بكثره الحوادث المروريه والحوادث الأمنيه بشكلها العام يزداد العبء على رجال الأمن والأسعافات ..
ففي ظل زحمة السير في الطرقات الطويله أو القصيره منها ..
نرا ظاهره جميعنا يشاهدها البعض يشمئز منها ويتضايق والأخر قد ينظم للفئه التطفليه لمشاهدة الحادث وكأن هناك (منظر طبيعي خلاب )!!
يظطر أحدنا بتأخره عن دوامه .. على سبيل المثال
وقد يكون الأخر لديه حاله طارئه أخرى ويسبب هذا التعثر في تأخيره
حالات أخرى كثيره ..
*****
ظاهرة التجمهر (التطفل) ظاهره الكل يعاني منها
فمجرد ما يرا شخص ما .. حادث مروري أو مجرد إحتكاك طفيف نرا الكم الهائل من المتجمهرين .. مما يزيد على رجل المرور أو رجل الإسعاف المتاعب التي هم في غنا عنها ..
من المؤكد أن يوثر هذا التجمهر على جوانب كثيره ,,
فقد أسلفت تأثيره على رجال الأمن والأسعاف وهذا مما لا شك فيه !!
يكون عكسه سلبي على حالة المصاب نفسه صاحب الحادث .. من ضيق تنفس و رعب وقد يوثر عليه أحده بمحاولت تحريه مما يؤدي الى تفاقم إصابته وفي حالات كثيره نسمع عنها الإصابه بشلل ...!!
أيضاً ينعكس على الحركه المروريه وبطي في سير المركبات الأخرى !!
لو نعدد سلبيات هذا التجمهر لن نحصرها أبداً ..
قد تصل الجرأه لبعض المتطفلين بإلتقاط صور .. حيث نلاحظ فلاشات الجوال بدأت بالإضاءات أمام المصابين !!
كل هذا وذاك يضع عدة تساءولات !!
أهمها سؤال أوجه لمدير المرور
لماذا هذا التجمهر (هل هو لقلة الوعي أم ان الإهمال لرجل المرور لِولئك الفضوليين )
فما هي الحلول يا مدير المرور ؟
...
*
*
بقلم: فهد الأسعدي
تحيتي
العرض الشجري
