العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-2002, 10:09 PM   رقم المشاركة : 1
امير الاتحاد
Band
 
الصورة الرمزية امير الاتحاد
 






امير الاتحاد غير متصل

من لايجد الحب في الارض ... سيجده في السماء (للمسابقه )

بسم الله الرحمن الرحيم
استميحكم عذرا أعزائي من قبل أن أبدأ في سرد قصتي فهذه أول تجربة لي في هذا المجال
ولأني حاولت كثيرا البحث عن منتدى يستحق أن تكتب له وتهتم بأمره قررت أن ألتصق بمنتداكم ولأنه يميل للنمور مثلي .......... أما بعد :
ـــــــــــــــــــــــــــــ القصة ـــــــــــــــــــــــــــ
بطل قصتنا هو شاب في أول عمره واسمه غسان
صاحبنا هذا متفوق دراسيا وكان عاشق للشعر والموسيقى وأيضا للكرة ويحب أن يكون متواجد في جلسات الشباب وخرجاتهم وكان انسان اجتماعي من طراز فريد حتى أن الكثيرين كانوا يغارون منه لأنه كان يسطير على الجو في كل مجالسهم ومنتدياتهم ، كان له حضوره وله كلمته وله وزنه ، وكان بطبعه خشن ولكن كان حساس بشكل كبير ولكنه يحاول اظهار العكس دائما فهو مولع بأغاني عبدالحليم ولا يطرب الا بصوت ام كلثوم ولا يعجبه من شباب اليوم الا القليل وكان يعاتب نفسه بعنف اذا أخطأ في حق أحد
الذي كان ينقص غسان ولا يعرفه الناس أنه كان يعيش في فراغ عاطفي رهيب ، فهو عندما كان يجلس مع أصدقائه يسمع هذا يقول : والله اليوم كلمتني مرام والثاني يقول اليوم حازور حنان والثالث يقول أنا أحب أفنان .... وهو طبعا كان يفتعل شخصية ويجلس يضحك عليهم ويقول والله انكم في قمة الفضاوة !!!!!!!
وعندمل يرجع البيت يبقى يفكر في اصحابه وفي حنان ومرام وأفنان ويبقى اسير التفكير لساعات طويلة
مشكلة غسان انه بقدر ماعنده قوة شخصية رهيبة وتواجد كبير بين الشباب الا انه اذا شاف بنت يتلخبط ويصير وجهه أحمر وعيونه تدخل في بعض ويصير يقول كلام ما يفهم منه أي شئ ولما يرجع البيت يفتكر الي صار ويموت قهر ويندم أشد الندم ويفتكر كلام أصحابه وهم أصلا معتقدين انه صاحب القوة الخارقة !!!!!!!
غسان بقي كما هو فترة حتى سمع عن النت والشات فقرر من غير أي تفكير الاشتراك واشترى جهاز وصار ليل نهار فاتح خمسين شات !!.. ، وكان كثير ما يتعرف على بنات ولكن كان دائما لا يحالفه أي توفيق
وذات يوم نصحه أحد زملاؤه بأن يدخل نادي ويبدأ في الاهتمام بجسده وهندامه على طريقة لعل وعسى ...
ولم تمر ثلاثة شهور حتى صار صاحبنا ولا توم كروز
ولكنه اقتنع اخيرا أنه لا فائدة منه والأفضل أن يريح باله من هذا الموضوع
ومع كل يوم تقترب فيه الاجازة الصيفية كان غسان يفكر عن بلد يسافر لها لعله أقول ربما يجد هناك من تملي له حياته وفؤاده
ومع بداية الصيف الحار ببلادنا وبعد أن سأل كل من يعز عليه ومن لا يعز عليه استقر رأيه أن يطير لبيروت فهنالك قالوا له ستجدها ........
وبعد مشاورات سافر وهو يحمل في قلبه حب كبير وعشق دفين لا يدري متى سيخرج ولا لمن سيظهر .....
ركب الطائرة ولاحظ أنها مليئة بالسعوديين عوائل وشباب وكان متفائل الى آخر حد
