رحيلك عني...
حبيبتي...
تهاوت أركان قلبي...
واهتزت أعمدتها..
وأنا لازلت أحارب مشاعري..
فيزيد اقترابها....وعذابهااا...
وتتهاوى احاسيسي.. لتطلق...
زمجرتها .. واشتياقها..
لك ايتها الراحلة.....
ارسل اهات قلبي..
وزفرات عشقي..
وثورات غضب مجنونه..
تهب لتفزع هدوء الكون..
وتثير الصخب... تصرخ...
للحب ان يعود..
وللخلود ان يزول..
وللنسيان ان يتعالى...
على جدران القلوب...
وللأمل بالانتشار بين..
أعمرة اليأس..
تصرخ لتثير زوبعة العشق..
وتخلد مرآى الحنين....
والشوق للحبيبه الرااحله......
حبيبتي...
تأتي الساعات تنشدنا...
بلحظات عابرة....
تمر بنا...
نحدثها....
بكل جوارحنا...
نعشقها...
بكل وجدان يسكننا...
تتملكنا قدرات قوية...
لنصف مايتملك مشاعرنا...
فليت احساسى ايتهااا الرااحلة...
حبرا....وسماؤك ورقا....
كي ارسم مشااعري الحزينه...
على قمرك البعيد...
لأجلك...
سأوقد منارات الكون بيدي...
ولن آبه بحرارة الشموع....
فقط لا توقظيني عندما تعودين...
من حلم أنتي فيه أروع مساء...
لاانك تعلمين بأن عالمي قبلك...
لم يكن سوى رذاذ مطر...
أوصقيع أخمدته براكين ثورتي....
الآن فقط ايتهااا الرااحلة...
أدركت بأنك والكون...
وجهان لقلب واحد...
الفرق أنه حين يرحل الكون ..
تبقين أنتي...
وحين تغيبين أنتي ..
يموت الكون بعدك...
كم اتمنى ان تدركي الان....
بأن حنايا اللهفة تذوبني...
مع كل لحظة بعيده عنك...
لأبدأ بعدها رحلة الشوق...
إلى أنفاسك....والى أسوار...
حناياك النابضة بي...
فدعيني هناك....
حيث أناااا...وقلبي...وذاك المساء...
بعد ان تناسيتي...حبي...وعشقي..
وقتلتي...كبريائي... في لحظات....
الآن ورغم كل شئ....
أحسست بروعة حبك...
ياحُب لاتملكه المشاعر..
ولاتنبض به القلوب...
ولاتعبر عنه الألسن...
ولاتخطه الأقلام....
سيبقي عشقي لك..
مهما تلاشى الزمن...
العرض الشجري
