـاير بحقد .: يا قليلة الأدب .، ما تستحين على وجهكِ ، ولك عين تسلمين بعد .!
ذياب مسكها قبل ما تضرب البنت .: هدي بالكِ .
تقف مُندهشة مما تفعله منـاير ، حملت حقيبتهـا .: أسـتئذن .!
ذياب .: انتظري شوي .
منـاير .: حسابك بعدين .!
ذياب بإبتسامة .: مُب زوجتي يالغبية .، !
منـاير .: اضحك على غيري .
ذياب .: شنو تريدين كاثرين ؟!
كاثرين بهدوء .: عــلاء ، تعرف عنه شي ؟!
ذياب .: لا يوصل اللي بقولكِ لحد لأنني أثق فيك .
كاثرين بخوف .: حصل له شي ؟!
ذياب .: لا ، لكـن إذا تريدين تلحقين عليه ، هو بمطـار باريس الدولي ، رح يسافر .!
كاثرين بصدمة .: شـو ؟!
ذياب .: الحقي عليه بسرعة ..
مشت بسرعة للبـاب .: شكـراً .
ذياب ابتسم لهـا .: العفـو .
وغـادرت لتلحق بـ علاء ~
منـاير بإستغراب .: من هذي ؟!
ذياب بإبتسامة خبث .: أثاريكِ تغارين عليَ .!
مناير احمرت خدودهـا .: ماكو زوجة ما تغار على زوجهـا ، وبعدين من هالبنت ؟!
ذياب .: هذي حبيبة علاء .!
منـاير .: هالبنت كأني شفتها من قبل .
ذياب .: هالبنت عارضة أزياء مثلكِ ، أكيد تعرفينهـاا .!
مناير .: آهـا .، أشهر عارضات الأزياء ، الله يهنيه فيها ..
ذياب استغل تفكيرها بالبنت وحوطها بذراعينه من الخلف وبـاآس عنقهـا بهـدوء .}
منـاير انتبهت لـه .: وخر عني ذياب .!
ذياب بخبث .: مشتاق لك حييل ، ولهـان عليكِ .
مناير .: استح ، حِنـا بالصـالة مُب بغرفة النوم أو جناحنـا .!
ذياب .: طـيب ، على الغرفة .
مناير بمكر .: مو قبل ما تعتذر .!
ذياب همس بإذنهـا .: أعتذر فقط لهالليلة وإنسي اعتذاري بعدين ..
مناير .: يا كبريائك يا ذياب .!
ذياب وضع يده على خصرها .: مشينـا للغُرفة ..
مناير .: طيب ..

\
/
\

انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~

* قصـر أبو علاء ).

سكـون ملأ البيت لحظة دخوله ، صمت رهيب ، كان شكله مُرعب وهو عاق شماغه على الأرض والغضب مسيطر عليه .: وين مشاعــل ؟!
أم علاء بخوف .: بدارها .!
أبو علاء بصراخ هز أركان البيت .: مشـــاآعل ..
أم علاء .: سيليزا ، سليزا .
سيليزا .: نعم مدام .!
أم علاء .: نادي مشاعل ..
مريم .: حصل خير يأخوي ، شنو صاير ؟
أبو علاء .: علاء السافل اللي ربيته وكبرته ، عصاني وأخذ بنت أخوه وطوول هالفترة مربيها عنده وفوق هذا يكبر رأسه ويسجلها بإسمه ، ورفع صوته عليَ " قبض يده بقوة " وين بيروح مني هو وزياد كمـان ، والثاني متصل يقول لي إنه تزوج بنت نـاصر الـ .. ، وفرحان بهالشي ، وطى رأسي بالأرض الله لايبارك فيهم ، " ناظر أم علاء بحقد " هذول أولادك اللي كبرتهم وعلمتهم يطلعون كِذا .!
سيليزا بتوتر .: مشاعل ماكو .
أم علاء " الحمدلله ، ربي يحميهم من كل شر "
أبو علاء .: لـــ لا .! رح أموتهم كلهم بساعة وحدة أو أعيشهم ذليلين تحت رجلي .!
مريم " الله يعينك يأم علاء ويحميهم عيالكِ ، يا رب تكفيهم شر أخوي .! "
أبو علاء ناظر طلال وملاك .: إنــتوا .!
طلال وملاك .: نعم يُبه .!
أبو علاء بتهديد ووعيد .: إياني وإياكم تكونوا مثلهم ، أنا أثق فيكم لأنكم من صُلبي ، واللي يخون ثقتي فيكم والله لأذبحـه وأوريه مُر الدنيا . " أخذ موبايله ودق على "
...: نعم أستاذ تركي .
أبو علاء .: جهز الحُراس وابحثوا لي عن عيـال ولـيد الـ .. ، علاء وزياد ومشاعل ، كل بقعة فتشوها ، أريدهم عند رجلي يركعون .!
...: تأمر أمر طال عمرك .
أبو علاء سكر الخط بوجهه ومشى لداره بغضب ..
مريم .: كل واحد على داره .!
أم علاء .: أنا مالي قعدة هِنـا ، بدور على عيالي .!
مريم مشت لعندها وأجلستها وربتت على ظهرها .: وين بتروحين وإنتِ حامل ؟! ، رح يردون .!
أم علاء .: وين يردون وأخوكِ حاسب لهم ألف حساب ..
مريم " كلامها صحيح " .: طيب ، تعالي نامي عندي .،
سيليزا مشت لأم علاء وهمست بإذنها وسلمتها طرد رسـالة .: هذي من ماما مشاعل ، عطتني إياها لكِ .!
أم علاء أخذت الرسالة وضمتها صدرها وبكت .: مابقى لي حد منكم .!
مريم ضمتها لحضنهـا ودمعت عينها على حالها ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية