العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2010, 12:55 PM   رقم المشاركة : 1
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

* مِنِّي لِأَهْل الْوْفــاء تُحْيـــه *



,



























هِي الْحَيَاة تَرّسِمْنَا
وَالْأَحْدَاث تَنْحَتُنا
وَكُل ذِي حَق يُرِيْد حَقَّه !
فتَطَوَيْنا الْأَيَّام
وَتَطُوُل بِنَا الْدُّرُوب
هَذَا إِن لَم تَتَشَعَّب الْطُّرُق !
وَلَم أَتُق لِعَوْدَة تُطَوِّقُهُا بُقَع الْسَّرَاب !





( آَل الــوَد )


صـبـــآح , مـسـآء
شَوْق يَنْبِض بـ تَرَف
لِلَّه دَرُّكُم ارَوَيْتُمُوْنِي مِن نَبْع الْصَّفَاء

وَالْوَفَاء
وَالْصِّدْق
كَمَاء زُلَال هِنِّي
بَلّ الْفُؤَاد وَسَقَى حَرْفاً كَاد يَنْبَرِي
فَتَرَقْرَق الْامَل بَرِّيقَا لَامِعَا
فِي كُل جَوَانِحِي



وَلِكُل مَن أَفْتَقِد الَضـآَمُيَة
سَأَلْت عَنْكُم الْعَافِيَه وَلَكَم أَحْمِل لَكُم تَقْدِيْرا

لوَفَائِكُم الْخَافِق بَيْن جَوَانِحَكُم
أَعْجَزَنِي آَل غِيَاب وَأَخَذَنِي مِنْكُم
وَخَذَلْتَنِي آَل مَسَافَات لِلْوُصُول إِلَيْكُم
حَيْث قُلُوْبِكُم الْطَاهِرِه
وَهَا أَنَا أَعُوْد لِأَجَدِّد آَمَالِي
وَأَنْثُر مَاتَجُوَد بِه مُحــآبِري
عُدْت وَبَيْن أَنَامِلِي شَوْق يُسَابِق الْسُطُور




حَقِيْقـة

هِي فَتْرَة سَكَنْت فِيْهَا مَدَآئِن الْصَّمْت !
أَمْسِي حَاضِرَة غَائِبَه

افَتَّش فِيْهَا نَفْسِي عَن نَفْسِي
وَفِي اشْلَاء مُتَنَاثِرَه مِن حَوْلِي
رُبِطَت فِيْهَا أَنَامِلِي حَتَّى عَن الْقَاء الْتَّحِيَّه !
وَأَصَبْت فِيْهَا بِسَكْتَة حَنِيْنِيْه أَلِيْمَه



لَكِن !
حَسْبِي مِن ال غِيَاب نَسَمَة شَوْق !
وَمَن الْحُضُوْر بَسْمَة رِضَا



عَزِيْزَتِي الْشَّامِخـه

( فَوْق الْغَيـوَم )
لَاتَخَافِي هَمَسَات الْامّس سَتَظَل تُزَمْجِر
فِي دَوَاخِلِي
فـ لَسْت مِمَّن يُهَشِّم الْذِّكْرَيَات
وَالْشَّوْق وَحـدّه مَن يَرْسُم لَنَا دُرُوْب الْتَّلَاق
وَان طَالَت بِنَا الْازْمَان



شُكْرَا بِلَا مَدَد وَبِلَا عَدَد
وَلَكَم مِن عَنَاقِيْد الْمَحَبَّه مَا يُمْطِرُكُم حَتَّى الْغَرَق




















التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 29-09-2010, 01:01 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

سُعَداْ جداً بهذهِ الطـَّلَة البَهِيه بِلاشَك؟!

/

/

إنتـَـــر






قديم 01-10-2010, 11:41 PM   رقم المشاركة : 3
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
سُعَداْ جداً بهذهِ الطـَّلَة البَهِيه بِلاشَك؟!



/

/

إنتـَـــر





أَسْعَدَك الْرَّحْمَن دَوْمَا ,
وَطِبْت











التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 29-09-2010, 01:38 PM   رقم المشاركة : 4
فــزااع الغربيه
( ود جديد )
 






فــزااع الغربيه غير متصل

موضوع رائع
كلام رائع وجميل يفوح روائع حروفه من معانيه
كل الشكر لك ضامية شوق







قديم 01-10-2010, 11:48 PM   رقم المشاركة : 5
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــزااع الغربيه
موضوع رائع

كلام رائع وجميل يفوح روائع حروفه من معانيه

كل الشكر لك ضامية شوق






الْأَرْوَع وَالْأَجْمَل أَن تَجـد أُنَاس تَنْتَظِرُك
بـشَوْق وَلَهَفـة كَبِيْرَيْن
شـكَرّا لَك لَا تَفِي
دُمْت كَمَا تُحِب













التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 30-09-2010, 05:10 AM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

(1)
وَأنتِ تَستَعدِّي لإقفَال حَقَائِب ( الغِيَاب ) لـ ( العَودَة إلَى المُنتَدَى ) الَى حَيثُ كُنتِ ..

