بِعينيكِ نظراتٌ تفلُّ عواقلي
إذا ما ارتخت غُنجاً تشلُّ معوالي
بعينيكِ أعماقُ الوداد رأيتهُ
فعند لقاكِ تستفيضُ سواحلي
جمالٌ أراهُ في الطبيعةِ معدمٌ
أذا لم يكن فيهِ جمال الأناملِ
بريشتكِ الحسناء واللون لونكِ
ترينَ عُجاباً من جمال الخصائلِ
فهذي سماءٌ ما شعرتُ بوسعها
بعينيكِ أكوانٌ تسير قوافلي
إذا برقت عيناكِ ضحكاً تراقصتْ
نجومُ سمائي فهي منكِ قنادلي
مددتُ حبال الوصل نحوكِ طالباً
فلا تفجعي قلبي بقطعِ الحبائلِ
لأنّكِ من بين النجوم نُجيمةٌ
أذابت صخوري بالعيونِ القواتلِ
لأنّكِ من بين الطيور تلاعبتْ
بإحساس إنسانٍ بهمسِ البلابلِ
لأنّكِ من بين الأزاهر زهرةُ
شممتُ شذاها فاستفاقت دواخلي
لأنّكِ من بينِ الأزاهر شوكةٌ
بشوكتها استلّتْ عظيم نواحلي
إذا افتقدتْ روحي مكانكِ إنّما
يكون جمالُ الوردِ بعض دلائلي
وبعضَكِ مابين البحار عميقها
وجُلَّكِ مابين النجوم الكواملِ
وبعضَكِ في قلبي يُحرِّكُ نبضهُ
كما داعبتْ دوماً بشعرٍ أناملي
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
حينما بحثت عنها
العرض الشجري
