ياله من سكون رهيب بدد آمـالا عريضه سحقها
في غياهب النسيان حتى تداعت له أعمدة
الذكرى الواحده تلو الأخرى في واديه المخيف
تمتمات حزينه تصارع السكون على أمل أن تبقى
لحناً يُغنى قبل أن تفنى ................
والصمت هاهنا يلوذ في ظلمةحالكة
يتوشح رداء اللامبالاة ...
وحروف كانت تنتظر ... لتًبحر وتستقر
وتعيش على أمل منتظر
هيهات ... هيهات ان يكون ..
ومع هذا ايها الصمت سوف تنطلق تلك الحروف
مابك ايتها الحروف هل انتِ خائفه ؟ ...
أنظري الى تلك السطور الحالمه
المتوازيه سوف تحملك على
ساعديها الى نهر الأمل ,,,,
ولكن أرحمي ثقلك عليها ..
وأشفقي من حرارتك على أرضها ..
راعيها ... أحميها .... ساعديها
ايتها الحروف دعي الخوف
وأرسمي لوحة مشرقه جميله
على سطور تحتاج الى حنان
والى بر من الأمان ......
وصمت لن يطبق على المكان أطلاقا .....
ولكن متى هذا ؟
سؤال مازال حائرا يطل من درج المكتب حينا
ويختفي عن القلم حينا آخر .
وتحياتي لكم جميعا
أختكم ....
الهنوفـــــــــــــــــه
العرض الشجري
