العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-11-2006, 01:53 PM   رقم المشاركة : 11
عازف الحروف
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية عازف الحروف
 





عازف الحروف غير متصل

nowras موضوعك يستحق الشكر والثناء بعد الله تعالى 0

لانة يتكلم عن ظاهرة مرضية انتشرة بين المجتمعات انتشارا غريبا وسريعا 0 نسأل الله الستر والعافية 0

اختى nowras سيكون ردى هنا بالمنطق وعين العاقل وسيكون علميا نوعا ماء وبعيدا عن الفلسفة الخيالية 0

لقد تابعت بعض الردود على الموضوع من اخوانى 0

وشدنى انتباة احد الخوات من ردها الذي يعتبر فى عصرنا هذا ليس له مكانا بيننا 0 واتوقع انها ترد وهية نوعا ماء ليسا لها دراية كاملة عن الموضوع وعن الحياة التى نسمع عنها والتى نعيشها لا ادري من اى مجتمع تعيش فية لكى اتمكن من الرد عليها ولاكن من اسلوب ردها يبين انها تعيش فى مجتمع غير مجتمع الخليجى 0 00الخ00

الموضوع

**** هل تقبل على نفسك أنت كرجل أن تقيم علاقة مع زوجه خائنه 0

خيانة الزوجة .. هي جريمة بكل المقاييس خاصة فى مجتمعنا السعودى والخليجى الذي تحكمه معايير وقيم دينية بحتة 0

حين نناقش خيانة الزوجة لا نتحدث عن ظاهرة بالمفهوم العلمي إذ لا يوجد ما يدلل علمياً على وجودها كظاهرة لدينا لكن هناك بالتأكيد حالات فردية مارست فيها المرأة الخيانة كجريمة حتى وإن لم يبلغ عنها إذ عادة ما تنتهي المشكلة بطلاق المرأة ولا يلجأ الزوج إلى إثبات خيانة زوجته فضلاً عن أن هناك نساء يمارسن الخيانة الزوجية ولا ينكشف أمرهن!!
لا تخون المرأة زوجها أو تنحرف إلا لاضطراب في نفسيتها أوجدته ظروف نشأتها الاجتماعية غير السليمة بالإضافة إلى عوامل أخرى تتضافر لتدفعها إلى الانحراف.

كما ان للوازع الديني الدور الأكبر في وقاية الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص من الانحراف إذ يشكل الدين أهمية كبرى في عملية الضبط الاجتماعي، على أن الدراسات النفسية والاجتماعية أيدت وجود نسبة تزيد أو تنقص عن (5%) في كل مجتمع تخالف قيم المجتمع، وتعود هذه النسبة بزيادتها أو نقصانها حسب قوة تماسك المجتمع والمحافظة على روابطه الاجتماعية التي كوَّنتها التربية في الأسرة أو التنشئة في المجتمع.

عملية الضبط الاجتماعية لا تتفرد بها مؤسسة واحدة في المجتمع، بل إن الأسرة والمدرسة والمجتمع يشكلون مثلثاً لا بد لاضلاعه أن تتكامل لأجل تكيف الإنسان مع مجتمعه، لكن الأسرة هي المحدد الأول لمعايير الخطأ والصواب لدى الطفل والمرأة التي تخون زوجها لم تكن أبداً طفلة مستقرة نفسياً، بنت أسرتها ذاتها على أساس من تكوين الضمير بشكل سليم دون احساس متطرف بالذنب أو احساس متطرف بالاستهتار.

إن التنشئة الاجتماعية للطفلة عامل مهم في مستقبلها ولا توجد امرأة منحرفة كانت نتاجاً لطفولة مستقرة وقد شدد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على أهمية المنبت الحسن في أخلاق المرأة حيث تضطلع بمسؤولية إعداد أجيال كاملة.

المنبت هنا هو الأسرة لان الأب المنحرف أو الأم المنحرفة في الغالب يصدران للمجتمع أولاداً منحرفين أو على أقل تقدير أطفالاً ليسوا أسوياء في مقياس الصحة النفسية والتوازن النفسي.
ولأن المرأة تتصف في تكوينها السيكولوجي بأنها حساسة فإنها عندما تخون زوجها تنقل ذكرياتها إلى البيت الزوجي وتخضع إلى تأنيب الضمير فما حدث ليس سهلاً، وتبقى صور خيانتها تنغص عليها حياتها وإن غالبت شعورها إلا أنه يظهر في تعاملها مع الزوج داخل الأسرة بما يثير شكه وريبته.

المرأة في الخيانة لا تستطيع أن تنفصل عن حياتها مع زوجها خاصة في ظل وجود الأبناء وتسهم خيانتها في تدمير نفسيتها ببطء.

وقد تعيش معذبة حيث لا تستطيع أن تنفصل بمشاعرها عن الحدث الذي تمارسه حتى وإن لم تصارح نفسها فإنها في أعماقها إنسان يعاني نفسياً ويحتاج إلى المساعدة.. إذن المرأة لا تخون زوجها بسهولة ولا تمارس الخيانة كما يمارسها بعض الرجال دون إحساس بالذنب إلا في حال اصابتها ببعض الاضطرابات النفسية.

ويمكن أن نشير إلى مجموعة من الأسباب التي تدفع الزوجة إلى الخيانة، استخلصت من رؤى المختصين:
1- الانتقام من خيانة الزوج وتشكل نسبة كبيرة.
2- الحرمان العاطفي.
3- سوء جهاز المناعة النفسي، بمعنى الاستعداد للقلق والتوتر والاكتئاب.
4- الادمان على الجنس.
5- المرأة التي تمر باضطهاد في علاقتها الزوجية.
6- الحاجة المادية.
7- المشاكل الزوجية كانعدام الحوار وعدم توافر الحب لدى المرأة منذ بداية الزواج حيث سوء الاختيار.
8- عجز الرجل عن الوفاء بالتزاماته الزوجية وتعنته في الابقاء عليها رغم طلبها الطلاق.
9- العنف تجاه المرأة باللفظ أو الفعل أو الاهمال.

وربما كان هناك أسباب أكثر من التي ذكرت لكن يبقى انعدام الوازع الديني وضعف الضمير يشكلان أكثر الأسباب دفعاً للمرأة لخيانة الزوج حيث يمكننا أن نتخيل أن سبباً واحداً مما تقدم تعاني منه المرأة لكن لديها من الالتزام بالدين ما يجعلها تخرج من مأزق حياتها الزوجية بالطلاق مثلاً دون السقوط في مستنقع الخيانة، فالمرأة الحق تدرك شناعة الخيانة وتعرف أن لا شيء يبرر اقدامها عليها وأن هناك ألف طريقة للتخلص من حياة زوجية تدفعها إلى الرذيلة.


nowras موضوعك بكل صراحة يستحق الشكر والثناء بعد ثناء الله تعالى 0

نشكرك على الموضوع الرائع واسف على الاطالعة 0

احترامى

عازف الحروف







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية