كيف لا اتسائل
و قد اضناني الهجر
و تخطف قلبي اللظى
وكاد يمرق ربيع العمر
وما تزال حياتي
موبوءة بالغياب
كيف لا اتسائل
و ما زلتِ من عرش الغمام
تتكلين على ملح الملام
و تهرقين تراتيل البكاء
لتبقيني على ضفافك
بشص الوعود
كم رتقت ثقوب الامل
و انا اناجي طيفك
بين ثنايا الرؤى
فلم تربو الا مساحات الاسى
و لم يرتد لوجيب المراثي
الا زفيرا هتون الانين
و شهيقا مثخن الجراح
أمَا زِلتِ متحاملة علي
لمًا بُحت اليك بَِلا غيرتي
و قلتُ ان المرأة الشرقية لا يُغار عليها
لانها ببساطة انثى رصينة
لا تتعطر الا للقمر
و لا تضفر خصلاتها الا في السحر
و تزن زغب الهمس على شفتيها
بمكيال ذرات التبر
و ان العشق لديها سر ملتبس
بالكاد ُيطارحه علياء قلبها
مع اخمص قدميها
ها انا اجدد لا غيرتي
و اسمل حدقات ريبتي
فممن اغار عليك
و انت لا تبرحين برجك
تستوطنين مرمرا صلدا
تزين اركانها ازهار منافقة
و جنة فيئها بلا حفيف
على ضفة نهر نفقت فيه الاسماك
لم لا تنيخي ذاك الجمل
و تحرقين الهودج المختال
لتنعم الرملة بملمس مداسك الاسيل
و لتساهمي في كنز اللبنات الحلال
كي نبني مأوانا الجميل
فمن من اغار عليك ..
وانتي انثى القمر ..
لا يضايها حزن المشارف ,,
ولا اسطورة الاغاني ..
انثى قتلها جمالها .. من قوته فيها ..
انثى غار الجميع منها .. بسبب رووعتها ..
الصحراء ..
اعجبتني .. صفات انثاك الرائعة ..
اهنئك على ذوق الحروف المتميز ..
الصحراء ..
دمت بخير ..
أصبت بالصمم والجمود
لاأعلم ماذا سأحكي أم ماذا أقول
أمام ذلك الكم الهائل من البراعه والجمال
قد لاتجدي كلماتي نفعآ ولا يكفيني مديح ان اصف
تمكنك فيما نزفت وقدرتك على صف سير الكلمات
أصفق لك بجداره على تلك الكلمات
وأرحل هنآ كي أعود مجددآ
لأتذوق مابين زخات الحروف
مـ الشوق ـلاك
\\\\
و منك سيدتي نتعلم جزيل الكلم و فن الغزل
و من اشجارك نجني عناقيد الاعناب معتقة الرواء
تسري في حناجرنا فنصدح عاليا بالغناء
و في بحورك نتعمق للتملي في سحر لاليك الغراء