ஓ متنفس من الزمن وبعثرات الذكريات ஓ(ارجو ان تنال اعجابكم )
الزمن
هو ذلك القطار الذي يسير بنا
ولا يسعنا الا النظر من خلف زجاج النوافذ
ينتقل بنا حيث يريد
ولا نملك الا الإستسلام لصوت ضجيجه
فهو إن اتجه نحو محطه لا يتوقف حتى يصل إليها
وإن توقف بها
لن ينتظر كثيراً
ولن يعود أدراجه إلى محطه وقف بها مسبقا ً....
هكذا هي حياتنا
قد نرجو العوده إلى أحد صفحات حياتنا القديمة
لنقول كلمه او لنعيد ترميم أخرى او حتى لنكون أقوى ...
قد نستميت في طلب الرجوع ولكن لن يستمع إلينا هذا القطار
فهو قطار الزمن لن يعود أبداً
قد نرسل الدموع وقد نتبعها بالضكات وقد نخفي بينهما الآهات
ولكي لا نكون في شتات
نكتب في بعض الوريقات
القليل او الكثير من العبارات
أحبائي أرجو مشاركتي في هذه الصفحه
ولو بالقليل من الكلمات التي كتبت في اوراق الذكريات
نسعد بها او نفرح او نحمل بعض التلوعات
متنفس من الزمان وبعثرات الذكريات
أرجو ان تروق لكم هذه الفكرة وان تنال اعجابكم
تحياتي القلبية : قيد الحرير
واخترت اصناف الطعام ووضعتها على الطاولة
وانا على وضع يخنقني جهداً
جلست على الكرسي انتظر
كل مااذكره انني لمحته يرقبني
سألني ان كنت اريد ان اتناول من القهوة شيئاً
فقلت له لا شكراً
وكنت منزعجه منه
وكنت ارجو ان اقول له ان اذهب فضلاً
لكن لم يكن يحق لي ان اعنفه وهو لم يفعل خطأً
وليس ذنبه اني غاضبه فهو ليس من المعضله جزءاً
وبالطبع حتى اكتمل العدد على الطاولة
بدأت في تناول طعامي وكان الجو متوتراً
وكان يكفيني ما أنا به من جدال ومرض
فأتى النادل ليسأل ان كان هناك من يرغب في القهوة
وأشحت بوجهي عنه لانه ازعجني فعلا
فإذا به يقول اتعلمون انها لم تتناول شيئاً
كأنه يلوم ويقول كفى جدالاً ... وحملت كلماته تهذيباً
ألجم القسوة في ذروة قوتها وحنقها ..صمتاً
لربما علم بتلك القسوة التي لم تجعل
احدهم
يلحظ
اني بالرغم من جدالي لم اقلل منه قدرا
حينها ابتسمت وقلت في نفسي ظلمته حقا
كان نادلاً لكني احترمه جداً
يكفي انه كان ببساطته وبساطة عمله
الا ان مطامع الدنيا لم تعميه قلباً
كنت ارجو ان اقول له شكرا لأنك انسان نبيل
وتحمل هذا النبل دوماً
كان رجلاً عظيماً
أعتبره رمزاً للوفاء
له من العلم ما يملأ حياته بالضياء
لم يعش مع زوجته التي احبها
سوى سنتين من الهناء
انجبت خلالها بنتاً
وانجبت في حملها الثاني ابناً دفن معها
على سرعةٍ من القضاء
بقي بعدها 47 سنه من غير زواج
في زمن قل فيه الوفاء
وكان كل من اعترض عليه قراره
يرد عليه ان احضرو لي مثلها والا لن اكون لغيرها
هو الآن مريض وأرجو له الدعاء
فقد عانقت عينيه عنان السماء
كنت ارجو
ان اكون من عمري اكبر لأ ُقدر ماقد فعل من اجلها ..
واقول له ... ستكون زوجتك في سعاده لما فعلت من أجلها...
وهنيأً لها في قبرها وهنيئاً لها هذا الوفاء....
كنت ارجو
ان اسمع مدحهه لها فقد كان على حد قولهم
هو لها شديد الإطراء