وبعد سويعات قليلة أعلن الكابتن وصول الطائرة لمطار بيروت الدولي وبدأ قلبه يرفرف كالعصفور ، وها هو يخرج من الطائرة وينزل المطار ولقلة خبرته من السفر لم يكن يعرف ماذا سيفعل أو الى أين سيذهب ، ولكنه وجد الناس تسير لمكان ما فسابقهم اليه ومع وصوله اكتشف أن هنا تختم الجوازات وبعد انتهائه ذهب ليبحث عن حقيبته المليئة بأشرطة الحب والشجن ولكن يا للحظ العاثر فلقد استمر ثلاثة ساعات يبحث عنها ولم يجد لها أي أثر ذهب واشتكى وغضب واشتعل دمه ولكنهم وعدوه خيرا وبقي في المطار في انتظار نتيجة بحثهم واشغل مسجله الذي لا يفارقه وأخذ يحلق مع العندليب ويعانق رائعته أهواك .... ولكن منسوبي المطار قطعوا عليه فرحته بفرحة أخرى وهم يخبروه بأنهم وجدوا حقيبته واعتذروا منه ولم يخرج من المطار الا بعد ما كان سعيدا
وكما كان متفقا عليه مع الفندق ذهب اليهم مباشرة حتى يجد غرفته جاهزة لاستقباله هو وأشرطته وحليم
وكان حظه هذه المرة أفضل واتجه للفندق ووجد كل شئ على حسب هواه وكما يتمناه ...
ولكن غسان كان في قمة التعب والساعة كانت تشير للثانية عشر فقرر بعد تفكير الخلود للنوم هذه الليلة ولكنه كان مترددا جدا لأنه لا يملك الا خمس ليال ......
وبعد أن استيقظ في ظهر اليوم التالي قرر الخروج للسوق ليتمشى ولعله يرى أشياء جديدة أو يجد ما كون يدور في باله ويداعب مخيلته ، ومع وصوله للسوق أخذ ينظر للمحلات وللناس وراح يفتكر عبارة <>للعوائل فقط<> التي تزين كل أبواب أسواقنا ثم استعاذ من الشيطان وعاد ليعيش يومه ، غسان كان بالفعل في قمة الضياع وهو يجد الصبايا بهذه الكميات الرهيبة ولكن ما باليد حيلة فلسانه معقد ألف عقدة وعقدة
وهو يمشي قرأ لوحة مكتوب في أعلاها سينما فقرر الدخول لمشاهدة فيلم يروح عن نفسه ومع دخوله كان مندهشا من الوضع فهو لم يرى هذه السينما ن قبل وأخذ يفكر لو يشتري هذه الشاشة ويضعها في غرفته ....... ومع بداية الفيلم الذ كان يحكي قصة حب فاشلة ضاع غسان في القصة وعايش الدور كعادته وباحساسه المرهف ، وعندما خرج أخذ يقارن نفسه بالبطل ويحسبها لماذا هو أفضل مني ولماذا تتكلم عنه الفتيات ولماذا ولماذا ؟؟؟
وبعد أن قضى نهاره في السوق عاد للفندق ليعيد نشاطه ويستعد للخروج مرة أخرى
وفي المساء خرج وفي باله أن يسهر ولم ينسى أنه ذلك الانسان المحافظ فهو يريد أن يستمتع ولكن لا يريد أن يفعل شئ يسئ له وهذا ما أخبره للسائق الذي لم يقصر معه وأوصله لمطعم ليتعشى ويسهر فيه
غسان أول ما دخل كان سعيد لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .....
وما أن جلس حتى نزل عليه الأكل من كل الجهات وياله من أكل لبناني .......
وبقي يستمع للمطرب الى قريب طلوع الفجر وبعدها عاد للفندق ليرمي نفسه كل الميت نائما لظهر اليوم التالي ، وعندما استيقظ كان مقررا أن يكون جدوله في السوق في كل نهار وعلى نفس النمط وحتى يشاهد غالبية الافلام ........
ومرة الايام وغسان لا يستطيع الاقتراب من أي فتاة فهو كما كان خجول جدا ومرتبك أكثر أمام هذا الجنس الناعم حتى وان كان معجبا به .......
ويا لجمال لبنان فلقد مر الوقت سريعا وها هو يرتب ملابسه لأنه سيسافر اليوم بعد خمسة أيام مرت كالبرق
