التنهيدة الرابعة عشرة
احتراق الأحلام
أَرَدْتُكِ التي تفرشُ سحرها
على امتداد ساحتي
فربما يكون في مساحتي
شبْرٌ ذوى من غفلةٍ
وما ارتوى من ضحكةٍ
وما رأى من بسمةٍ
وما اكتوى من ميْسةٍ
وقد ثوى في علّةٍ
وما ارتضى أنْ ينتهي
لذا ابتدا في ثورةٍ
واهتزَّ من ثورتهِ
معاقل الجوارْ
برغم مايسودها من نعمة القرارْ
ورغم ما يظلّها
من دِيَمِ الهناءْ
ورغم مايحوطها
من حلل الحنانْ
تتابعَ الطوفان يهدم الأسوار والجنان
وليس يشفعُ الصفاءَ صفوُهُ
في أغلب المكانْ
وكان في الزاوية المنسيّةِ الجحيمْ
ينتظرُ الوقتَ الذي يلائمُ الهجومْ
وعندها
تحترق الأحلامُ في الهشيمْ
حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي
السعودية
سيهات