الحرص على صلاح الناس وخاصة الأقربين من دأب الأنبياء والرسل " وأنذر عشيرتك الأقربين "
وحرص العبد على هدايتهم دلالة على الخير الذي يتمتع به.
ومما اسمع كثيرا عن اناس يسالون عن دخول المواقع السيئة لاناس يعزون عليهم كان هذا الحديث معهم
ويكون معالجة من يدخل إلى مثل هذه المواقع بالنصيحة والحوار أولا والكلمة الطيبة صدقة
فلو يكتب له رسالة فيها تحذيره مما يفعل وتخويفه بالله ولو كانت مختصرة وترسل إلى بريده الإلكتروني
وتحدث معه عن الاختراقات التي تكون في الإنترنت وإمكانية معرفة ما يتصفحه المتصفح من المواقع حتى
يأتيه الحياء ويصرفه عن ما كان يعمل , و ينبغي ألا يشعر بما تفعله ,
وقبل ذلك كله فإن إحياء الإيمان
في القلب هو أعظم مايدعو المرء إلى تغيير واقعه، فاحرص على تقوية الإيمان لديه وربطه بالله تعالى