جرح ينزِف
أوشكت لحضات النهايه
بدأت دقات قلبي بالخفقان
أرى كل ما مضى أمام عيني
ثانية وكأنها ألف عام
وتتلوها ثانية تدمر الألف الماضيه
فينزف الجرح بشراسه
لا أعلم هل يريد راحتي أم تعذيبي
ولكن بين طياتـ تلك الثواني رأيت ثانيه..
ثانيه وليتها ألف ثانيه
ثانيه رأيت فيها أثنين
أنا وهو ...
أنا وحبيبيي ...
جميع لحضاتنا رأيتها بــثانيه
رفعتـ يدي عن الجرح
نسيتـ نزفه
لا أعلم هل أبكي أم أبتسم
صرخت بأعلى صوتي
" ليـــــــــــــــه يــا دنيـــــــــــــا "
حنّ لي جرحـي ورحمني
وأحتار جـــرحيّّّ
إن بكى فبكائه نزف وجراح
وإن لملم نفسه فإن أهاتي ستـتعبه
ولكنني لن أبكي يا جرح
لن أبكي...
فليس هنالك مطر أخفي دموعي بقطراته عن الناس
وأيضاً لن أنحني للزمن
لن أنتضر رحمتكـ
فلا تحاول فهنالك شموخ بداخلي يهواني
علمني أن أقف دائماً
فأنزف كيفما شئت فشموخي يسندني
....
فماللذي حل بي يازمـــــنّّّ
لدرجة أصبح
"" جرحي يرحمني ""
العرض الشجري
