فأذا الهوى بجوانحي يسري
مرت وما كانت سوى نبأ
عذب البشائر ذاع في صدري
القلب يعرفها بمشيتها
بالظل... بالأنفاس... بالعطر
وهي لا تعرفني ..
ولا تدري باني مغرم
مغرم بها حتى الثماله ..
كتمت حبي
والحيا منها ومن الموقف
قطع اوتار قلبي
ورحت اهذي ..
لنفسي واقنعها
بترك الامور للصدف ..
حتى راحت مني
وبقيت اندب حظي ...
لم تتركني
لم تعلم بي
ذهبت لاعز ربعي
فكرهته وهجرته ...
ليس بسببه
وانما بسبب الحيا
وخوفي من الصدف
وخوفي من رؤيتها معه ..
وخوفي من ريحة عطرها
هجرتهم ....
وعشت وحدي