اليوم اللي بعده :
في الليل والشباب مجتمعين كالعادة :
ديما : أقول هيفا انا وماما بنروح لبنان عشان جدتي مريضة بنروح نزورها وش رايك نروح انا وأنت وغيداء عشان نجهز لزواجك
هيفا : والله فكرة اوكي خلاص موافقة
ديما : شوفي بكرة العصر ماشين احنا
غيدا: وأنا بعد وياكم ( معاكم )
فارس : وأنا بعد معاكم ماقدر أخلي حرمي المصون تسافر لحالها ويبتسم
ديما :طيب شباب وش رايكم نروح كلنا
البندري : يصير اجي
ديما : طبعا انتي مايبغى لك عزيمة
رائد : أقول وين محاركم ياأخوات
غيداء : الحمد لله محرمي اخوي
هيفا : انا الحمد لله عندي محرم
ديما : محرمي ماما
رامي : انا محرمي غيداء خخخخخخ امزح . اقول باقي البندري ورامي مالهم محارم اجل انتو برى القائمة
البندري : طيب انا اللحين بروح عشان استأذن من زوجي وارد عليكم بكرة
راحت البندري غرفتها مجودي
ماجد : ياعيون مجودك
البندري : الشلة بكرة بتسافر لبنان وابي اسافر معاهم
ماجد : لبنان ليه
البندري : عشان يجهزون لزواج هيفا وفارس
ماجد :مالاحظتي ليه انا مانمت إلى اللحين
البندري : ألا بس يالله رد علي أبي أروح معاهم مالي شغل
ماجد : لا ياعمري مافي روحه انا أغار عليك بعدين لو أقولك المفاجأة اللي مجهزها لك
البندري : شبعت مفاجآت لا يكون قميص نوم
ماجد : لا انا عندي شغل بفرنسا وقررت آخذك معاي هاه وش رايك بالمفاجأة مو حلوة
البندري : لوت بوزها حلوة بس خلها مره ثانية انا أبي أروح مع الشلة
ماجد : أقولك شغل مافيه مره ثانية الزبدة بعد بكره السفر جهزي شنطه لك ولي ياروحي يلا تعالي مشتاق لك .
اليوم اللي بعده :
قالت للشلة اسمحوا لي ماراح اسافر معاكم بس انا بسافر فرنسا مع ماجد
المهم سافروا الشلة لكن رائد ماسافر معهم أرسل لها مسج قال اليوم أشوفك بالليل ضروري
المهم العصر راحت البندري استديو وصورت كم صورة مره بفستان مره بنطلون مره تنوره قصيرة المهم وأخذتهم ورجعت طبعا اليوم يومهم ماحد عندهم والبندري جات لرائد من وقت عشان يمديها ترجع تنام للسفر بكرة
طبعا البندري كانت لابسة بجامة برمودا بربريز وردي وبلوزة وردية سادة ( أتخيل شكلها حلوة ونعومة ) اما رائد كان لابس بجامة سماوية مخططة بخطوط نحيفة بالكحلي كان لابس السروال والبلوزة مفتوحة يعني صدره مكشوف ( البنت خقت لما شافته ) المهم قالت انا ماراح اقدر أطول تدري ماعندي عذر أقوله لماجد الشلة ومسافرة مع مين بجلس بعد
بس عمري ليه ماسافرت معهم
رائد: ببساطة لانك انتي مو معاهم
البندري : راح اشتاق لك كثير
رائد: اوانا أكثر
البندري : ايه تذكرت خذ
رائد : مد يده وش هذا
البندري : افتح وشوف
رائد: وااااااااااو تهبلين تجننين
البندري : ادري ماراح تشوفني طول وقت السفر حبيت أعطيك صوري عشان تشوفني وماتنساني وتنسى شكلي
رائد : انا انساك حرام عليك , وانتي ماراح تشوفويني
البندري : لا تخاف صورة البرواز معاي دايم لا تخاف , قربت منه وهي تبتسم ضمته حست برعشة مثل ماهو حس فيها وبعدت شوي وبدت تسكر أزرار البلوزة وتناظر بعيونه
رائد: البندري ارجوك
البندري : لا انا خيفة عليك بس
رائد: خايفة علي من ايش ؟
البندري : اخاف عليك من البرد لا عاد تنام وصدرك مكشوف ترى اغار
رائد: تغارين وش منه بعد
البندري : اغار من الهوى اللي يلامس صدرك .
