السيدة والكلب الصغير
خرجت امرأه لقضاء ماتحتاج اليه , فرأت أطفالا يسحبون كلبا ضئيلا
وهو ينبح ويتألم ,فأشفقت عليه واشترته منهم , وحملته الى بيتها , وسقته وأطعمته
وأحسنت اليه , فأحبها وتعلق بها , ثم حدث أن جاء لص واختبأ تحت سرير تلك
المرأه , فجعل الكلب يروح ويغدو , وينبح تحت السرير على خلاف عادته
فرابها الامر , وانشغل فؤادها فنظرت تحت السرير بهدوء واطمئنان
فرأت اللص مختبئا ساكنا , فأسرعت بدون بطء الى الباب وأغلقته
واستغاثت بأهلها وخدمها , فجاؤوا وأوسعوا اللص ضربا
ثم سيق الى السجن ليلقى جزاءه , ونجت المرأه من سوء شره
لإحسانها الى الكلب ورفقها به وشفقتها اليه .
م / ن