في عالم ملئ بالفوضى وبالتاثيرات
قد نحتاج من يبين الخطأ حتى ننتبه له ونبتعد عنه ...
والقدوه من أهم العوامل في حياتنا وقد تكون هي الموجه الصحيح لنا في مسار حياتنا وتعاملنا ..
وكلنا سنتفق على أن خير قدوه هو الرسول الكريم وسيد المرسلين عليه افضل الصلاه واتم التسليم
فقد وصفه الله جل علاه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) سورة:القلم الآية4
لو فتنا احدنا كتب سيره الرسول عليه الصلاه السلام وخاصه في تعامله مع من حوله
لوجدنا فيها نموذجا عمليا يحتذى به لكيفيه التعامل مع بعضنا البعض والتي ورثها بعد صحابته الكرام
فكانت تلك القلوب الطاهره التي تخلت عن الحقد والحسدو سؤ الظن ...
فان اخطئ احدهم بحقهم جاؤوك بعدها بأجمل إبتسامة لمن اخطاء وكأن شيئا لم يكن
فاولئك هم اصحاب القلوب الطاهره اللتي طالما تمنيت ان تكون قلوب كل البشر مثلها...
ما دعاني لكتابه هذا الموضوع
مانشاهده من سقوط للاخلاق في التعامل في هاويه سحيقه وعميقه
بتلك الاسقاطات من يدعون الفن والعلم والادب او تلك المناهج التي درس في مدارسنا
او تلك التشبيهات التي لا تليق بنا كمسلمين بعد ان حلت كقدوه مستمده من واقع نعيشه والتي لم نجني منها غير الفرقه والشتات
بمن سقتدي؟!"
سؤال كبيروأتمنى الاتكون الإجابة ضائعة.
ومضه وركزه قلم
فلتكن قلوبنا كتلك القلوب التي لاتحمل الكره والحسد ، وايضا نغفر الزلل وتسد العثرات
مع كل الود صدى الذات