رائد: يابعد كل هالدنيا طيب قولي لي وش تلبسين اذا سافرتي برى؟
البندري : رائد وش بلبس ملابس
رائد: ادري بس تلبسين عباية , حجاب , ولا شي
البندري : ولاشي
رائد : عمري لو لي خاطر عندك البسي حجاب
البندري : عشان خاطر عيونك الحلوة بس البس حجاب , والحين بروح افتح الشنطة واحط لي كم حجاب ولبس يناسب , هاه تغار علي
رائد: طبعا اغار وليه مااغار عليك فديتك
البندري : يلا اشوفك على خير ضمه ضمة سريعة وقالت ( أحبك ) وطلعت.
اليوم اللي بعده :
سافرت البندري فرنسا طبعا فرنسا غنية عن التعريف في الطبيعة والأسواق و..... الخ
انبسطت كثير في فرنسا لكن كانت دايم تفكر في رائد ولا لحظة نسته طبعا تقضت لزواج هيفا وفارس وشرت كل شي في خاطرها.
خلص شغل ماجد ورجعوا إلى أرض الوطن.
لما رجعوا كانوا الشلة راجعين قبلهم بكم يوم اول ماوصلت حطت شنطتها سملت على الموجودين وعلى طول على غرفة رائد , دخلت الغرفة ألا شافت المكتب فاضي ماعليه أورق , التسريحة مأخوذ منها كم عطر على كم غرض الدلاوب مفتوح وفيه كم بدله وثوب
وقفت لحظة رائد وين ممكن يروح معقولة سافر معاهم
طلعت من الغرفة ولقت بوجهها غلا
غلا : من تدورين
البندري: هاه رائد ماشفته تحت
غلا : رائد راح
البندري: وين
غلا : لما سافرتوا كلكم طفش وقال انه بروح عند صديقه مازن كم يوم الين ترجعون ,
المهم البندري أرسلت ل رائد مسج انها رجعت
في الليل كانت حاطه في بالها تروح له لكن ماجد مسكها
ماجد : عمري البندري
البندري : هلا
ماجد : مالاحظتي شي على نفسك
البندري: هاه لا
ماجد : نحفتي كثير
البندري: نحفت لا وين انحف وانت مو مقصر معاي بالشوكلاته.
ماجد : هذا اللي مستغربة تآكلين من الشوكلاته هذي ولا تسمنين ماغير تزيدين طول هههههه
البندري مرتبكة تبي تروح لرائد اشتاقت له
ماجد : اشتقت لرقصك أبي تلبسين بدخل الحمام وبرجع لك ألاقيك جاهزة
البندري : عرفت ان مافي أمل من شوقتها لرائد أرسلت له مسج وقالت ( حبيبي ماقدر اجيك اليوم ماجد مسكني ( أحبك ) )
وألبست لما طلع ماجد من الغرفة قالت عن أذنك بروح الحمام وحطت الجوال على الطاولة اللي بجنب السرير
دق الجوال مسج وماجد مو متعود يمسك جوالها لكن كذا فتح المسج ( حبيبتي حاولي قد ماتقدرين تجيني اليوم محتاج لك كثير ( أحبك )) عصب ماجد ونادى بصوت عالي البندري
طلعت البندري من الحمام وشافت الجوال بيد ماجد عرفت انه شاف شي
ماجد : تعالي اقري
البندري : جات وقرت المسج
ماجد : مين هذا
البندري : مادري
ماجد : لا تقولين مادري مين هذا
البندري: بلعت ريقها اقولك ماعرف مين هذا اكيد غلطان
ماجد : غلطان حبيبتي وتجين وماتجين
البندري : مسكت أعصابها وحبت تداري ارتباكها , ماجد شفيك انت تشك فيني انا ماعرف مين هذا بعدين لو اعرفه كان سجلت الرقم باسم على الأقل اسم بنت لكن انت شايف الرقم غريب مو مسجل باسم احد صدقني ماعرف احد حرام عليك تشك فيني
ماجد اقتنع بكلام البندري بس رجع وقال طيب من هذا اللي حاطه صورته على شاشة الجوال
البندري: مادري صديقتي قالت عندي صورة واحد حلو وأرسلته لي
ماجد : وين حلو وهو مو باين منه غير عيونه
البندري : ايه عيونه حلوة لكن لا تخاف انت أحلى منه وعشانك هات الجوال امسح الصورة وأحط صورتك
ماجد انبسط قال ايه حطي صورتي واكشحي فيني عند صديقاتك قولي لهم شوفوا زوجي ماجد أل......
