شهقه وزفره..
و
أحسّ بغيبته صدري يضم الآه ,,
وأنا والليل نبدأ أوجاعنا بـ سمّي ..
ومن فاه العتب طاح الصبر رباااه ,,
على ذكر الحنين وصورته وهمّي ..
تحداني على شحّ الوصل بنساه ,,
وتحديته كثر ماحاول بذمّي ..
وأحيك من الوفا قصه تكيد جفاه,,
تلم النور تعكس ساحلي ويمّي ..
حفظت بدفتري بـ اسم الهوى أشباه ,,
وأنا كلمة أحبك ماتت بفمّي ..
وأنا كلمة أحبك ماتت بفمّي ..
و
اقترفت الحب ضمن السيئات ,,
ونام حظّ الحب بكفوفك فقير ..
ماقويت أحبك إلا في سْكات ,,
وانكسر حبك بضلعيني كثير ..
لو تطيّرني لحونْ وأغنيات ,,
كان دْمعك ينبت بخدك كسير ,,
بس نبضك فاقدٍ حسّ الحياة ,,
وآنا نبضي يكفر بحبٍ ضرير ..
و
إذا غصّ الحنين المُرّ بضلوعي
وغيّب ضحكتي,, بتبدد أحزاني ؟!
تمرّ بوحدتي ! وتحسّ بوجوعي ,,
تكذّب سيرة الفرقا ونسياني ؟!
أمانه لاتمدّ الحزن بدْموعي ,,
ترى دْمعي تعدّى حزن حرماني ..
وإذا متّ بحنينك كفّن رجوعي ,,
وصلي فـِ الوداع اللي تولاني ..
ومرّ بتربتي بتلامس خضوعي ,,
هنا لاصوت يوصل لو تعدّاني ..
أمانه لو طفى حزنك مع شموعي ,,
تخبّي حزني المقسوم بأوزاني ..
وإذا صديت لاتسأل عن طبوعي ,,
بحاول كل ما أذكرك انساني ..
واختنقت بريحة الذكرى ليالي
كيف غيّبك المفارق واتبعك !
شق صمتك بالاجابه عن سؤالي
كيف توهمني بـ تبقى واسمعك
احتويتك والفضا صدرٍ شمالي
يوم نامت في كفوفي أدمعك..
ريح حزنك عالقه بأطراف شالي
جيتني مكسور وجيتك أجمعك..
وبعد ماكفّيت خمسك عن وصالي
قول وشهو عاد يبقالي معك..
قد الحزن,, رتبتني لـ سكة رحيل ,,
قد الحبيب اللي تغافلني بـ غياب ..
ضيّع مواعيد الهوى بدربِ طويل
واتبع اثر من خطوته وألقى سراب !
ناديت له ردّ الصدى (حزنٍ عليل)
يسأل نديم الليل مارد الجواب !
اقفيت اجمع خيبتي وأبكيِه ليل
وافتح لـ غيّابي معه ألفين باب .
أنا رثيت اللي بجياته بخيل
وصلّيت للغايب على نية ثواب..
شهقه وزفره.. ناريمان العنزي .. |