العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-2010, 11:26 PM   رقم المشاركة : 1
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل

Icon14 رعـــــــبــــــــــــــــــــــــــ









ما اجمل تلك الحديقه...لم ار في حياتي أجمل من هذا...لكن كيف وصلت الى هنا؟!...لا يهم كيف وصلت يكفي اني استمتع بهذا المنظر الجميل"
تحدثت (هدى) مع نفسها بتلك الكلمات وهي تقف في وسط حديقه اقل ما يقال عنها انها انها أيه في الجمال ، فهي ترى من حولها اشجار التفاح الخضراء و العصافير ترفرف من حولها كل منها يسابق الاخر الى هدف غير معلوم.
لكن رغم اعجابها بهذاالمشهد شعرت ان هنالك شيء ينقصه
"اجل...لماذا لا اسمع صوت العصافير او حفيف الاشجار؟!..لماذا؟!"
"هل تريدي ان تعرفي لماذا ؟!...ولكن كيف ستعرفين وانتي لا تستطيعين سماعي؟!"
قالتها امراءه جميله ظهرت من العدم امام (هدى) ذات شعر اصفر في صفار الذهب ، واسنانها بيضاء كالؤلؤ،وجهها ابيض في بياض الثلج، اعينها زرقاء في زرقه السماء.
اثار ظهور المرأه الخوف والغيره في نفس هدى ؛ الخوف من طريقه ظهورها ،والغيره من جمالها القاتل.
(هدى):"من انت؟!"
المرأه في سخريه لازعه :"كانك ستسمعي ما اقول"
(هدى):"ارفعي صوتك واجيبيني..من انت؟!"
المرأه بنفس النظره الساخره:" يبدو انكم جميعا هكذا رغم انك لا تستطيعين سماعي لكنك قادره على الرؤيه"
ثم استدركت وهي تشير الى شيء خلف (هدى):"انظري خلفك"
استدارت (هدى) ببطء وحذر لترى ما اشارت اليه المراءه لتجد امامها (شىء ما( هذا ما يمكن ان يطلق عليه فهو يشبه الذئب في تكوينه الجسديولكن وجهه اقرب الى وجه الصقر ويكسو جسده حرافيش مدببه.
ولكن ايا ما كان فهو قادر على بث الرعب في اعتى القلوب ؛فقد كان يكشر لها عن انيابه الصفراء الكلطخه بالدم , وقد اتخذ وضعيه من يهم بالانقضاض على فريسته ليفتك بها
أرادت ان تجرى من مكانها ،لكن لم تسنطع؛ فقدمها لم تعد تستجب لارادتها.
المرأه:"نصيحه كنت اتمنى ان تسمعيها..ولكن ساقولها لك على اي حال"
ثم استدركت وهي تظهر بجوار (هذا الشىء) وكل شىء من حولها يتحول ،العصافير الصبحت غربان،اشجا التفاح الخضراء اصبحت صفراء ولم تعد تحمل تفاح بل تحمل شيء دائري لونهبني،ولكنه على اي حال لا يمكن ان يكون تفاح؛فحجمه اكبر من ان يكون تفاح.
حتى المرأه نفسها ، اصبحت عيونها حمراء كالدم ، وشعرها كالنار/وبشرتها بنيه نجعده واسنانها صفراء / وظهر لها انياب يقطر منها الدم
"لا تجعلى عزيزتي تلحق بك والا ستصبحين مثلها"
ثم اختفت مع اخر كلماتها.
وكما لو كان اختفائها اشاره لهذا الشيء كي ينقض عليها وهذا ما كان،فقد انقض عليها لينشب بها مخالبه ويفتك بها، لكنه لم يجد هدقهفي مكانه فقد استطاعت (هدى) اخيرا ان تجبر نفسها على التحرك،ولكنها لم تسلم من هجومه فقد اصابت مخالبه كتفها ,شعرت بالم رهيب لا يطاق مكان الاصابه,ولكنها استمرت في الركض وهي تصرخ مستنجده تصرخ وتصرخ, ولكنها لم تستطع سماع صراخها.