( الصورة طبعا كانت صورة رائد مرسل لها صورته وهو متلثم ) <<<<< تذبحين صورة المتلثم >
المهم كملت السهرة مع ماجد ونامت.
وهي نايمة ألا انفتح الباب بشويش ودخل رائد الين وصل عند السرير جهة البندري ورفع الفراش عن وجهها وقال البندري يلا تعالي معاي شوي الا ماجد قام والشرر يطير من عيونه رائد وقامت النوم تصرخ راااااااااااائد ( كل هذا حلم ) قام ماجد البندري وش فيك بسم الله عليك
البندري : قالت هاه مافيني شي بس انت سمعت شي ( خافت تكون سمعها وهي تقول رائد )
ماجد : لا بس قمت على صراخك اكيد شفتي كابوس
البندري : كابوس ايه , رجعت نامت قالت أحلى كابوس شفته بحياتي
لكن ماجد بدى يشك فيها ويراقب حركتها وسكنتها والبندري بعد حست بمراقبة ماجد لها وصارت تحاسب على كل حركتها وصارت ماتشوف رائد أبدا حدهم رسايل ومكالمات على الطاير.
اليوم اللي بعده :
في الليل والشباب سهرانين قرروا أنهم يسون حفلة توديع العزوبية ل فارس وهيفا اتفقوا أنهم بكرة يروحون مطعم يحتفلون فيه ( البنات راح يجلسون مع بعض والشباب يجلسون مع بعض )
المهم قال فارس شوفوا طبعا انا وحرمي المصون في سيارتنا أوصلها عند البنات برسم الخدمة
رامي : عارفين لكن البندري تركب مع مين
البندري : مع ماجد
ياسر: اسمحي لنا مدام البندري الحفلة هذي لمن هم دون 30 فوق الثلاثين نتأسف مانستقبلهم
البندري : أمممممممممم طيب مافي مشكله بركب مع أحلى واحد فيكم وتناظرهم قالت خلاص بركب بسيارة رامي
غيداء طفح فيها الكيل وقامت تصرخ هي انتي اسمعيني زين ترى طالت وتشمخت انتي وش تبين من رامي وش ناوية على عيالنا أخذتي جدنا وما قلنا شي تبين تلفين على باقي العيال واحد واحد
البندري :ا استغربت من انفعال غيداء وقامت تناظر فيهم وقالت تصبحون على خير وطلعت غرفتها. طبعا البندري ماهتمت من كلام غيداء ولا شي لانها كانت تمزح طلعت لانها تبي تفكر في حل يخليها تطلع من رائد بالسيارة لوحدهم.
