الشـمس يا سلوى تهاوت من عل ِ ** كي تحرق النيران قـلبا يصطـلي
قـد كــان يـرجو دفــئها فـإذا بـهـا ** تصليه نارا ً من جحـيـمٍ مـُـنـزَ ل ِ
ويــثـور بــركان الجـوانح قـاذفـا ً ** حمما همت نحو الفـؤاد المـُـثـقـل ِ
قالت له والنار تـضرم في الحشا ** شررا ً تـنـاثـر من لهاب المشـعـل ِ
الـبـاب مـفـتوح امامك مـُشــرَع ٌ ** فـإذا رغـبـت َ أبـا حـسـين فـأرحل ِ
لا الدار دارك لا ولا كـنت ابنها ** يـوما ولـســت برب هـذا الـمـنـزل