أنا تلك الزهرة البنفسجية...
تنبت في فجر حُبكِ..
وتموت مع غروب غيابكِ..
.
.
أنا تلك الشجرة..
حين تتدلى اغصانها حُزنا..
وتدمع شوقا..
.
.
أنا ذلك العصر .. المنتظر على حافة الحنين..
.
.
.
أنا من غرق في بحر هواكِ ..
وأغتسل برذاذ عطفكِ .. من سحابة ذكراكِ..
أنا تلك النبضة حين تختلج دماءكِ..
تتقاسم اشواقكِ .. وحنينكِ ..
أنا تلك العيون حين تذرف دموع حكاية..
كانت واصبحت ..
.
.
أنا....
حين تستخرج عطر الأرض .. لتفوح رائحها في جسد الامنية..
تكون ( أنا و أنتِ )
حين نحلق بانظارنا الى نجوم السماء.. لتنتشر اضوائها عبر ليلة خانقة
تكون ( أنا و أنتِ )
كثيرة هي الاشياء.. واجملها ما يشعر الفؤاد
اسمحوا لي ان اصمت
فلم أعد استطيع تكملة الحروف..
لان القدر كان اسرع
فجبرني أحصد اللوعة
جبرني أحصد الدمعة
ليبقى حزني في مثواها شمعة
.
.
الخاتمة....
.
آثار قديمة اراها هنا.. تبعثر بعضا من حنين
تجردني من كل معنى ..
هل يـُـنتظر الأمل على قارعة الأمنية ايها القلم ..
ام سينتظر.. ! |