وبعد انتهائه من اجراءات الفندق ذهب ليتغدى في أحد المطاعم القريبة من الفندق فرحلته في السابعة وهنالك وقت ، ومع وصوله لاحظ بأن هناك عائلة سعودية والذي شد انتباهه أكثر أن معهم بنت كانت كما كان يرسم هو فتاة أحلامه فتلعثم وتلخبط وأخذ وجهه يحمر ويزرق ولكنها احرقت أوراقه عندما نظرت اليه بطريقة في غاية البرود أفقدته شهية الغذاء
بعد ذلك خرج قاصدا المطار فهو ينتظر الطائرة التي ستقله لجدة راجعا لبلاده ...
وكعادته فهو يحب أن ينهي التزاماته دائما قبل وقتها وكان من الساعة الخامسة منتظرا الرحلة .. ولكن ماذا شاهد ..؟؟!! وأخذ لسانه يقول : لا.. الا .. والله هي .. نفس العائلة ، ولكن انتبه للناس من حوله وعاد لحالته الطبيعية ، وأمام الكرسي الذي يجلس عليه كانت هنالك قهوة جلست فيها العائلة تلتقط أنفاسها قبيل السفر ولكن ما قهره بأن البنت اعطته ظهرها وكان أبوها في وجهه يصرخ في اخوانها الصغار ... أخذ غسان يتمتم قليلا ثم قرر الصعود للطائرة
وكان كرسيه بجانب النافذة ولكنه في مؤخرة الطائرة وأخذ ينظر لبيروت من الشباك
وعندما نظر لساعته وجدها السابعة الا ربع وعلم باقتراب وقت الاقلاع .... وبعد ثواني دخلت العائلة للطائرة ولسوء حظه كانت كراسيهم في الدرجة الأولى ولكنه كان يرى والد البنت يتشاجر مع المضيفة ولم يعرف السبب....
وفجأة وهو غارق في بحور عبد الحليم سمع المضيفة تقول : نعم هذا هو كرسيكي يا انسة وعندما نظر غسان ذهل وياله من ذهول لأنه وجد البنت تجلس بجانبه ، وكان وقتها في قمة الارتباك فربما لو قالت كلمة له أو حتى سلمت عليه يطيح مغشي عليه لأنه لا يصدق ما ذا يحدث ، ولآن البنت كانت متأخرة في الأصل فبعد دخولها بدقائق اقلعت الطائرة قاصدة عروس البلدان ....
ولكن غسان ما زال في (( ربشته )) والبنت تطالعه باستغراب وفي النهاية سألته .. انت مريض ؟؟ قال لها : ها .. ايش .. مين .. أنا .. ايوه .. لألأ ما فيني شئ .. ، وقتها فهمت البنت كل القصة وما يدور في مخيلة غسان وقالتله : ممكن أتعرف عليك ؟؟ وقتها عرف انه اخيرا حصل البنت وبعد طول عناء قالت له : ما تبغى ترد .. أنا مزعجتك هنا .. تبغاني أقوم ؟؟ واخيرا نطق غسان وقا لها : لا ارجوكي اجلسي .. أنا اسمي غسان وانتي ؟ قالت : وأنا داليا وأنا في الصف الثالث ثانوي .. رد هو بسرعة حتى انا والله أنا في ثالث ثانوي .. ضحكت داليا وقالت له : طيب انت ليش مرتبك الى هذه الدرجة ؟؟ صدقني المسألة ما تستاهل .. عموما أنا حبيت اتعرف عليك ولمعلوميتك أنا رايحة الان درجة أولى بس صارت مشكلة ورجعوني هنا لأنه نبغى كراسي جنب بعض .. وأتمنى لو تعطيني رقم جوالك وانا ان شاء الله اكلمك ونتعرف على بعض اكثر .. طبعا الشيخ غسان ما ضيع الفرصة ومن غير تردد لبى لها طلبها ومافي ثواني وقالت لها المضيفة تقدري تروحي لمكانك الآن .. طالعت في وجهه وهي مبتسمه وقالت له : اكلمك في الليل وراحت
غسان بقي طول الرحلة يحسبها يمين وشمال وبكل الطرق وقعد يكتب في ورقة الكلام لعل العقدة تنحل ولسانه يفتك وقلبه يدقه الحب أول مرة ..
ولما وصلت الطائرة جدة نزل وانتهى من الجوازات وراح لشنطته وأحلى شئ انه كان واقف جنبه أبو البنت وجلسوا يتكلموا عن أمور كثيرة في انتظار الشنط عن لبنان وجدة والشباب والبنات والتربية وهو يسمع ويقول : والله صح !! والبنت تطالع فيه وهو ذايب من الخجل وكانت تجلس تضحك حتى تزيده