تعثرت (هدى) في صخره لتسقط امام هذا الشىء لقمه سائغه , اغلق عينها ؛استعدادا لتلقى نهايتها, منتظره ان ينهش بانيابه جسدها الضعيف.
ولكن بدل من هذا شعرت باصابع تمتد الى اذنها وصوت رجل يقول
"قلت لك الا تضعي تلك السدادات في اذنك..والا كيف ستسمعين بكاء صغيرك"
هدى:"اين انا؟!"
الرجل:" اين ستكوني ؟!..بالطبع في منزلك"
هدى :"كيف؟!"
الرجل:"كيف!!...واين تريدي ان تكوني غير في بيت زوجك
ثم اتدرك قائلا وهو يشير الى طفل صغير
"اذهبي لتريماذا يريد ابنك.. واجعليه يتوقف عن البكاء,عندي عمل غدا"
هدى:"حسما...حسنا"
وذهبت الى ابنها الصغير لتغير له حفاضته وترضعه,وعادت لتستلقي على السرير بجوار زوجها,كان يبدو على وجهها الشرود
زوجها:"ماذا بك يا حبيبتي..هل يوجد ما يقلقك"
هدى:"اجل يا (حسام)"
وشرعت تروي له حلمها,وكانت تلاحظ على وجه زوجها نظرات الاشمئزاز.
فسألته بغضب:"لماذا تنظر لى هكذا؟!"
حسام:"وكيف ترديني ان انظر لكى؟!..كيف اصبحت اصنانك صفراء هكذا؟!"
مع اخر كلماته جرت (هدى) بهلع الى المراه لتنظر الى اسنانهابمجرد ان نظرت الى اسنانها في المراه صرخت فقد فوجئت ليس فقط بان اسنانها اصبحت صفراء بل ان انيابها قد طالت.
حسام :"لا داعي لكل هذا الهلع..سأذهب بك غدا الى طبيب اسنان"
قالت (هدى) وهي تغطي اسنانها وتصعد بجواره الى الفراش.
"حسنا..اطفئ النور كي انام"
امسك حسام بيدها وهي تضع سدادات الاذن قائلا
"لا تضعيها ساضعها انا..فانا لا اريد ان استيقظ مره اخرى على صوت ابنك"
هدى:"وكيف تريدني ان انام مع صوت غطيطك"
(حسام) بلهجه حاسمه للامر:"لا اعرف..نامي..لدى عمل يجب ان انام جيدا"
لم تستطع هدى ان تنام فقد كان خوفها من حقيقه ان ما حدث لها حقيقه اكبر منها ,ولكن اذا ارادت ان تعرف الحقيقه عليها التغلب على خوفها.
حاولت ان تنام وحاولت,اغمضت عينها في محاوله للنوم,وقد كانت محاوله ناجحه لتنتقل سريعا الى تلك سريعا الى تلك الحديقه المخيفه وتجد تلك المراه في انتظارها ويف بجوارها هذا الشىء.
المراءه:"لقد تاخرتي كثيرا...كنت بانتظارك"
هدى بغضب:"اخيرا تحدثتي...من انت؟!..وماذا فعلت بي؟!...وماذا تريدي مني؟!"
المراءه بصوت عميق ومخيف:"انا اتحدث من البدايه ولكنك لم تسمعيني...انا (سيرا) حلكمه العالم السفلي...وانا لم افعل بك اي شيء بل عزيوتي (هيرا)...وماذا اريد منك؟!..."
ثم استدركت وهي وهي تنظر الى (هدى) نظره شيطانيه يملؤها الجشع وبصوت غليظ
"اريد قرباني"
هدى بفزع :"وما ..هو..قربانك؟!.......انا"
قالت (سيرا) ولا يزال على وجهها تنظره الجشع الشيطانيه وبصوت يزلزل القلوب
"لا .....بل ابنك"
صرخت (هدى) في (سيرا) قائله بكل غضب الدنيا:"هل جننتي...قد تاخذبن حياتي...ولكن لن تاخذي حياتي ...ولكن لن تاخذي حيات ابني ...حتى وان ك..."
"ومن قال لك اني لم اخذ حياتك..لقد اصبحتي ملكي"
قالتها (سيرا) مقاطعه (هدى) قالتها بطريقه جنونيه اتبعتها بضحكه اكثر رعبا من كلامها,ثم تابعت قائله:"نعم..انت لم تستمعي لتنبيهي...ساقوله مره اخرى...لا تجعلى غزيزتي تلحق بك والاستصبحين مثلها"