إلَى المَكَان الَّذِي إحتَضَنُكِ .. إلَى مَاتَعَوَّدتِ عَلَيهِ .. لابُد أن تَنتَابُكِ مَشَاعِر غَرِيبَة ..

لابُد أن تُخَالِجُكِ أحَاسِيس مُختَلِفَة .. لابُد أن تُفَكّرِي بِأشيَاء كَثِيرَة .. لَعَل أبسَطُهَا ..

هَل سَيَكُون إستِقبَالِي كَبِير؟

وَالأهَم من ذَلك .. هَل أنتِ جَاهِزَة للعَودَة إلَى ( المُنتَدَى ) .. إلَى البَيت الَّذِي أوَاكِ

وَلازَالَ يُؤيكِ .. وَبِرُوحٍ جَدِيدَة تُشَجّعكِ عَلَى العَطَاء .. وَالمُوَاصَلَة بِهِمَّة وَنَشَاط؟!

ومِثل هَيك تَسَاؤلات .. رُبَّمَا تَقُودَكِ إلَى سُؤال آخَر مُهِم .. وَهُوَ مَتَى يَكُون ( الغِيَابُ )

عَن ( المُنتَدَى ) جَمِيلاً وَرَائِعَاً؟!

وَمتَى يكُون ( الغِيَابُ ) مَطلَبَاً مُلِحَّاً وَضرُورَة .. ومثل هَيْك تَسَاؤلات ..

قَد تَكُون الإجَابَة عَلَيْهَا ( سَهلَة ) فِي بَادِيء الأمر .. وَلَكِن بِقَلِيْل من التَّفكِيْر تَرِي ..

إن الإجَابَة عَلَيْهَا عَكْس ذَلك .. وهَذَا بِالتَّأكِيد يَختَلِفُ من شَخْصٍ لآخَر أليسَ كَذَلك؟!

فَأنتِ ( غُبتِ ) عَن ( المُنتَدَى ) بِدَاعِي السَّفَر ..

وَجُبتِ عِبَابُ الأرض وَإلَى مُدن وَبِلاد قَد يَحسُدكِ عَلَيْهَا الآخرُون .. أولِنَقُل يَغبطُوكِ عَلَيْهَا

لأنَّكِ من المُؤكَّد أفضَلُ حَالاً مِنْهُم .. وَيَعتَقِدُون إنَّكِ فِي قِمَّة نَشوَتُكِ .. وَكَامِل سَعَادَتُكِ!!

وَلَكِن مَا أدرَاهُم .. فَرُبَّمَا تِلك المُدن الَّتِي دَلَفتِي إلَيهَا فِي نَظَرُكِ أشبَه بِمَدِينَة أشبَاح مُخِيفَة

لاتَرِي فِيْهَا سِوَى جَمَاد .. دَونَ أروَاح ..

لأنَّكِ أمَّ رَحَلتِ إلَيهَا رَغماً عَن أنفُكِ .. أوبِدُون مَن يَجعَل لِهَذِهِ الرِّحلَة ( طَعماً مُمَيَّزَاً ) ..

بدُون إنسَان يُشَاركُكِ هَذِهِ الرِّحلَة بِالشَّكل الَّذِي يُرضِيْكِ .. إنسَان تَضعِي يَدُكِ فِي يَده ..

فِي كُل مَكَان تَذهَبِ إلَيْهِ..إنسَان تَضحَكِ مَعَهُ بِصِدق من كُل قَلبُكِ..إنسَان يَأخُذكِ بَعِيداً..

عَن الطَّابِع الرَّسمِي وَالتَّقلِيْدِي لِتِلك الرِّحلَة وذَلكَ ( الغِيَاب ) ويَجعَلُ مِنْهِ رِحلَة حَالِمَة

لاتَنسِيْهَا مَاحَيَيْتِ؟!

وَالأن دعِينِي أسألكِ .. هَل مُتعَة ( الغِيَاب ) عَن ( المُنتَدَى ) وَالسَّفَرُ بَعِيداً فِي الوَقت

الَّذِي نُقضِيهُ فِي الفُرْجَة وَالمُلْهِيَات وَالتَّسَوُّق .. وَبِالتَّالِي الإبتِعَادُ وَنِسيَان حقُوق رَبّنَا عَلَيْنَا

من تَأدِيَة صَلَوَات وَقِرَاءَة قُرآن وَلَو آيَة مِنْه من وَقْتٍ لآخَر؟!

