مدخل ،،
قد تكون البريق هي الأمل الذي نتأمله
ومن الأمل اكملت خطواتي مسيرتها
أملاً وشوقاً
أغمضت عيناي لـ برهة من الزمن
بعد أن غرقت بين ذكريات الأمس
رأيت روحاً تطفو على سطح الماء
لا تستطيع الغرق ولا تريد النجاة
خوفا من الموت وما يأتي من بعده
وألماً و وجعاً من الزمن وضرباته القاسية
لـ تجذبها أصوات لايشبهه شيئا بالدنيا
وترغمك على أن تفتح عيناك وتستسلم لجمالها
أمواج البحر الثائرة تارة والساكنة تارةآخرى
تنذرك بخوف قادم ثمتسكن بـِ داخلك الهدوء
ومن ثم طيور النورس التي ما أن تتشكل بالسماء حتى ترسم لك الوحدة والعناق
كذلك تلك الوجوهالبشرية التي تتعدد أمامك وتتلون بألوان عدة
و و و و و مع هذا صامدين سائرين بصمت يكسوملامحهم
لم أفكر حينهاسوى أنا رفقتي هم طيور النورس
فقط لأنهم اجتمعوا على رباط الأخوة والصدق
وما حولي من أزمات هي كأمواج البحر لا تستقربيوم
وعقارب الساعة تشبهالبشر منهم من يتأخر ومنهم من يسرع
ويبقى من سكنت قلوبهم وسكنوا قلبي من يستحقونمني السير رغماً عن المحن
لذا لم تكن خطيئة حبهم
ولم يكن جنون نزف الأحرف
ولم يكن عاراً شوقنا لهم
هُم يستحقون ذلكوأكثر
وإن كان إعلاني لـحبهم جرماً ستكون حينهاجريمة أعتز بها
مخرج ،،
و آآه تبكيها القلوب حنيناً
ودعوات تتلوها أرواحنا توفيقاً
ولن يقف البوح عن الشوق
وبسم الله ابدأ