ولما جان شنطة الرجال طبعا هو رجع لأصله (( ولد الحارة )) وساعد الرجال ورتب شنطه وفوقها بوسة والرجال شكره وقله : في امان الله والبنت تأشره على الجوال .....
رجع غسان البيت وجلس مع أهله وكانوا في قمة السعادة برجوعه وطبعا هو استاذن منه بدري على اساس انه تعبان ويحتاج للراحة وهو تعبان من شئ ثاني .. والساعة كانت وحدة وهو ينتظر ويكتب في الورقة حتى الساعة اثنين الا ربع رن الجوال شاف الرقم وعرف انها داليا رجع يتلخبط ويرتعش وشوية فصلت !! انقهر ، رجع اتصل عليها وحصلها زعلانة منه وتقول له : ليش ما تبغى ترد علي ما عرف كيف يرد قال لها : كنت احلق وما لحقت الجوال ... وعرفت طبعا هي سبب ربشته وعدم رده..
قالتله ها عجبتك بيروت .؟؟ وهو ما صدق خبر وقلها كل شئ عمله من يوم سافر حتى رجع وجلس خمس دقائق يتكلم وهي ساكتة تسمعه ... واخيرا انتبه وقال : داليا شكلي ازعجتك أنا من أول اتكلم شكلي ازعجتك ؟؟ قالت : بالعكس أنا سعيدة اني تعرفت على انسان مثلك وأنا مستمتعة بكلامك وعلى فكرة شكرا على حملك للشنط اليوم ... فرح السيد غسان و عاش احلى لحظاته ..
قالتله غسان أنا لازم انهي المكالمة الآن وان شاء الله نتكلم مرات ثانية وهو قلها أنا في انتظارك ....
وبقي غسان طوال الليل صاحي ما نام وبقي يفكر ويحسب ويجمع ويطرح ويغني ويسمع ويعيش على أمل وعلى نفس الطريقة كانت داليا وراحت وقالت كل شئ صار معاها لبنت خالتها وصديقتها الأولى
بعد هذا اليوم بقي غسان يومين ينتظرها تتصل وهي لاحس ولاخبر .. فكر يتصل لكنه افتكر انها طلبت منه انه ينتظرها تتصل وما يتصل هو ..
ثالث يوم اتصلت رد بسرعة وقال لها : وينك سلامات ... قالت له : لا بس جوالي كان مع أمي قال : الحمد لله انه ما فيكي شئ ردت هي و جننته وقالت : ليه .. انت خفت علي ؟؟ سكت فترة طويلة وقالت : غسان حبيبي انت ليه مستحي ..قال لها : لا بس الـ..الـ.. قالت له : عادي نحن اكثر من اصحاب والأيام حتثبتلك بس حاول انك تكون هادئ .. وجلس غسان يكلم داليا اكثر من ساعة حتى طلبت منه طلب ما كان يتوقعه في هذا الوقت وقالت له : غسان أنا بكرة رايحة الكباين وأتمنى لو اشوفك هناك ... وقالت له : اسم الكباين قال لها : أنا أصحابي دائما هناك وحاحاول اكون هناك قالت له : بكره الساعة خمسة انتظر تلفونك ... وتصبح على خير
ولحسن حظه اصحابه كانوا هناك واتصل عليها وقا لها : واتفقوا انها حتتصل عليه هناك .. و مع اصحابه كان فكره شارد وكأنه في عالم آخر على عكس العادة وقيادته لهم و سلطته على الجميع وعندما يسأله أحد يرد لا..لا.. مافي شئ ،حتى جاء وقت الفرج وقالت له أنا انتظرك تحت الشجرة على يمين ــ المارينا ـ ولأول مرة تشجع غسان ورحب فيها وجلس يتغزل فيها ويتكلموا اكثر من ساعتين وقالت له : اخيرا راحت عقدة الكلام قال : اخيرا .. وبعد هذا الجو الرومانسي استاذنت منه وقالت له : أنا لازم اروح لأنه اهلي حيقلقوا وان شاء الله الجايات اكثر ، ورجع غسان للبيت ومانام طول الليلة وهو يفكر في شعر داليا وعيونها وابتسامتها .. ، وفجأة اتصلت عليه الساعة خمسة الفجر وقالت : غسان ابغى اقلك شئ ومستحيه ! رد غسان قولي قالت : غسان أنا .. أنا .. أنا أحبك وانهت المكالمة وطلع الصبح وكل واحد منهم غارق في افكاره يبحث عن نصف قلبه الاخر ..