تـُرَى هَل جَمَال ( الغِيَابُ ) عَن ( المُنتَدَى ) وَرَوعَة السَّفَر يَعنِي أن نَتَخَلَّى عَن تَقَالِيدُنَا

وَقِيَمُنَا فَقَط لأنَّنَا فِي سَفَر وَأن نَستَمتِعُ حَتَّى آخِرُ لُحَيظَة؟!

بَل هَل مُتعَة ( الغِيَابُ ) وَالسَّفَر أن نَستَمتِعُ فِي كُل شَيء بَينَمَا نَتَجَاهَل حِقُوق من أحَبّونَا

وَنُقَاطِعهُم لإعتِبَارَاتٍ عِدَّة .. لانَستَطِيعُ أن نُسَمِّيْهَا .. سِوَى إنَّهَا قِمَّة التَّنَاقُضُ وَالأنَانِيَّة؟!

أعتقِد ومن مَنظُور شَخصِي بَحْت ..

إنَّ ( الغِيَاب ) وَالسَّفَر وَالرَّحِيل المُؤقَّت إن شِئْتِ .. لَهُ مَعنَى آخَر أجمَل بِكَثِير مِمَاتَتَصَوَّرِيهِ

ومِمَا تُخَالِيْهِ!!

ولَن تَستَطِيعِ أن تَعرفِ مَكمَن هَذَا الجَمَال ألاّ حِينَمَا تَجدِ ذَلكَ الإنسَان المُمَيَّز الَّذِي يُعَرِّف لَكِ

المَعنَى الحَقِيقِي وَالرَّائِعُ للجَمَال .. بِطَرِيقَة عَمَلِيَّة ومَحسُوسَة بَعِيداً الضَّوضَاء وَالتَّكَلُّف ..

وَالمَظَاهِر الخَدَّاعة ..

يَا الله مَا أجمَل ( الغِيَاب ) حِينَمَا يَكُون بِرِفقَة مَن تَحلَمِي بِهِ مَن تَرتَاحِي إلَيهِ مَن تَثقِي بِهِ

بَل ومَن تَجدِي فِيْهِ نَفسُكِ وَتَشعُرِي أنَّه أنتِ؟!!






قديم 02-10-2010, 09:20 AM   رقم المشاركة : 7
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل






,





اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديدمونه




اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديدمونه







هلالالالالالالالالالالالالالالا












والله ومية مرحبااااااااااااااااااااااا بمن فاضوا علينا من نيع الرقة وانهار العزوبة
الوفاااااء بوجودك عزيزتي
نورتي








بساتين ورد وفل








ديدمونه













,








صَبَــآح , مَسَـــآء
مُفْعـَم بـ
الْهُدُوء لاتَسَمَعي فِيْه غَيْر صَوْت خَرِيْر الْمَاء
وَأَنْتُم أَهْل لَه أُسْتَاذَتِي
( دَي دَمُّونـه )

دَائِمَا مَاتَأْتَين مُحَمَّلَة بِالْأَزْهَار وَالْفَرَح
أَلْبَسَك الْلَّه الْسُّنْدُس
إِحْتِرَآمِي



















التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 02-10-2010, 10:01 AM   رقم المشاركة : 8
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

,








اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر



وَأنتِ تَستَعدِّي لإقفَال حَقَائِب ( الغِيَاب ) لـ ( العَودَة إلَى المُنتَدَى ) الَى حَيثُ كُنتِ ..

إلَى المَكَان الَّذِي إحتَضَنُكِ .. إلَى مَاتَعَوَّدتِ عَلَيهِ .. لابُد أن تَنتَابُكِ مَشَاعِر غَرِيبَة ..

لابُد أن تُخَالِجُكِ أحَاسِيس مُختَلِفَة .. لابُد أن تُفَكّرِي بِأشيَاء كَثِيرَة .. لَعَل أبسَطُهَا ..

هَل سَيَكُون إستِقبَالِي كَبِير؟

وَالأهَم من ذَلك .. هَل أنتِ جَاهِزَة للعَودَة إلَى ( المُنتَدَى ) .. إلَى البَيت الَّذِي أوَاكِ

وَلازَالَ يُؤيكِ .. وَبِرُوحٍ جَدِيدَة تُشَجّعكِ عَلَى العَطَاء .. وَالمُوَاصَلَة بِهِمَّة وَنَشَاط؟!

ومِثل هَيك تَسَاؤلات .. رُبَّمَا تَقُودَكِ إلَى سُؤال آخَر مُهِم .. وَهُوَ مَتَى يَكُون ( الغِيَابُ )

عَن ( المُنتَدَى ) جَمِيلاً وَرَائِعَاً؟!

وَمتَى يكُون ( الغِيَابُ ) مَطلَبَاً مُلِحَّاً وَضرُورَة .. ومثل هَيْك تَسَاؤلات ..

