السلام عليكم
اليوم حبيت احط لكم قصه جديدة من قصصي المتواضعة
ضحية حب
فتحت نهى باب غرفة محمد ألقت نظرة على الغرفة فوجدتها في حالة فوضى , أوراق وبعض بقايا علب ببسي وشوكلاته . انتهت من ترتيب السرير والطاولة الصغيرة التي تلتصق بالسرير ثم انتقلت إلى التسريحة ورتبتها وعندما استدارت لترتب طاولة الدراسة وجدت بجامة محمد مرمية على الأرض هزت برأسها وقالت ( الله يهديه ) ورفعت البجامة من الأرض وعلقتها على الشماعة ثم رتبت طاولة الدراسة وانتشلت من الأرض الأوراق ورمتها بالقمامة ورمت بقايا علب الببسي والشوكلاته. قبل أن تخرج ألتفت تلقي آخر نظرة فوجدت برواز صورة محمد مائل قليلا عادت لتعيده إلى وضعه وبدأت تنظر إلى الصورة وتمسح بيدها على الصورة ورسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة في هذه اللحظة جاء محمد مسرع وصوته يسبقه بالصراخ أمي أمي أمي ودخل الغرفة قبل رأسها ويدها وتكاد الفرحة لا تسعه أمي أخيرا انتهيت من الاختبارات أخيرا لا دراسة بعد اليوم وااااااااااااو.
احتضنت الأم أبنها وقالت : الحمد لله سوف أقيم لك حفلا كما وعدتك ولكن بعد أن تظهر نتيجتك وسوف أقدم لك هديتك التي طالما حلمت بها ...
الأم : هيا يا محمد الغداء جاهز
محمد : حسنا يا أمي سوف آتي حالا
انتهى محمد وأمه من الغداء وذهبا إلى الشرفة يحتسيان كوبا من الشاي
جلس محمد وفي عينه سؤال بل أسأله كثيرة
الأم : محمد مابك؟
محمد : هاه لا شي
الأم : لا شي وأنا أرى على شفتيك كلام وفي عينك سؤال
محمد : أحم حسنا يأمي هناك سؤال واحد فقط يدور بداخلي كنت أتمنى أن أعرف إجابته منذ فترة ولكنك في كل مره تخبريني أنك سوف تجيبين على سؤالي هذا فيما بعد وأنا أعتقد قد حان الوقت لأعرف إجابته.
الأم : ماهو السؤال
محمد : صمت قليلا ثم وعيناه تتجه على الأرض أ/ي لما طلقك أبي؟ ثم رفع عيناه
الأم : أبي أنت تعرف معنى كلمة أبي يااااااااااااااااااااااااااااااااه وأنا التي توقعت أنك لا تعرف كيف تنطقها ليته يعلم أنك لم تنساه وإلى هذه اللحظة تعرف تنطق كلمة أبي.
حسنا يا أبني فعلا قد حان الوقت لتعرف لماذا طلقني والدك.
في يوم من الأيام بينما أنا جالسة أشاهد التلفاز جاء إلى والدي وفتحا معي موضوع الزواج . تقدم شاب لخطبتي وبما أنني أتممت دراستي الجامعية لا يوجد أي سبب لرفض الزواج وافقت وتمت الخطبة بأقصى سرعة وتزوجت والدك دون أن أعرف عن طبعاه وماذا يحب وماذا يكره تزوجته وكل الذي أعرفه أنني أحببته كثيرا أحببته لدرجة الجنون لكن ....... وأنزلت بصرها إلى الأرض
محمد : لكن ماذا يا أمي
الأم : أحسست من أول يوم تزوجته أنه بعيد كل البعد عني طان يسرح كثيرا وكنت أشعر ومن نظرة عينيه أنه لا يحبني ولا يبادلني أي شعور وفجأة بدأت أشعر بتغير سريع وملحوظ في معاملته كان يثور بسرعة ولأتفه الأسباب مع ذلك تحملت كل غضبه وثورته لأني أحبه ولكن تطورت المعاملة بدأت أشعر أن هناك أمرأه تشاركني زوجي.
أستيقظ من نومي وأسمع صوته وهو يحادث أمرأه في هاتفه النقال كلام غزل وحب ودلع
حاولت أن أقنع نفسي أنني أحلم ولكن لا كنت كل ليلة استمع إلى مكالمته الساخنة وابكي ابكي حبي أو لا اعرف وفي أحد المرات نادى علي بقوله سعاد عندما قال الاسم لم استطع أن أتمالك نفسي بدأت اصرخ في وجهه من هذه سعاد من تكون مالذي يجعلك تحبها كل هذا الحب ماهو الشي الذي لديها ولا يوجد لدي .
