في يوم من الايام جاء شاب اعمى ودخل على الشاعر
الامير بدربن عبد المحسن وقاله قصته
"كان خالد و ساره يشكلان أحلى ثنائي على وجه الأرض
وكانت السعاده تغمرهم من كل جهه ولكن كما نعلم السعاده لاتدوم
يقول الشاب انه يحب بنت عمه بجنون وراح خطبها من ابوها
طلب منه مهر خرافي او ما ياخذ بنته ..
وبما ان الشاب يحب بنت عمه راح وجمع كل مايستطيع جمعه من الاموال ..
ورجع تقدم لها مرة ثانية
رفض بشده بإحتجاج أن قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج
فعاد خالد بائسا لايعرف ماذا يفعل ومانهاية هذا الحب
وعندما علمت ساره عن رأي والدها أصيبت بخيبة أمل
البنت من كثر ما تحب ولد عمها والاب حارمها جاها المرض
الخبيث الله يكفينا شرررره جميعا فمرضت بعدها
وعرضت على أكثر من طبيب ولكن دون جدوى
فكان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج
وفي هذي اللحظة حس الاب انه غلطان وندم
وقرر انه يعالجها بس البنت رفضت العلاج
وقالت وش الفايده من اني اعالج ولا يتحقق لي مرادي ؟
الاب وعدها ان شفت راح يعطيها الي تبي
فرحت البنت وقررت تسافر * * *
المفاجأة
وفي الطائره توفت ساره وعندما علم خالد ولد عمها عن وفاتها
لم تتوقف عيناهـ عن البكاء حتى إختفى لون عينه .. وصار اعمى..!!
كتب الامير كلمات تشيب الراس صراحه وهي كلمات المسافر راح