قَد تَكُون الإجَابَة عَلَيْهَا ( سَهلَة ) فِي بَادِيء الأمر .. وَلَكِن بِقَلِيْل من التَّفكِيْر تَرِي ..

إن الإجَابَة عَلَيْهَا عَكْس ذَلك .. وهَذَا بِالتَّأكِيد يَختَلِفُ من شَخْصٍ لآخَر أليسَ كَذَلك؟!

فَأنتِ ( غُبتِ ) عَن ( المُنتَدَى ) بِدَاعِي السَّفَر ..

وَجُبتِ عِبَابُ الأرض وَإلَى مُدن وَبِلاد قَد يَحسُدكِ عَلَيْهَا الآخرُون .. أولِنَقُل يَغبطُوكِ عَلَيْهَا

لأنَّكِ من المُؤكَّد أفضَلُ حَالاً مِنْهُم .. وَيَعتَقِدُون إنَّكِ فِي قِمَّة نَشوَتُكِ .. وَكَامِل سَعَادَتُكِ!!

وَلَكِن مَا أدرَاهُم .. فَرُبَّمَا تِلك المُدن الَّتِي دَلَفتِي إلَيهَا فِي نَظَرُكِ أشبَه بِمَدِينَة أشبَاح مُخِيفَة

لاتَرِي فِيْهَا سِوَى جَمَاد .. دَونَ أروَاح ..

لأنَّكِ أمَّ رَحَلتِ إلَيهَا رَغماً عَن أنفُكِ .. أوبِدُون مَن يَجعَل لِهَذِهِ الرِّحلَة ( طَعماً مُمَيَّزَاً ) ..

بدُون إنسَان يُشَاركُكِ هَذِهِ الرِّحلَة بِالشَّكل الَّذِي يُرضِيْكِ .. إنسَان تَضعِي يَدُكِ فِي يَده ..

فِي كُل مَكَان تَذهَبِ إلَيْهِ..إنسَان تَضحَكِ مَعَهُ بِصِدق من كُل قَلبُكِ..إنسَان يَأخُذكِ بَعِيداً..

عَن الطَّابِع الرَّسمِي وَالتَّقلِيْدِي لِتِلك الرِّحلَة وذَلكَ ( الغِيَاب ) ويَجعَلُ مِنْهِ رِحلَة حَالِمَة

لاتَنسِيْهَا مَاحَيَيْتِ؟!

وَالأن دعِينِي أسألكِ .. هَل مُتعَة ( الغِيَاب ) عَن ( المُنتَدَى ) وَالسَّفَرُ بَعِيداً فِي الوَقت

الَّذِي نُقضِيهُ فِي الفُرْجَة وَالمُلْهِيَات وَالتَّسَوُّق .. وَبِالتَّالِي الإبتِعَادُ وَنِسيَان حقُوق رَبّنَا عَلَيْنَا

من تَأدِيَة صَلَوَات وَقِرَاءَة قُرآن وَلَو آيَة مِنْه من وَقْتٍ لآخَر؟!

تـُرَى هَل جَمَال ( الغِيَابُ ) عَن ( المُنتَدَى ) وَرَوعَة السَّفَر يَعنِي أن نَتَخَلَّى عَن تَقَالِيدُنَا

وَقِيَمُنَا فَقَط لأنَّنَا فِي سَفَر وَأن نَستَمتِعُ حَتَّى آخِرُ لُحَيظَة؟!

بَل هَل مُتعَة ( الغِيَابُ ) وَالسَّفَر أن نَستَمتِعُ فِي كُل شَيء بَينَمَا نَتَجَاهَل حِقُوق من أحَبّونَا

وَنُقَاطِعهُم لإعتِبَارَاتٍ عِدَّة .. لانَستَطِيعُ أن نُسَمِّيْهَا .. سِوَى إنَّهَا قِمَّة التَّنَاقُضُ وَالأنَانِيَّة؟!

أعتقِد ومن مَنظُور شَخصِي بَحْت ..

إنَّ ( الغِيَاب ) وَالسَّفَر وَالرَّحِيل المُؤقَّت إن شِئْتِ .. لَهُ مَعنَى آخَر أجمَل بِكَثِير مِمَاتَتَصَوَّرِيهِ

ومِمَا تُخَالِيْه ِ!!
















,






حَدِيْث جَمِيْل
لايُتْقِنّه الَا مَن تُسْكِنَه أَحَاسِيْس مُرْهَفَه
و قِيَم عَالِيَه ..
وَلَا أَعْلَم سِّر تِلْك الْإِبْتِسَامَة الَّتِي أَعْتَلَت مَحْيَاي وَأَنَا أَقْرَأ لَك !
وَأَظُنُّهَا انْفِاس الْـوُدكُلَّهَا تَبْتَسِم
وَتَتَسَابَق الْخُطَى أَيُّهَايَحْظَى بـ كَثِيْر عِطْر فَآَح هُنَا !





الأُستاذ الْقـدَيْر
( إِنْتـَـــر)
صَبـــآَح مُشِّـع بـ النَّـقــآء
و
مـســـآء مُخْمَلِي هــآْدِئ
مُلَوَّنَيْن بـ لَوْن الْمَشَاعِر الْجَمِيلَه


تَأَكَّد أَنَّه عِنْدَمَا يَنْوِي الْحَرْف الْرَّحِيْل أَوالْإِبْتِعَاد قَلِيْلا
إِلَى . . . } الْغَمـوَض . . ؟!
وَتَرْك مُدُن الـوَد
لـ تَبْدَأ الْمَشَاعِر تَتَحَدَّث بِشَتَّى الْأَحَاسِيْس !
وَتُتَرْجَم مَابِنَا فَتَخْرُج الْكَلِمَات مِن شِفَاهِنَا
أَو تَتَقَآطَر الْدُّمُوْع مِن مأُقَيْنا
وَإِن إِزَدَحَمَت تِلْك الْمَشَاعِر بَيْن أَعْيُنِنَا وَشِفَاهُنا
تَخْرُج زَّفْرَاتِنَا إِلَى الْسُّمـآء صَاعِدَه
مُغَلَّفَة بـ شَوْق وَحَنَيْن كَامِنِين



الْغِيَاب وَمَا أَدْرَاك مَاسَبَب الْغِيَاب !
وَبِغَض الْنَّظَر عَن مَعْرِفَة الْأَسْبَاب فَإِن لَه دَوْر فِي إِضْطِرَاب
الْمَشَاعِر دَوّاخِلُنَا مُسَبِّبَا
نَزْفَا لِلْجِرَاح أَوإرتَعـاش لِلْفِكْر
أَو مِشْعَلا جَمْرَة فَالَّفُؤَاد تَتَّقِد
كَمَا أَن لَه سَوْط مُؤَلِم وأَنِيْن مُوْجِع بَيْن فَتْرَة و أُخْرَى



لَكِن .. !

هِي الْأَقْدَار وَحْدَهَا تَتَحَكَّم بِنَا وَبِمَشَاعِرْنا
تُبْكِيْنَا تَارَة وَتُفَرْحْنا أُخْرَى بِرَسْم إِبْتِسَامَة عَلَى مُحَيَّانَا
أَو قَهْقَهَات تَمَتَّعْنَا
لِتَنْسَكِب فِي قُلُوْبِنَا شَتَّى أَلْوَان الْمَشَاعِرالْجَمِيلَه
وَمَا أَجْمَلَهَا عِنَدَمّا تَرْسُمُنِي طِفْلَة تَقْفُز يَمْنَة وَيَّسْرَه
وَمَا أَتَعِسِهَا عِنَدَمّا أَبْحَث عَمَّن أُرِيْدُه فَلَا أَجِدُه
وَمَا أَصْعَبُهَا عِنْدَمَا تَتَحَوَّل إِلَى رُمُوْز يَصْعُب فُكَّهَا وَحَلَّها !
وَثِق تَمَامَا أَنِّي لَا أَهَب مَشَاعِرِي إِلَا لِمَن يَسْتَحِقُّهَا
وَهُم كُثْر وَلِلَّه الْحَمْد :)




ويبقى الـسـؤال هَل .. ؟!
يَقُل إِحْسَاسِنَا إِتِّجَاه شَخْص عَزِيْز أَو حَتَّى يَنْعَدِم عِنْدَمَا يُفَارِقُنَا
أَم حَيْثُمَا حَل فَهُو مَوْجُوْد بِالْقَلْب لايَتَوَارِى عَنْه .. ؟


تَبّا لِلْغِيَاب الَّذِي يَاخَذْنا مِن الْأَحْبَاب وَالْأَمَاكِن
وَالْأَوْطَان !
وَمَهْمَا أَرْتَكِبَّنا مِنْه سَيَبْقَوْن فِيقُلُوْبِنَا
فِي دَوَاخِلُنَا وَإِن هَزَّتْهُم أَلْف رِيْح عَاصِفَه


وَلَو قُلْت لَك بِإِن وَصْف الْمَشَاعِر وَالْبَوْح بِهَا فِي بَعْض
الْمَوَاقِف شَيْء صَعْب لَن تَصْدُق
لَإِنَّهَا خَلِيْط مُتَنَاغِم مِن أَشْيَاء كَثِيْرُه
مُكَوَّنَة فَالْآَخَرسِيَمْفَوَنْيّة عَذْبَة تعْزُفَهَا الْأَنَامِل وَتُتَرْجِمُهَا
الْدُّمُوْع !
إِلَا أَنَّه يبقى شَيْء جَمِيْلأَن يَعُوْد الْإِنْسَان إِلَى مَكَانِه بَعْد
إِنْقِطَاع .. عَلَى الْرَّغْم مِن تَعَب الْإِنْتِظَار
وَالْوُقُوْف طَوَيْلَا لِقُدُوم يَوْم الْغـد
وَالْبُعْد عَن قَلْق الْوُعُود الْمُبْهَمَه !
أُعِدُّك أَن أَمْنَح الْـوُد وَقْتَا أُتَوِّج فِيْه
تِلْك الْأَشْوَاق وَأَسْتَهِل مِن مَعِيْنِه
الَّذِي أَتَمَنَّى لَه أَن يُفِيْض
أَكْثَر و أَكْثَر حَتَّى نَرْتَوِي مِنْه
بِشَغَف ..





شُكْرَا لَك مُضَاعَفُه
يَا مَن أَنْطَقَت الْأَنَامِل دُوْن وَعْي
بِــ لِلــه دُرّك *


شُكْرَا لِتِلْك الْرُوْح الْتِي أسْتُهِلت بِمَقْدَمِي
وَلَمْلَمْت شَتَاتِي بَعْد غِيَاب !


















التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 30-09-2010, 05:11 AM   رقم المشاركة : 9
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

(2)
مَا أجمَل ذلكَ ( الغِيَاب ) وَتِلك الرِّحلَة .. حِينَمَا تَكُون خَالِيَة من حَقَائِبُ السَّفَر الثَّقِيلَة ..

سِوَى من حَقِيبَتَيْنِ صَغِيرَتَين ِ نَضِعهُمَا عَلَى كَتْفَيْنَا وَنَجُوبُ بِهُمَا بِلادُ العَالَم وَعِبَابُ الأرض

مَا أجمَلُ ذَلكَ ( الغِيَابُ ) وَتِلك الرِّحلَة حِيْنَمَا تَكُون خَارِجُ أسوَار المَدِينَة وَوَسَطهَا بَعِيداً ..

عَن الضَّوضَاء حَسبَمَا نَكُونُ نَحْنُ وَحُلمنَا المَنشُود ..

نَسِيرُ حُفَاة القَدَمَيْن بَينَ المرُوج الخَضْرَاء وَوَسَط الأودِيَّة وَالشِّعَاب ..

أوعَلَى دَرَّاجَتَيْن صَغِيرَتَيْن .. زَادُنَا بَعدَ رِضَى اللهُ عَلَيْنَا هُوَ الحُب .. وَهَدَفنَا هُوَ التَّجَوُّل ..

بَينَ الكَون وَالمُتعَة .. لايُوقِفنَا سِوَى شعُورِنَا بِالتَّعَب .. وَبِالتَّالِي الرَّاحَة لِنُعَاوِدُ المَسِيْر ..

يَومَاً آخَر وَلَكِن هَذِهِ المَرَّة عَلَى حِصَانَين جَمِيلَيْن!!

لأنَّنَا سَوفَ نَرَى العَالَم بِشَكِل مُختَلِف .. كَمَا لَو كُنَّا نَرَاهُ لأوَّل مَرَّة .. لايَهُمُّنَا الوصُوْل ..

بِقَدر مَايَهُمُّنَا الوَقْت الَّذِي نُقضِيهِ مَعاً وَالمُتعَة الَّتِي نَشعِرُ بِهَا فِي ظِل هَذِهِ الأجوَاءُ اللطِيْفَة

كُل هَذَا قَد يَحصُل أثنَاء ( غِيَابُنَا ) عَن ( الْوِد ) وَسَفَرُنَا ..

وَلَكِن دعِينِي أسألكِ أستَاذَه ( ضَامِيَة ) .. هَل ( الغِيَابُ ) وَالسَّفَر .. هُوَ كُل شَيء؟!

أقصُد كُل تَفكِيرُنَا؟!

إنَّ (الغِيَاب) وَالسَّفَر لِكَي تَكتَمِلُ مُتعَته كَمَا ذَكَرت فَلابُدّ أن تَكُوْن لَهُ رِفقَة لَيسَت اي رِفْقَة

وقَد تُرَاوِدنَا مَشَاعِر أخرَى رُبَّمَا عَكَّرَت مَانَحنُ فِيْهِ من مُتعَة ..

تِلك هِيَ مَشَاعِر العَودَة للمُنتَدَى خَاصَّة لَو كُنَّا مَعَ حُلمُنَا المَنشُود ومن أخَذَ بِلِبَاب عقُولنَا

لأنَّنَا وَالحَقُّ يُقَال لانُرِيدُ أن تَنتَهِ تِلك الرِّحلَة .. نُرِيدُهَا أن تَطُول وَتَطُول وَتَطـوْل!!

لأنَّ هَذَا مَعنَاهُ إنَّنَا سَنَقضِي مُتعَة أكبَر وَأجمَل .. مَعَ مَن هُوَ بِرِفقَتنَا وَمَعَ مَن هُوَ كُل شَيء

بِالنِّسبَة ُلَنَا!!

نُرِيدُ أن نَنْسَى شَيء أسمه العَودَة..لأنَّهَا تَعنِي نِهَايَة السَّعَادَة مُؤقَّتَاً .. إيقَافُهَا لإشعَار آخَر

لأن مَشَاعِر السَّعَادَة فِي ( الرِّحلَة ) تَختَلِفُ عَنهَا فِي اي مَكَان آخَر حَيثُ اللإقَامَة الدَّائِمَة

ألايَكفِي أنَّنَا اثنَاءُ الرِّحلَة نَتَحَرَّر من كُل القِيُود..الَّتِي تُحرِمْنَا من أبسَط حقُوقِنَا الإنسَانِيَّة..

الَّتِي أجَازَهَا اللهُ لَنَا .. وَشَرَّعْهَا عَلَيْنَا؟!

ألايَكفِي أنّهَا تُبعِدنَا عَن المُجَامَلات المُبَالَغُ فِيْهَا .. ألا يَكفِي أنَّهَا تَأخُذنَا بَعِيداً عَن التَّكَلُّف ..

لِنَشعِرُ بِبَسَاطَتْنَا المَعهُودَة .. الَّتِي إفتَقَدنَاهَا قُبَيْل ( الغِيَاب )؟!

ألايَكفِي إنَّنَا نَستَطِيعُ أن نَقُوم بِأي شَيء (بَرِيء) يَخطُر بِبَالُنَا وَفِي نَفسُنَا رُبَّمَا منذ سَنَوَات

وَلَم نَستَطِع تَحقِيقَه قَبلَ ( الغِيَاب ) وَالسَّفَر أمَّا خَجَلاً .. أوخَوفاً من ألسِنَة النَّاس وَخِلافه؟!

قَد يَكُون مُجَرَّد التَّفكِير بِالعَودة إلَى ( المُنتَدَى ) مُجدداً بَعدَ طُول ( غِيَاب ) ..

وَ فِي ظِل تِلك الرِّحلَة الجَمِيلَة وَالأجوَاء اللطِيفَة مُزعِجَاً ولكنه لَيسَ كَذَلك فِي كُل الأحوَال

بَل إنَّ مُجَرَّد التَّفْكِيْر فِي العَودَة قَد يُصبِح مَطلَبَاً .. وَرَاحَة نَفسِيَّة لَنَا ..

خَاصَّة حِينَمَا نَكُون لِوَحدُنَا..وَنَشعُر بِأنَّ هُنَاكَ شَيئاً مَا يَنْقُصْنَا وَلاتَكتَمِلُ سَعَادَتْنَا الاّ بِه

وَحِينَئِذٍ سَوْفَ نَكُون مُسَافرِين بِأجسَامُنَا وَلَكِن بِعقُولِنَا وَأروَاحُنَا سَنَكُون هُنَاكَ فِي المُنتَدَى

إلَى حَيثُ مَن يُفتَرَض أن يَكُونُوا بِرِفقَتنَا!!

مَرَّة أخرَى استَاذَه ( ضَامِيَة )!!

قَد يُصعَب عَلَيكِ وَصف مَشَاعِر العَودَة الأخرَى .. الَّتِي أنتِ بِحَاجَة إلَيْهَا وَلَكِن مَارَأيُكِ ..

بِكَلِمَات رَقِيْقَة تُقَرِّبُ لَكِ وَصف تِلك المَشَاعِر لِتُشعُركِ كَم أنتِ مَحظُوظَة بوجُودكِ لإنسَان

يَجبُركِ عَلَى التَّفكِيْرُ بِهِ وَالعَودَة الجَادَّة إلَيْهِ مَهمَا كُنتِ ومَعَ مَن كُنْتِ؟!

قَد تَكُون لَكِ مَشَاعِر أخرَى لِمَ لا؟!

وَلَكِنَّهَا عَلَى اي حَال جُزء من مَشَاعِر وَلَيْسَت كَامِلَة .. جُزء من أحَاسِيْس رَائِعَة وَلَيسَت

كُل الأحَاسِيْس؟!






قديم 30-09-2010, 05:14 AM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

(3)
أعَاد الله لَنَا كُل مَن أحبَبنَاهُم .. وَأعَز النَّاس لقلُوبِنَا وَأقَرَّ بِهُم أعيُنُنَا .. وَكَلَّلَ بِهُم سَعَادَتُنَا

خَاصَّة وَنَحنُ عَلَى عَتَبَة مُغَادَرَة فَصل الصَّيف عَنَّا ..