تحدث واخبرني بأنها الفتاة التي أحبها وذهب وخطبها من والديها ولكن رفض أهلها هذه الخطبة بحجة أنها مخطوبة لأبن عمها .
قلت وأنا يا جاسم ماهوذنبي ذنبي أنني أحببتك وتحملت كل ثورانك وغضبك وسماعي لمكالمات الغزل آخر الليل ماهوذنبي فأنا ضحية ضحية لقصة حبك لااااا لست ضحية بل أصبحنا ضحايا
قال ضحايا قلت نعم فأنا حامل حامل يا جاسم
أصفر لونه وتغيرت ملامحه . أنا أحبك يا جاسم لماذا تفعل هذا بي لماذا أرجوك .
طن طن فتحت الباب فتاة في مقتبل العمر وإذا بتلك المرأة التي تقف أمامها قالت هل هذا منزل السيد أحمد خليل الفتاة قالت نعم قالت أريد سعاد قالت الفتاة أنا سعاد نظرت إليها المرأة بنظرة غريبة ودخلت تحدثت المرأة لن أطيل عليك وأنتي إلى الآن تتسألين من أنا أنا سميرة أخت جاسم اندهشت سعاد قالت سميرة : أنا أعرف كل حكايتك مع جاسم وأنا أعرف كم تحبينه ويحبك لذلك جأت أطلب يدك إلى أخي جاسم وأرجوك أن لا ترفضي فهو متعب جدا من حبك قالت سعاد : لكن ردت سميرة تخافين من رفض أهلك أنتي الآن مطلقة ولا أعتقد بأن أهلك سوف يرفضون قالت سعاد : لا ليس أهلي ولكن زوجته قالت سميرة زوجته لا لا عليك عرفت بقصتك معه وطلبت الطلاق سوف يطلقها بأقرب فرصة أرجوك لا ترفضي يا سعاد فهو يحبك ويتألم من حبك ثم همت سميرة بالخروج وعندما وصلت إلى الباب قالت على فكرة يا سعاد أنا لست سميرة أنا نهى زوجة جاسم
سعاد ماذا ؟
نهى : نعم انه يحبك كثيرا ول يستطع نسيانك وأنا أعلم أن سعادته معك وليست معي.
خرجت نهى وكلها ألم وحسرة والدموع غرقت عينها عادت نهى إلى المنزل وكان جاسم بانتظارها في الوقت الذي كانت نهى في الطريق لتعود إلى المنزل حادثت سعدا جاسم وأخبرته بكل مادار بينهما. عندما عادت كان جاسم ينتظر وفتح الباب قبل أن تفتح نهى الباب دخلت ولما تنظر إلى جاسم بل اتجهت مباشرة إلى حجرتها وبدأت ترتب أشيائها استعداد للرحيل وجاء جاسم يحوم حول نهى وكأنه يريد أن يقول شيئا ولكن هناك شي يمنعه بدأت نهى تتحدث أنا أرى السعادة في عينك ولم أشاهدك بهذه السعادة منذ تزوجنا سوف تتزوج من نحب وتعيش حياتك كان صوتها يتقطع وكلمتاها كانت تجرح صدرها وتخرج والدموع تغرق كل وجهها ثم صمتت وانتهت من ترتيب حاجياتها ثم قالت غدا سوف توصلني إلى منزل أهلي ومعي ورقتي أرجوك.
فتح جاسم فمه يريد أن يتحدث أشارت إلية نهى بيده أرجوك جاسم لا أريد أن أسمع أي كلام أو تبرير أنا قررت ولن أعدل عن قرار أرجوك أخرج من الحجرة أنا تعبه أريد أن ارتاح خرج جاسم من الحجرة وهو مطأطئ رأسه وأغلق الباب الحجرة وأخذت تمسح نهى بيدها على بطنها وتبكي فقد بكت في ذلك اليوم بكاء لم تبكه طوال عمرها .
استيقظت من النوم وكأن دموعها لم تجف خرجت من الحجرة وأخرجت معها الحقيبة وتنهدت تنهيدة خرجت من الأعماق رأت جاسم ولم تتفوه بأي كلمة ركبت السيارة وانطلق جاسم مرت لحظة صمت ثم تحدث جاسم : نهى
لم تلتفت نهى نحو جاسم ولكن أجابته ب نعم
جاسم : نهى أنا لن أنسى لك هذا المعروف وأنا مقدر شعورك بهذه اللحظة ولكن
إجابة نهى : بنبرة غضب أرجوك اصمت أنت لا تعرف كيف هي المشاعر لو تعرف لم تفعل كل الذي فعلت أرجوك نعم أنا صنعت لك معروف ولكن أنت ماذا صنعت لي؟
تلعثم جاسم ولم يجد إجابة لسؤال نهى
وصلت نهى إلى منزل أهلها وقبل أن تنزل قال جاسم نهى تفضلي
أخذت نهى الورقة وهي تعرف أنها ورقة طلاقها
نزلت وهي تمسح دموعها وأغلقت باب السيارة وبسرعة مشى جاسم وقفت وهي تنظر إلى السيارة التي أنزلتها السيارة التي طالما ركبتها مع أحبت إلى أن اختفت السيارة .
الأم : صمتت قليلا وبدأت تمسح دموعها
محمد : أمي أرجوك لا لا أريد أن أرى الدموع في عينك
الأم : لا عليك من حقك أن تعرف كل شيء فأنت الآن رجل وتفهم الأمور
أين وصلت أها وصلت إلى أن أخذت الورقة التي حطمت حياتي وحياتك.
عاهدت نفسي بعد ولادتك أن أربيك أفضل تربية وأن لا أتزوج ويكون لك زوج أم ودفنت نفسي في الحياة من أجلك وأنا إلى اليوم لم أندم على أني دفنت نفسي حتى يأتي هذا اليوم الذي أراك فيه رجل وربتت على كتف ابنها
محمد : أمي أكملي ماذا حدث مع أبي
الأم : والدك لم يعرف عنك شيئا سوى أنني أنجبت ولد واسمه محمد
مسحت الأم دموعها وضمت ابنها إلى صدرها
محمد : أمي أريد أن أتحدث مع أبي
الأم : ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : نعم أريد أن أعرف لماذا لم يسأل عني طوال هذه السنين
الأم : أنا لا أرى أي حاجة لك بهذا
محمد : أرجوك يا أمي لم أطلب منك أي طلب طوال عمري واليوم عندما أطلب منك طلب ترفضين طلبي
الأم : حسنا سوف أتحدث مع عمتك لتعطيني رقم هاتف والدك
الأم : أهلا أم خالد
أم خالد : أهلا كيف حالك وحال محمد .......
الأم : لا أريد أن أطيل عليك أريد أممممممممممممم
أم خالد : ماذا تريدين لا تخجلي فنحن أخوات
الأم : أريد رقم هاتف أخيك جاسم
أم خالد : ماذا جاسم أخي
الأم : نعم لا تخافي أنا لا أريد أن أتحدث معه بل محمد يريد أن يتحدث مع والده
ام خالد : والده ومالذي ذكره بوالده
الأم : فيما بعد أخبرك الآن أريد الرقم
أعطت الأم محمد الرقم وجلست بجانبه لعلها تسمع صوته بالرغم من أنها لا تعرف هل هي إلى الآن تحبه أو لا
محمد : ألو
الأب : الو من معي
محمد : أبي أنا محمد
الأب : ماهذا الرقم الذي تحدثني منه
محمد : أبي انه رقمي
الأب : لماذا لم تخبرني أنك اشتريت رقم جديد
محمد : أبي هذا رقمي منذ زمن بعيد
الأب : حسنا يا حمد ارجع إلى المنزل ونتفاهم وأغلق السماعة
محمد : نظر إلى أمه نظرة حزن نظرة قهر وألم
الأم : محمد حبيبي مابك ماذا قال؟
محمد : أمي ونزلت دمعه أحرقت وجنتيه أمي أنه لا يعرف من أكون لا يعرف أن لديه ابن اسمه محمد يظنني ابنه الآخر فقد قال لي حمد ارجع إلى المنزل انه لا يتذكرني لا بل لا يعرفني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه خرجت الآه من قلب محمد خرجت وكأنها سكين
ضمت الأم ابنها ولم تستطع أن تفعل أي شي سوى البكاء معه طواااااااااااااااال الليل.
هذي آخرتها معاااااااااك رميت حبي وراك
هذي آخرتها معاك
ما كنت أصدق تروح هانت عليك الجروح
أطلبك من الله تروح كفى تجرح كفاااااااااااك
قلب عطاك الوفى مجنون لو مانساك مجنوووون لو مانساااااااااااااااااااااااااك
العرض المتطور