اليوم اللي بعده :
لما رجع ماجد من الدوام جاته البندري وتدلع عليه مجودي
ماجد : ياروحي مجودك
البندري : اليوم الشلة مسوين حفلة توديع العزوبية وعازميني أبي اروح معاهم لكن في مشكله مين يوديني؟
ماجد : اها توديع العزوبية انا اوديك
البندري :شوف انا قلت لهم ماجد يجيبني لكنهم قالوا العزيمة لمن هم دون 30 سنة وانت عارف كم عمرك
ماجد : مافيها شي ماتمشي واسطتك
البندري : لا لو تمشي ماكان قصرت
ماجد : طيب وين المشكلة روحي معهم
البندري : شوف هيفا بتروح مع فارس , ياسر وديما , رامي وغيداء , ممكن رائد يوصلني
ماجد بالرغم من بداية شكه في البندري الا انه عارف ان رائد مو حق بنات ومتأكد ماراح يصير شي لو خلاها تطلع معاه وافق لها
ماجد : مع أني أغار عليك لكن روحي
البندري : كانت تعرف فكرته عن رائد وكانت متاكده انه ماراح يرفض روحتها مع رائد لكن كانت تبي تطلع مع رائد برضاه عشان ماحد يقدر يقول لها شي
طلعت من الغرفة وجلست بالصالة وهي مبسوطه لانها بتطلع من رائد
هيفا : البندري تعالي شوي
البندري: هلا آمري
هيفا : مايأمر عليك عدو تعالي معاي الغرفة غيداء تبي تعتذر لك عن اللي صار أمس
البندري : تعتذر لي لا أصلا أنا نسيت حصل خير
هيفا : هذا العشم فيك تدرين يعني اليوم يوم توديع عزوبتي وانتوا زعلانات من بعض مايصير
البندري : انا عن نفسي مافي شي بقلبي عليها
هيفا : ادري بس هي حابه تعتذر
اعتذرت غيداء من البندري قال: انا آسفة انفعلت شوي وماعرفت وش اقول بس من جد أنتي قهرتيني وش معنى رامي عندك فارس عندك ياسر عندك رائد وش معنى رامي ؟
البندري : تضحك انا اقولك وش معنى رامي أساسا أنا من البداية ماكنت ناويه اروح معاكم لان مافي احد راح يوصلني ( تسوي نفسها مسكينة ) هذا أولا ثانية اخترت رامي لأني ادري انك تغارين عليه موت وبس هذي كل القصة.
غيداء: على العموم حصل خير واهم شي انك مز زعلانه مني.
كل واحد ركب سيارته وطبعا رائد والبندري ولأول مره تركب قدام
ركبت جنبه ويناظر فيها وهي تناظر فيه وقلوبهم تضرب بقوة
شغل الراديو ( حبيتوا بيني وبين نفسي وما قولتلوش على اللي في نفسي بضعف أوي وأنا جنبوه وبسلم عليه كل حب الدنيا ديه بقلبي ليك انت أغلى الناس علي وروحي فيك أنت لو اودم عنيا اشتاق اليك , على بالي ولا انت داري باللي جرى لي والليالي سنين طويلة سبتها لي ويا انشغلي بكل كلمه قلتها لي ...............الخ ) الأغنية كانت تعبر عن حالتهم باللحظة هذي , الصمت كان سيد الموقف لانهم دخلوا جو مع الاغنية وماتسمع غير ضربات القلوب وصوت الانفاس.
تكلم رائد : تدرين يالبندري انا احسد هيفا وفارس على الي وصلوا له
البندري : ليه وش معنى هم فيه ياسر وديما ورامي وغيداء
رائد : أدري بس هم ملكين وبعد كم يوم زواجهم راح يكملون حياتهم بكل حب وغرام
البندري : عقبالك يارب
رائد: عقبالي انا وانتي ,
وصلوا المطعم البنات جلسوا في طاولة والشباب في طاولة طبعا البنات قدموا الهدايا لللعروس ونفس الشي الشباب, بعد كذا فارس اخذ هيفا وراح يجلس معها البندري لما شافت الوضع قالت انا برجع البيت بخلي رائد يوصلني , طبعا ياسر وديما , رامي وغيداء .
البندري طبعا مارجعت البيت طلعت من المطعم وراحت مع رائد مطعم ثاني وجلسوا مع بعض
رائد: البندري قد احد قالك ان عيونك حلوة
البندري : يوووووووه كثيــــــــــــر بس عمري ماحسيت ان عيوني حلوة الا لما قلت لي
رائد: مسك يدها ياحياتي انتي فديتك , بصراحة اول شي انفتنت فيه عيونك
البندري : بس عيوني
رائد : بصراحة كلك على بعض ماتدرين وش كان يصير فيني لما كنتي تكشخين وتجين تطبعين اضييييييييع.
البندري : تضيع يما منك ولا كان يبني عليك,
سولفوا كثير وبعدها قالت البندري :
البندري : قلبي مابي اتاخر مو انا قلت للبنات اني بروح البيت خلنا نمشي عشان نوصل قبلهم.
العرض الشجري
