عندما أفكر في الكتابة إليك لا أنتقى الكلمات ... هي التي تختارك وتنساب صدقاً إليك ، كأنها تعلم بأن قارئها يحمل بين حناياه نفس صادقة وجميلة
أهدتك الأقدار لي ... فرصة من عمري ... هي نسمة ... هي ذكرى ... هي فراق ليس له لقاء ... هي شقاء لبعد دون وصال ، وبرغم ذلك فرحت لهذا القدر برغم ما يحتويه من الآم
أتدري أيها الراحل
يكفيني حظا من قدري ...
بأنك أحلى أقداري ...
بأنك نبض له خصوصية ... لا تفسر ولا تفهمها أو تترجمها أي لغة بأني عرفت معنى النبض الصادق ،،، بأنك حلم .. محروم على نفسي طيراً سيظل محلقاً على عالمي ،،، بأن هذا الحرمان بأن أكون أكثر تمسكاً ... لأحظى برؤيتك ولو في الآخرة بإذن الله تعالى
قد أظل بعدك رومانسية بلا موطن وروح مغتربة لا تهدأ حنيناً وشوقاً
ولكن تذكر بأن الفراشة كانت لها عقلاً وقلباً
أحببت أن أكتب إليك بجميع الألوان التي تحبها ،،، أحببت أن يظل خطي وإهدائي البسيط إليك ذكرى خالدة من إنسان
أنت نبضه ... أنت قلبه ... أنت عقله
بطاقة شكر لأجمل اهداءات عمري
بطاقة حب لأجمل وأصدق نبض
شمعةتذوب لتنير ذكراك المتبقي من عمري
العرض العادي