وفي ثاني يوم اتصلت عمة داليا على امها وقالت لها انها ستزورهم الليلة وداليا ما كان عندها أي فكرة
والذي لك يكن في البال انها كانت تريد طلب يد داليا لولدها المهندس ليث وهو انسان تكره داليا شكله ومجرد ذكر أي خبر عنه أو حتى النظر في وجهه
وأيضا أم داليا ما توقعت الخبر لأنه فارق السن بينهما يصل الى سبع سنوات تعتبرها داليا وأمها كثيرة ..
ومن غير أي تفكير رفضت داليا صاحبة المكانة والجمال الفكرة من أصلها ولم تدع فرصة لأمها أو أبيها لمجرد المناقشة فكان ردهم لعمتها سريعا ومحزنا لها ..
داليا في نفس الليلة اتصلت على غسان واخبرته بالقصة ، غسان طار شعر رأسه لكنه ارتاح كثيرا بعد أن علم بردها القاطع
وفي الليل خطرت على باله فكرة اعتبرها في البداية ضرب من الخيال فكر انه يخطبها الان حى لو مازالوا طلاب في الثانوية ، ولعلاقته الرائعة مع والده فاتحه بالموضوع ولمعزته الكبيرة في قلبه طلب منه مهلة للتفكير ومشاورة والدته .. وبعد مد وجزر بين الوالدين بعد رفض الوالدة في البداية قرروا أن يخطبوها لغسان على سنة الله ورسوله
عموما أم غسان كلمت أم داليا وقالت لها انها ستشرب فنجان قهوة عندها بعد صلاة المغرب فرحبت بها كل الترحيب
عندما بدأت أم غسان بالكلام كان غسان يكلم داليا واخبرها بالأمر فدارت الدنيا بها وقررت اطفاء الجهاز فجأة والتنصت من خلف الباب وبدأت أم غسان : يا أم داليا أنا مني عارفة ايه اقلك أو من وين ابدأ لكن نحن سمعنا الناس تمدح فيكم وفي بنتكم داليا ونريد خطبتها لولدنا غسان قالت أم داليا : حياكم الله وان شاء الله نرد لكم في أقرب فرصة قالت : لكن في مشكلة ولدنا طالب في الصف الثالث ثانوي وما زال صغير ، اندهشت أم داليا وقالت لها : ان شاء اله يصير خير
وبعد خروج أم غسان مباشرة نادت أم داليا البنت وسألتها مباشرة .. تعرفي واحد اسمه غسان؟؟ تلعثمت داليا وتربط لسانها فعرفت امها القصة وسألتها من متى تعرفي الانسان هذا ؟؟ فحكت لها كل فصول القصة
واخبرت والدها في الليل وافتكر ذلك الشاب الذي ساعده في حمل حقائبه وقال لأمها : اعتقد انه الولد وأهله ناس طيبين حتى لو اخطأ عندما كلم بنتنا من خلفنا لكن اظنها غلطة ولن تتكرر وأنا موافق بس ابغى اسمع رأي داليا في الموضوع وفي الصباح كان باب غرفة داليا يدق وهي نائمة فدخل ابوها وصحاها وسألها عن رأيها .. البنت صارت خدودها في غاية الاحمرار ونظراتها في قمة الخجل فتفهم ابوها موقفها
واتصلت أم داليا بأم غسان وقالت لها : حتى لو كانت الحالة غريبة لكن الله يوفقهم ونحن موافقين ..
وفي الليل اتصل غسان على داليا وبدأوا رسم مشوار جميل وعمر سيعيشاه مع بعضهما ويطرح كل واحد منهما أحلامه أملا من الله أن يحققها وبعد نهاية العام الدراسي وقبل دخولهما الجامعة تزوجا بعد أن اشتغل غسان في شركة ابوه وأصر على العمل والدراسة في وقت واحد ليتحقق حلمه مع المرأة التي بحث عنها كثيرا في الأرض ولم يجدها الى هنالك بين هامات السحب .......

