عن محمد بن أسلم الطوسي قال :
كنتُ في صُلب أبي وحدِي،
ثمّ صِرت في بطن أمّي وحدي
ثمّ دخلت الدُّنيا وحدي، ثمَّ تُقبض روحِي وحدي؛
وأدخل في قبري وحدي، ويأتيني مُنكَرّ وَنَكِيرٌ فيسألانِي في قبري وحدي؛
فإن صِرتُ إلى خيرٍ صِرت وحدي، وإن صرتُ إلى شَرٍّ كنتُ وحدي ...
ثمّ أُوقَف بين يَدي اللَّهِ وحدي، ثمَّ يوضع عملِي وذنوبي في الميزان وحدي
وإن بُعِثتُ إلى الجنَّة بعِثت وحدي، وإن بُعثت إلى النَّار بعثتُ وحدي؛
فمــا لــي وللنَّــاس؟!.
📚 [حلية الأولياء ( ٢٤٢/٩)]