تنام عيناي ولاينام قلبي عن ذكراك
وتصيح نبضاتي أنها لاتحب أحداسواك
كل ذلك تعلمه ... فلماذا أرى جفاك
ورأيتني أبكي أمامك فلم تسل ماالذي أبكاك
كل دمعة تنادي و تقول ... أهواك ... أهواك
وفي غيابك تقول خلاياي كم أشتاق لرؤياك
فإذا فكرت فيك فمحال نسيانك وسلواك
ففي غيابك وحضورك مسطير علي آه ما أقواك
سيطرت علي بجمالك فإذا بي أسير من أسراك
فقيدني هدبــــك .... وأسرتني عيناك
ليتني أعلم طريقك سأعبره وان إمتلاء بالأشواك
ليتني أعلم طريقك سأعبره فإما أنت وإما الهلاك
ستهون علي آهاتي عندما ألقاك
وتهون علي جراحي في سبيل رضاك
فلا تهتم لقول هذا وقول ذاك
وأنظر لقولي أن كنت تريد مبتغاك
إني مستهام بك عدد زبد البحر والأسماك
وبكل مايزيد على ذلك أقول أتمنى أن آراك
نشتدك وحلفتك بالذي أحياك
هل مكان في قلبك وهل تتمناني عيناك
إن جوابك ما أتمناه فطاب مسائي وطاب مساك
وإن كان جوابك ما أخشاه .. فلن أنساك أبدا .. لن أنساك
بقلمي
رووكي
العرض الشجري
