العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-10-2011, 05:38 AM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
ومساءكِ الذي يغفى في ضلوعكِ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

على أغنية المساء الدافئ
وصوت كؤوسكِ
التي تُقرع بمذاق اللذة فوق شفتاي
يا أنثى استعمرتني
وبنت حصون عشقها في ربيع قلبي
و روت خضاب
كفيها في بحيرة عشقي
خذيني ما بين رشفة سُكراً وشوق
وزمليني في كريات دمكِ
وخبئي ارتجاف قلبي في قُبلاتكِ
وأعرجي بغطاء عينيكِ فوق جسدي
.
.
وموسيقى المساء
تُخرس السمع في أيقاع ذاكرتي
و أنتِ هناك
تنفضي جدائلكِ فوق كفيكِ
فـ خذيني في راحتيكِ
وأذيبيني بحرارتها
واعجنيني من جديد
وأعيدي تفاصيلي ملاكًا يحرسكِ
ومن ثم أزرعيني في كل إتجاهاتكِ
بـ صحبةِ موسيقى
تعزفها زفراتكِ
صداً في زوايا القلب تفترش
الحنين والاشتياق إليكِ
وأنا ما زلت في تفاصيلكِ مغتربًا
.
.
يا طفلة عشقي
أما زال شعركِ يحمل تقاسيم ضفائركِ
أم يديكِ الصغيرتين
مازالت تتلعثم وهي تُمشط شعركِ
تعالي إلي
وخذي بـ مشط عشقي
وضفريني في جذور قلبكِ
فقد عشقت طفولتكِ
وحزنكِ وسعادتكِ وبكائكِ
وجعلت كل تفاصيلك
فهرس قاموسي
أقلب صفحاتهِ كلما ساقني الحنين إليكِ
وأخبركِ أنني مازلتُ حبيبكِ الفقير
الذي ينتظر الفجر
من سور حديقة زرعتها في اتجاه شروقكِ
وما زلتُ أمسك
بكوب قهوتكِ حتى تدفئ أناملي من حرارتكِ
و ما زلتُ أسمع صوت فيروز
كيف تداعب الصباح بصوتها كـ إحدى طقوسكِ
وما زلتُ أرتدي
قميصكِ الصغير الذي تشرب بـ عطركِ
ومازلتُ أرسمكِ فوق الغيوم
وأجمع كل الطيور
حولي حتى أردد معها ترانيم يقظتكِ
.
.
وما زلتُ أبلل
رغيف شوقي في رضاب شفتيكِ
وما زلتُ أنصت
لـ صوت قدميكِ وهي تسير إلي
بـ غنج تحمرُ وجنتي الأرض
خجلاً من غوايتكِ
وأنا أبحث في خطواتكِ
ندف شتاء يبرد اشتياق قدومكِ
يا أنثى نحتت قانون العشق في جدار نايِ
وتركت صوتهُ
يقرع أبواب ليلاً رُبط معصمهُ في نهايات قلبكِ
.
.
يا متمردةٌ
بـ عشقها فوق التمرد
كيف أوصفك لـ ليلا أصبح من معجبِيكِ
وقمراً ترك عرشهُ لـ يوليكِ فوقهُ
وشمسًا تركت خيوط دفئها في كفيكِ
أيا حسناء
أكتحل الليل بسواد عينيكِ
وتسابقت الأرض لـ تتقاسم تضاريسكِ
يا حسناء
الشموخ
والخضوع
والبراءة والفتنة
والمديح والهجاء
والقصيدُ والغناء
يا عنقود توتًا قطفت حباتكِ حبةٌ حبه
حتى أشعر بـ سريان العشق في دمي
وأعتصركِ فوق الزمان
زمنًا أخر أعيش كل ثوانيهُ فيكِ
وأسرف في حبكِ
حتى أعلن إفلاس مملكتي
وأبيع كل ثروتي في مزاد حبكِ
وأستعين بجيوش
من قلبكِ ولن أكتفي
.
.
آه لو تعلمي ماذا فعل حبكِ بي
جعل كل الأمنيات فيكِ مباحة
فـ ليتني أصبح
بحة صوتكِ
وكحل عينكِ
ودهن عودكِ
وخالاً يلتصق في وجنتيكِ
لا يغادرها ما حييتِ
ليتني كل الهواء المحيط بكِ
وليتني كل الأيام
التي تنجب السعادة في قلبك
ليتني صباحكِ المنشق نورهُ منكِ
ومساءكِ الذي يغفى في ضلوعكِ
وكل أزمنتكِ
فـ آواه لو تشعري بـ موسيقى
عشقكِ كيف تدغدغ
ذكرياتكِ في ذاكرتي
برقصة شوق ما زالت تلعق
كؤوس فتنتكِ
وأنتِ زهرة سوسن تتمرغ في بحيرة عشقي
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية