العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-07-2006, 05:31 AM   رقم المشاركة : 1
الإنتـ~نار~ـظار
( ود نشِـط )
 





الإنتـ~نار~ـظار غير متصل

Icon1 ღღ.......مارج...^...لجّاج.......ღღ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


شبح الكتابه ينتقل بي الى هذه الصفحه..

يتوشحني ثوبهُ الأسود..

يُرغمني على إقتلاع قلبي من حجرتهِ..

ويصنع من أوردتهِ حبالاً يتدلى بها على مرافيء أدمعي..

ينفُث سحرهُ..ويلعب بعصاه لعبة الموت دون موت..

وينثر رذاذ الملح على دمائي فتاره آهـ..وتاره آهـ..

لا املك إلا نحيباً يملأ جوف أشباحي عويلاً..

لا تراني في مرآتها إلا بقايا قصاصات..وذكريات..

وأريكه..وموقد من نارٍ تتطاير..

لا يدرأ ملاذ الإشتياقـ بداخلي إلا غداً..وغداً تلوذ الأمسيات..

فنعود بالحلم أدراجنا..نهجو صمتنا..نحملّه كل تعتعات الإنكسار..

وهمهمات..وصيحات..وضجيج..وأجيج..وأحتراقـ..وأختناقـ. .وإنتظار..

جُرحاً في ملامح إنسانـ..

بُعداً يتعدى حدود النسيانـ..

قهراًُ في مِعطف أحزانـ..

شذرةُ ألم بمقدار ألمانـ..

وثورةًُ لجّاجه تقتطف فرحة أثنانـ..

وصوتًُ في مؤخرة صفوف ويلاتي يسخر من ليلائي..

فليس كل الليل ككبرياء أشباحي..

***********

يااا عصفات الأنين رفقاً بهدوء أكناني..

لا يهزمها..ولا يأويها..سوى إنساني..

ولا سواكِ يعي متى وأين وكيف تتلاقا أمواج شطآني..

وإن أضطررتُ لحفر دموع وجداني ..

فأنكِ قد مزقتي في كتابي إحساسي..

واستأثرتي في نفسي ندماُ صاخب بحجم إنهياري..

وجعلتي من الإنهيار أضحوكةًُ تعلو شفتا جدراني..

وتسللتي الى مداخل أفكاري كويحه تُطرب أذهاني..

سئِمت الحِراب الإنطلاق..واستمّلت أهداف الحِراب أجسادي..

ولا مكان لي في ظِل تواطؤ أنفاااسي..

ثُنيت ركبتاي وعانقاتا رطب الأتربه..ذلك للتمييز بين حقيقتي وخيلائي..

وأنتكاسه تتدلى برأسي ذات اليمين وذات اليسار تعبّر عن عظمة فقداني وخسراني..

ومدامعًُ تسلك طريق دومويتي..لها ذعذعه..وإنحدار..وشقلبه ُتمتع إستقراري..

ووداع لااا يحبس أنفاسهُ إلا الأوجاع..

جُرحًُ في ملامح إنسانـ..

جرحًُ..

في..

ملامح..

إنسانـ....!!

( كم وددتُ أن لا أتوقف قبل أن تبدو البشاشه على ثغور أشباحي)...!!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أراكِ تبتدأين كما بدأ بي أنهياري..

ولكن لحبركِ صهيل فرس جامحه تأبى أختياري..

وتلوذ الى حيث أسطرها..واورقتها..

وعلى غرار ما قد حُفر في جوف القلب بالامس يتماثل الهمس للشفاء..

وتبيض صفحه..وتحمر دمعه..وتزرّق ليله..وتصفر شمعه..

وفي جانب طاولة الأيام يمتثل أثنان للحضور في موعدهما..

وأتسأل عن مصير الزهره التي ستجمع أبهام رجل وسبابة امرأه..

وبين الوجهين مساحه ملأها ضحكات وأبتسامات..

وعينان لهما حديث النجوم ..

وما بين الشفاة العطشى تتناثر هموم..

يقبض بها احدهما وينتزع الشر من اعماقها..

ويعيدها الى مكانها كفراشه تحلق في سماء العشق بحرّيه..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


والكلمات ثكلى على متن كاتبها..

والمعاني لها صرير القلم..ولها ذائقها..

والحروف كركب الخيل..وفي المعارك هيبتها..

والحبر..طلاء الدم..ونزف القلب..والحزن مسافتها

ونحن ما بين الخيالات وبين الحقائق نتفنن في لوحتها..

ولكم تغنّى..رقيبٍ بمرتقب..

وكم تمنّى الحالم أن يتنفس حلماً بهِ ينطلق..

ويترك زمن أبريق الشاهي المسموم المنتحب..

الحزن تمردا..على الأخداد بدى خيطاً مُدمعٍ غدِق..

وقريباً مني..كقريناً لي يوشك أن يكتئب..

ومارج..لجّاجٍ قال..قال..كفاك هزلاً ورشقاً لعينٍ بلقائك ترتقب..

وويله في نهارٍ وليله أخشى على ذكراها أن تُسترق

وصيحه لها نُطيحه..وويحه..عزفها المجون بي ملتهب..

وتبرئه ناقصة الدلائل لها في عمق حنيني غسق

سماءها صفوه..وتحت سقفها لا يبدو لقلبي أنه مستتب

تودعني ليلاها..وبين ذراعي ترقد نجماها

هذه هي السردميه التي ستودي بحتفي يوماً فأحترق..

وهذه هي طلاسمها..وأباريقها..وعطرها

هذه زواياها تقبع داخل غرفتي..وذاك تمثالها

وذاك كتابها..وأساورها..عليهما أحرفًُ من دمها..

وتيك أدمعها..في قلبي..في عمق وريدي موقعها..

وتعلم أني بغيابها أدميت أرضي شوقاً لأرضها

وتعلم ان عبيرها وشذاها لا أستنشقهُ إلا على مرآها وموعدها

الليل ضرير..ضرير..منذ أن غابت قُمريتها..

والنهار..من شجارٍ في شجار..كيف أختلى بها مغربها

وبحيره لآجلها قد جذبت..فبكت على صرختها

سألتها..مالذي يبكيك..أجابتني دمعة مُقلتها

أنني أذبل..فلا تحاول أن تقرأ مافي عيناي

وخذ بيداي عانقهما..دللهما..تلك هي آخر أحرفها..

آهـ من صمتها..

كم بكى القلب من إغماضةِ عينها..

وكم تسارع النبض لحظتها..

أناديها..بأسمها..وتسميتها..

ذبلت..وذبل على صعيدها حديقةًُ بأكملها..

رحلت..ورحل على إثرها بسمة مدينه بأسرها..

وخيم الحزن..وأستوطن البكاء..وتشققت الأحداقـ..

وترياق الدمع يطوق حياتي بذكرى حسينة المذاقـ..

فما تمزقت صفائح القلب لأحدٍ سواها..

وما أضمحلت أنفاسي إلا بهمسها..

وما كتب لي هذه النهايه الوخيمه إلا رحيلها..

وما أعلنت قط التوقف عن الحبر إلا بومضه ساحره أكتبها بقلمها..

ومالا أمتلكه اليوم..حتماً سأقتنيهِ غداً

حيث الوجه الآخر لهذا العالم..

عالمًُ

يصفصف

شعرات

رأسي

ويقتطف

السواد

منها

ويترك

التعبير

للمشيب

القادم....!!









بقلم/ نار الإنتظار..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
( أنا ورقه من شجرة التاريخ الأنساني فأذا سقطت فلست الأول وبالتالي لن أكون الأخير )

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية