( حقوق ) المرأة بزعمهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
في ظل العولمة المقيته التي تعصف بدول العالم اجمع وسماعنا لأصوات المؤيدين لها من بني جلدتنا
بخصوص المرأة ومحاكاتها العصر وجعلها سلعةً يتاجرون بها في مقالاتهم وأنهم المدافعون
عنها وغيرهم من أخوانهم ظالموا وسالبوا حقوقها في العيش ..
فمما ينادي به هؤلاء جعل المرأة تعمل في كل ميادين الحياة وفي شتى الطرق الحياتية فلم
يعلموا او نسوا أو تناسوا أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق واعطى كل شي حقه في
تصريف حياته وبناءً على طبعه وجبلّته في مالايعارض فطرته البشريه
فهاهم منصفوا الغرب يصفون ماآلت إليه المرأه من أقحامها في ميادين العمل المخالفه
لطبيعتها
فهاهي الدكتورة إيدا إلين خبيرة اجتماعية امريكية ـ تقول: (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها، وإشرافها على تربية أولادها، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته..).
وهاهي الكاتبة الفرنسية مريم هاري تقول مخاطبة النساء المسلمات ( يااخواتي العزيزات
لاتحسدننا نحن الأوربيات ولاتقتدين بنا , إنكن لاتعرفن بأي ثمن من عبوديتنا اشترينا حريتنا
المزعومة إني اقول لكن : إلى البيت ,إلى البيت كن حلائل ابقين امهات كن نساء قبل كل شيء , قد اعطاكن الله كثيرا من اللطف الانثوي فلا ترغبن في مصارعة الرجال , ولاتجتهدن في مسابقتهم , ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيدته)
وتقول الكاتبة الشهيرة (أنى رورد) في مقالة نشرة في الصحف : (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن بالمعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء..نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما لنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها)
وتقول الدكتورة ايبرين: ( إن سبب الأزمات العائلية في امريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الاسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الاخلاق. إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة الى الحريم هي الطريقة لانقاذ الجيل الجديد
من التدهور الذي يسير فيه)
والارقام والاحصائيات التي تشير الى ضرر عمل المراة واقحامها في المعامل ودور الصناعات في تزايد من حيث التحرش الجنسي المطرد في ازدياد كما اثبتته دراسات اوروبيه وامريكيه
فليت الناعقون دعاة التغريب يفقهون ماقاله هؤلاء محرروا المرأة قبلهم مانتج عن تحريرهم المرأة
فلاننا نحتاج المرأة في بعض الاعمال الحياتيه ولاننكر ذلك بل هو من متطلبات الحياة ولكن عدم اقحامها في مجالات تتنافى مع فطرتها البشرية السويه
فمع عملها لابد ان تراعى طبيعتها في ذلك العمل مع مالايخالف الشرع فلابد ان تراعى الاحكام الشرعيه في عملها ومنها
أن تأمن على نفسها من الفتنه وعدم الاختلاط
أن تلتزم بالحجاب الشرعي
ان لايؤثر عملها على وظيفتها الاساسية وهي تربية ابناءها ومنزلها
فمتى توفرت هذه الشروط وكان العمل واجبً ل**بها العيش الذي لايخدش دينها وحياءها
وابعادها من وظائفها الاساسيه فلابأس في عملها
حفظ الله بناتنا وأخواتنا من كيد
الكائدين وشر المفسدين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
..
سعود الدخيل ... "ريـح المـطـر"