ملاحظة:
• القصة خيالية من أولها لآخرها
• تعمدت خلط اللغة الفصحى بالعامية
• هذه أول كتابة لقصة في حياتي "أتمنى أن تكون مقبولة في نظركم
• واكرر القصة مجرد خيال فأرجو أن لايغضب أحد من القصة أو بعض ما فيها







قديم 16-09-2002, 11:36 PM   رقم المشاركة : 2
العمدة الإجباري
ود مميز
 
الصورة الرمزية العمدة الإجباري
 






العمدة الإجباري غير متصل

ولو يا أمووور،،، قصة جميلة جدا،،، وعلى قولك اول تجربة،،، لكن جيدة جدا ،،، وأظن أن مزيدا من القراءة والكتابة المستمرة،،، سنكتشف فيك كاتبا رائعا.

اللي لاحظته في أسلوبك،،، إنه روائي،،، يعني كانك تحكي القصة لنا مجردة من اللف والدوران،،، لكن إذا إتبعت إسلوب الكتابة عند المحترفين،،، وإستغليت الأحدات لإضافة المزيد من الخيال والمتعة والتعمق في تفاصيل القصة،،،، لتمكنت من تحويل هذه الصفحة إلى مسلسل جميل.

أرجو أن أكون فتحت نفسك للكتابة ،،، ولا تحرمنا من إنتاجك الأدبي الجميل.

أسعد الله حياتك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


Some men, see things as they are, and say
"WHY"???

I dream things, that never were,, and say
"WHY NOT"!!!!







قديم 17-09-2002, 02:56 AM   رقم المشاركة : 3
العفيفـــــــة
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية العفيفـــــــة
 







العفيفـــــــة غير متصل

بسم الله ......
بصرااحه قصه حلووه يا أمير الحب ....
وإن شاء الله من إبداااع لإبدااااع ...
وأنتظر منك القااااادم ...
بااااايو ...







قديم 18-09-2002, 02:41 AM   رقم المشاركة : 4
امير الاتحاد
Band
 
الصورة الرمزية امير الاتحاد
 






امير الاتحاد غير متصل

اخي العزيز العمده الاجباري ....

اشكر كل كلمه قلتها .....

وان شاء الله ...

راح اكون عند حسن ظنك وحسن ظن الجميع ....

واشكرك على النصائح ....


اختي العزيزة العفيفه ...

مشكورة على ردك ....

وان شاء الله راح تشوفي جديدك ولا راح احرمكم جميعا ....







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية