السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي؛؛؛؛
أقرؤوا ..........وتفكروا في نهاية المطاف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت يوم القيامه , فيوقف على الصراط , فيقال : يا أهل الجنه , فيطلعون خائفين , وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه , ثم يقال : يا أهل النار , فيطلعون مستبشرين , فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه , فيقال : هل تعرفون هذا ؟؟ قالوا : نعم , هذا الموت , قال : فيؤمر به , فيذبح على الصراط, ثم يقال للفريقين كلاهما : خلود فيما تجدون , لا موت فيها ابدا .
وقد جاء ذبح الموت في حديث الترمذي , باب (ماجاء في خلود أهل الجنه وأهل النار) قال في آخر الحديث :
فإذا أدخل الله أهل الجنه الجنه , وأهل النار النار , قال:أتي بالموت ,فيوقف على السور الذي بين اهل الجنهواهل النار,ثم يقال : ياأهل الجنه , فيطلعون خائفين , ثم يقال: يا أهل النار فيطلعون مستبشرين , يرجون الشفاعة , فيقال لأهل الجنة, وأهلا لنار : هل تعرفون هذا ؟ ففيقولون , هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه , هو الموت الذي وكل بنا , فيضجع , فيذبح ذبحا على السور الذي بين الجنة والنار , ثم يقال : ياأهل الجنة , خلود, لاموت فيها , وياأهل النار , خلود لا موت فيها .
قال الترمذي رحمه الله : حديث حسن صحيح
وجاء في شرح الاحاديث : يمكن ان يكون ذلك حقيقة , كما في ظاهر الحديث , والعقل يتقبل أن يخلق الله تعالى الموت على صورة حيوان ويوقف ويذبح. ويحتمل أن يكون تمثيلا لما يكون عليه الجميع من علم بأن لاموت فيطمئن أهل الجنه بنعيمهم , وييأس أهل النار من خروجهم , والله أعلم ...