ثم اكملت حديثها وهي تشير الىالاشجار الصفراء.
"انت ايضا ستحضرين ابنك وساجعلك تعلقيه بنفسك على تلك الشجره بجوار ابن (هيرا) ام اقل ابن (منى) البشريه قبل ان تتحول"
ركزت هدى على الشجره التى اشارت اليها (سيرا)لترى ان كان هناك اطفال معلقون عليها,لكنها لملم تتبين اي شىء سوى تلك الثمار البنيه.
هدى :"انت تكذبين......لا يوجد اطفال على تلك الشجره....وهل تريدي اقناعي ان هذا الشيء كان بشري"
سيرا بغضب:"انا لا اكذب...انظري جيدا الى تلك الثمار...وهذا الشيء انت ستصيحين مثله ولن تكذبيني"
ركزت (هدى)على الثمار لتتبينما قالته (سيرا) لترى ما فطر قلبها فقد كانت تلك الثمارما هي الا اطفال محاظون بماده هلاميه لتعطيهم شكل الثمار.
انهارت (هدىوقالت ل(سيرا)باكيه:"ارحمي ابني...ساكون خادمتك"
سيرا بجشع:"انت بالفعل خادمتي..انها مساله وقت وساحصل على ما اريد"
هدى بغضب:"ان كان هكذا فلننهي كل شىء الان"
وجرت على (سيرا) بسرعه كبيره لتاخذ منها سكين كان معلق على خصرها وخجمت به علي (سيرا),التي كانت تقف مكانها تبتسم بخيث.
فبالفعل لم تتاثر من هحوم (هدى),فقد كر السكين من خلالها.
سيرا ضاحكه :"هل اعتقدت انك قادره على اذيتي...لقد حسم الامر"
هدى في هدوء:"ان كان هكذا ...فليسامحني الله"
ثم استدركت وهي تصرخ ب(سيرا)ونضع السكين على صدرها
"سانهي حياتي...هنا...حالا"
سيرا:"وماذا ستستفيدي اذا قتلت نفسك"
قالت (هدى)وقد كسا وحهها ملامح القطه التي تدافع عن ابنائها.
"انقذ ابني"
قالتها بقوم وهي تضغط السكين بقوه اكبر لتستقر في قلبها
لترى الحديقه تعود كما كانت خضراء جميله,و(سيرا) تساعيد مظهرها الجميل
قالت سيرا:"مثيرون للاهتمام داذما...انتم البشر...اختيار سليم يا (هدى) لم يختره احد من قبلك...لقد قتلت هدى في العالم السفلي لتعبش في عالم الواقع مع ابنها.........





المشكله اني الحين اسمع موسيقى رومانسيه ههههه

مورعب


اتمنى تعجبكم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 15-01-2010, 09:00 PM   رقم المشاركة : 2
R.A staRsign1
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية R.A staRsign1
 






R.A staRsign1 غير متصل

Icon6

قصة جميلة ......تسلم الأيادي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 15-01-2010, 11:48 PM   رقم المشاركة : 3
LadyLvoe
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية LadyLvoe
 






LadyLvoe غير متصل

يسلمؤؤيالغلا

في انتظارجديدك







قديم 17-01-2010, 12:27 AM   رقم المشاركة : 4
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل

يسلموووووووووووووووووا

على المرور







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 18-01-2010, 09:11 AM   رقم المشاركة : 5
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

يسلمو طفله حلوووه على القصه

وننتظر جديك

ودي وتقديري







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية