سيمثل مسؤولون من نادي إنتر ميلان الإيطالي أمام لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم للرد على اتهامات بشأن تزوير وثائق متعلقة بصفقة انتقال حارس مرمى إلى صفوفه.
وانتقل سيموني برونيلي من ميلان إلى جاره إنتر في العام 2003، لكن بعد إعارته لعدد من الأندية التي تلعب في درجات أدنى في الدوري الإيطالي، زعم اللاعب أن التوقيع الموجود في وثائق انتقاله ليس توقيعه.
ويواجه إنتر خطر التعرض لغرامة مالية في حالة إدانته.
وكانت صفقة برونيلي (23عاما) موضع تحقيق منفصل من جانب محققين في مدينة ميلانو بشأن التلاعب في الحسابات المالية لناديي المدينة.
وجرى استدعاء ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر وادريان غالياني نائب رئيس ميلان الأسبوع الماضي لاستجوابهما في إطار التحقيق في تلاعب الناديين حساباتهما عن طريق زيادة أسعار اللاعبين الذين يتم بيعهم أو شراؤهم.
ولم يتم توجيه اتهام لموراتي او غالياني وقال محققون إنهم يعتزمون تسليم النتائج التي توصلوا إليها للجنة الانضباط في الاتحاد الإيطالي والتي ستقرر ما إذا كانت ستفتح تحقيقا خاصا بها.
المصدر: وكالات
العرض الشجري