يَاتُـرَى هَل أنتِ قَادِرَة عَلَى وَصْـف مَشَاعِر العَودَة لـ ( المُنتَدَى ) بِكُلَيْمَات لَطِيْفَة مِنْكِ؟

حَسَنَاً!!

إن لم تَكُونِي قَادِرَة فَثقِي أن مُجَرَّد الإحسَاسُ بِهَا شَيء رَائِع فِي حَدّ ذَاتُه لأنَّ وَسَائِل التَّعبِيْر

عَن المَشَاعِر الجَمِيْلَة لاحدِود لَهَا .. وَلاوَقت لهَا .. وَلاحَصْر لَهَا!!

وَلاتَنسِي أنَّكِ حِينَمَا تَشعُرِي بِمِثل هَيك مَشَاعِر مُمْتِعَة .. فَهَذَا لأنّكِ إنسَانَة تَستَحِقِّي ..

أن يُبَادِلُكِ الآخرِيْن أو الآخِرُون بِالأصَح نَفْس المَشَاعِر إن لَمْ يَكُن أروَع وَأجمَلُ مِنْهَا!!

وَلاتَنْسِي وَأنتِ تَحلَمِي بِهَذِهِ الأجوَاءُ الحَالِمَة أن تَتَذَكَّرِي إن هُنَاكَ مَن سَوفَ يُحَقِّقْهَا لَكِ

بِإذن الله وَقَرِيبَاً جِداً لأنَّكِ أنتِ مَن سَوْفَ يَجعَل لِتِلْك الأجوَاء مَذَاقَاً خَاصَّاً!!

لأنَّهَا بِإخْتِصَار لاتَكتَمِلُ ألاّ بِوجُودكِ وَلَن تَستَمِرُّ الاّ بِنَفسُكِ فِيْهَا وَلايَنفَع لَهَا أحَد الاّ سِوَاكِ

فَقَط .. دعِي هَذَا الأمَل نَصْب عَينَيكِ

وَلاتَنسِي أنَّكِ سَوفَ تَحتفلِي بِهِ..وَتَعِيْشِي أجوَاءُهِ..وَتِستَمْتعِي بِكُل لُحَيْظَة من لُحَيْظَاتُه ..

لِمَ لا.. وَفِي دَوَاخِلُكِ قَلْب كَبِيْر .. لِمَ لا .. وَلَدَيكِ رُوح حِلْوَة .. لِمَ لا .. وَفِيْكِ تَوَاضِع جَم

وَلِمَ لا .. وَأنتِ الحُب الَّذِي لايَعرِفُ الحَد .. بَل وَلِمَ لا .. وَأنتِ الوِد فِي مُنتَدَى ( الوِد )؟!

/

/

/

إنتـَـــر







حينما تكون ..

عودتكِ لـ ( المُنتَدى ) ..

أكثرُ جمالاً ..

من غِيَابُكِ عَنه!!

حِينما يكون الحديثُ معكِ ..

أكثرُ مُتعَة ًمن غَيرُكِ!!

حينما يكون التفكير ..

كل التفكير ..

هو عودتُكِ ..

دونَ تأخير!!

وحينما يكون قرارُكِ ..

هو العودة ..

دونَ تـَأجيل!!

بل وَحينما ..

تكون الرَّجعَة ..

لأجلُنَا ..

وَبِسَبَبُنَا!!

/

/

فهذا يعني ..

أنني سأراكِ قريباً ..

سألتقي بكِ ..

حيثُ أنتِ!!

أينما كنتِ ..

مع من كنتِ ..

بعد طول ..

وفراقُ ُمَرِيْر ..

بعد تلهُّف ..

وَإشتِياقُ ُكَبِيْر!!

/

/

نَعم !!

سأكون هناكَ ..

بالقُرب منكِ ..

حيث المكان ..

الذي أوَانَا ..

حيث الحب ..

الذي ربطنا ..

حيث ( الود ) ..

الذي ضَمَّنا!!

/

/

عودي ألينا ..

لنكون بينَ يَديكِ ..

لنكون ..

اكثرُ قُرباً مِنكِ ..

أكثر ..

التصاقاً بكِ ..

أكثرُ ..

تعلقاً فِيكِ ..

وأكثر ..

تقديراً لكِ!!

/

/

عودِي ..

لتعوضي ..

أيَّام الحِرمَان ..

لنستعيدُ ..

ساعات الأمان ..

لتتذوقُ ..

طعم الحنان ..

لنشعر بقيمتنا ..

لنعيشُ لحظتنا ..

وَأوقات عمرنا ..

فهلاّ عُدْتِ؟َ

.






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية