العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2009, 03:05 AM   رقم المشاركة : 1
فوق الغيوم
( مشرفة التصاميم والعروض )
فلنبدأ بأنفسنا اولآ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نسمع كثيرآ عبارات ماأجمل الحياة سابقآ ليتها تعود


الحياة سابقآ تتميز بالبساطه والجمال والبعد عن التكلف


عادات وتقاليد جميله اندثرت مع الوقت


ولكن


الحياة لم تتغير الذي تغير هم البشر انفسهم


فلما لانبدأ بأنفسنا ونحاول تغييرها


لانقول مثلآ هذه حال الدنيا ونحن في عصر التطور والنهضه كل شئ يتغير


التطور والنهضه لايمنعنا من استعادة كل شئ جميل فقدناه


لو أن كل شخص بدأ بتغيير نفسه لتغيرت مفاهيم كثيره


لما لانفشي السلام كما امر رسول الله عليه الصلاة والسلام


ونصل الارحام ونلبي الدعوات


ولانتكلف في أكرام الضيف


نتسامح ونتصافى مع الكل


نحسن الظن


نتشارك مع الجميع في افراحهم واحزانهم وهمومهم


نساعد المحتاجين ونعطي السائلين


امور وأفعال كثيره لو فعلناها لشعرنا بسعاده حقيقيه وتمتعنا بوجود راائع




فلنبدأ بتغيير انفسنا اولا






قديم 09-10-2009, 02:36 PM   رقم المشاركة : 2
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه

\








قآل آلإمآم آلشآفعي :
نعيب زمآننآ وآلعيب فينآ ومآلزمآننآ عيبُ سوآنـآ .
ونهجو ذا الزمآن بغير ذنب ولو نطق الزمآن لـنآ هجآنآ .



نحن نحبَ آلمآضي لآنة ذهب َ .. لو عآد لـ كرهنآهـ. !
كرارا ً ومرارا ً تـُعآد هذة آلمقولة .. بين آلفينة والأخرى ..

نحن نريد آلمآضي لآن ليس بـ إستطآعتنآ أن نعيدة ..
نحن نحب آلمآضي لآننآ فقدنـآه ..


.... ولكن , يبقى للمآضي العتيق ذكريآت جميلة وتألف
ومحبة آكبر وأقوى ووطيدة .. وآلتغير والتذبذب كمآ ذكرتي
صآدر من آلبشر وليس من الزمآن والتطور والنهضة . !

لو فكرنآ مليآ ً ’ لإستطعنآ ربط التطور التكنلوجي مع
التمآسك والربآط البشري الوثيق . ..


لذآ
\ نبدأ بـ أنفسنآ .



غآليتي .. دومأ رآئعة بـ بسآطتـك . فـ البسآطة
آم آلجمآل كمـآ قيل ّ ,


دمت ِ بـ أريحية وملء ألمحبة .







التوقيع :
،

هندسيّة الحوار

قديم 09-10-2009, 05:45 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


هل جربتِ مرة أن ترافقي ذلك ( المَاضِ ) الجميل ..

وتلك ( الذكرَيَات ) الرائِعَة؟

أن تُحلقي معها فوق هام السحب؟

أن تسافري معها من كوكب لآخر حيث الخيال الواسع

والكون الذي لا تحده حدود؟

أن تُطلِّي من كوكبكِ لأسفل ..

لتشاهدي تلك النجوم المتلألئة في سماء ذاكرتك الحلوة

التي لم تفارقكِ لحظة واحدة .. ولم تغب عنكِ ..

طوال رحلتكِ التاريخية لتلك ( الذكريات ) التي لا تُنسى؟

إن كنتِ لم تُجربِ كل ذلك بعد .. فما رأيكِ ان تُصاحبيني

في هذه الرحلة لتكتشفي بنفسكِ جمالها ..

وروعة الإنضمام اليها؟

ولكن قبل أن نخوض غمار تلك الرحلة .. دعيني أقول لكِ

بأن ( الذكريات ) الجميلة والعودة الى ( المَاضِ ) ..

بقدر ما هي جميلة .. بقدر ما تُقلِّب المواجِع أحياناً ..

وتثير في النفس أشياء وتذكركِ بأشياء لا تودي تذكُّرها

على الأقل حالياً .. ولكن ما رأيكِ ..

ان نُنحّي هذه الأوجاع جانباً..ونبدأ بالجانب الجميل أولاً

وأعدكِ بألاّ نغفل الجانب الآخر فهل اتفقنا؟

اذن هيَّا بنا نُبحر سويًا مع تلك ( الذكريات ) !!

ان العودة إلى(المَاضِ)او الى هذهِ الذكريات الجميلة

اذا أردنا ان نحياها حقيقة بكل روعتها وجمالها ..

اذا كُنا نريد ان نعيشها بكل دقائقها ولحظاتها ..

فإننا نحتاج الى جو خاص هادىء .. بعيد عن الازعاج ..

جو يجعلكِ تُبحري مع تلك ( الذكريات ) ..

دون أن تتوقفي في أحد الموانىء .. للتزود بالوقُود ..

لأن وقُودكِ هو تلك ( الذكريات ) ..

التي تشغل عليكِ وقت رحلتك ِوتُعيّشكِ في جو حالم

لم تعهديه منذِي قبل ..

جَو موجود لديكِ .. جَو لم تعرفِي قيمته بعد؟

وأنتِ الآن في بداية تذكرك لتلك ( الذكريات ) الحالِمَة

هلاّ أغمضتِ عينيكِ أو استلقيتِ على ظهرك؟

هلاّ تذكرتِ ما حدث لكِ في حياتكِ؟

هلاّ تذكرتِ تلك اللحَيظَات .. التي طلب فيها منكِ ..

أعز الناس على قلبكِ .. أن تغمضِي عينيكِ لتفاجأي

بعد فتحها على باقة ورد جميلة ..

أو هدية رائعة غير متوقعة؟

هلاّ تذكَّرتِ تلك اللُحيظات؟

أماكنها؟

وقتها؟

تُرى ماذا تعني لكِ تلك اللُحَيظات؟

حسناً .. إستلقِ على ظهرك ان شئتِ ..

وتذكَّري بداية معرفتكِ بمن أصبح كل شيء بالنسبة لك

كيف كانت تلك البدايات؟

أين كانت؟

متى كانت؟

بل كيف كانت تصرفاتكِ حينها وماذا كانت أحلامكِ حينئذٍ؟

تذكَّري تلك اللحيظات التي كنتِ تنتظري فيها لقاءه ..

وسماع صوته وماذا كان يعني لك الإنتظار؟

بل تذكري حينما كنتِ تنتظريه على أحر من الشَّوق ..

ثمَّ لا تجديه .. لا تسمعِي صوته .. كيف كان حالكِ ..

وما هو شعورك في تلك اللحظات؟

هل تستطيعي أن تصفيه؟

أشكُّ في ذلك؟

تذكَّرِي وأنتِ تختلقِي الأعذار .. لتُريحِي قلبكِ ..

من خلال الإطمئنان عليه .. و التأكد من أنك مازلتِ ..

تعني له شيئا .. تذكَّري حينما اعاقتكِ الظروف ..

في يوم ما عن الإجتماع به؟

كيف كان حالكِ؟

فهل مازلتِ تتذكري شيئاً من تلك الأعذار أم أنها نفدت

أم تراكِ لا تريديها لأنه لم تعد تَهمُّكِ؟

تذكّري مناسبة عزيزة على قلبك .. جمعتكِ بمن تحبِ ..

وعرَّفتِي غيركِ كم أنتِ انسانة رائعة..؟

تذكَّري يوم تخرجكِ يوم فرحتكِ يوم أن احاط بكِ الجميع

كي يهنئوكِ بهذا الإنجاز الرائع الذي أنت أهِلَة له !!

تذكَّري من كان رفيق دربكِ .. في هذا المشوار الطويل

وأين هو منكِ الآن؟

تذكَّري دمعة والديكِ على خدَّيهُما وهما يسمعان ..

ويشاهدان خبر تخرجكِ وتفوقكِ ..

تخيلي ذلك العناق الصَّادق من اخوتكِ وأسرتكِ ..

لأنكِ رفعتِ رؤوسهم .. وكذلك تهاني زمِيلاتُكِ لكِ ..

بل تخيلِي تلك الأيام التي تلت ذلك النجاح ..

كيف كانت بالنسبة لكِ؟

تذكَّري كلمات .. من أنتِ كل شيء بالنسبة له ..

ووعده لكِ بأنكِ هكذا ستظلي بالنسبة له مهما باعدت

بينكما الظروف وتذكري لقاءكما التاريخي بعد طول غياب

حتى لو كان عن بُعد كيف كانت هيئته وما مدى حرارته؟

تذكري يوم سفر احدكما ..

الكل منكما يطلب من الآخر أن يكون بالقرب منه ..

ويطلب منه أن ينتبه لنفسه .. ويطمئنه عليه ..

هذا ان لم يلحق به كي يشعره انه معه وبالقرب منه

الا تذكري تلك اللحظات؟

تذكَّري كلماته لكِ .. بأن صورتكِ الجميلة ستبقى جميلة

كما هي بالنسبة له .. ولن يأخذ مكانها احد سواكِ ..

أو يشاركها فيكِ ..

ثم تذكَّري تلك الصُّورة الحقيقية .. التي رسمتيها له ..

وأهديتيه إيَّاها عربون محبة .. ومدى رد فعله عليها..

وتذكَّري تلك الكلمات الرقيقة الشَّفافة المعبِّرة ..

التي كتبتيها عليها بمداد حبكِ ..

تخيلي تلك الصورة الآن في قلبه وعقله ..

وفي كل مكان يذهب اليه!!

بل تذكري تلك الأخبار السَّارة التي عادة ما يفاجئكِ بها

هو دون غيره .. تذكَّري كيف كان اسم هذا الانسان ..

هو هاجسكِ والشُّغل الشَّاغل لمن هم حولكِ ..

لأنكِ لا تَري في هذه الدنيا سِواه .. ولأنهم أحبوه ..

من كثرة حديثكِ عنه .. ومحبتكِ له ..

تذكَّري ذلك الشَّيء .. الذي يمثّلك بالنسبة له ..

ويربطه بكِ ويحتفظ به .. ولا يريد أن يعطيكِ ايَّاه ..

كي يبقى كما يقولون مُسمَار جُحَا ..

يضطرُّكِ للسُّؤال عنه .. كي يطمئن عليكِ؟

امَّا ان كنتِ لا تريدِي أن تتذكَّري شيئاً مَضَى وليس معكِ

شيء محسوس يذكرك به فما رأيكِ ان تعودِي لِمَا معكِ

وتستطيعي ان تريه بعينيكِ ..

وتلمسيه بيديكِ ويذكركِ بتلك الذكريات الجميلة اياً كانت؟

لعلكِ تتساءلِي كيف ذلك؟

ودعيني أقول لكِ .. ما رأيكِ أن تعودِي لأوراقكِ القديمة

وملفاتكِ الخاصة؟

عُود ِي اليها .. وحاولِي أن تتصفحيها..وُرَيقَة وُرَيقَة..

ان تقرأي ما فيها حرفاً حرفاً ..

وأن تتمعَّنِي في اسطرها سطراً سطراً ..

فماذا تعنيه لكِ الآن؟

وما هي مناسبتها؟

افتحِي تلك الهدايا المغلقة .. والصور الجميلة ..

التي مازلتِ تحتفظِي بها .. وعودِي بذاكرتك الى الوراء

فماذا تجدِي؟

هل تتذكري؟

استخرجِي تلك الورود المجففة التي ما زلتِ تحتفظِي بها

والتي رغم جفافها ..

مازلتِ تشتمِي منها رائحة عطرها الطبيعي ..

وكأنها مهداة اليكِ الآن,؟

تأمَّلِي تلك الورود الآن .. و تذكّر ماذا تعنيه ..

بل كيف كان استقبالكِ لها لأول مرة؟

وبعد ذلك كله .. هل تستطيعِي ان تتخلَّصي من كل تلك

الذكريات وغيرها .. هل تقوي ان ترمِيها خلف ظهركِ ..

ولا تلتفتِ اليها؟

أن تُزيليها من ذاكرتكِ .. وإلى الأبد؟

ان لم تكوني قادرة على ذلك .. ولا اُخالكِ فاعلة ..

فما رأيكِ ان تبدأي في الرجوع لملف تلك الذكريات الجميلة

وتبدأي معها رحلة رائعة..علُّها تُريح قلبكِ وتسعد فؤادكِ؟

يا الله كم نحنُ بحاجة لمثل تلك المواقف الحلوة ..

التي مررنا بها!!

وكم نحن بحاجة .. لمن يزرع بداخل قلوبنا شجرة حُب ..

وإطمئنان!!

وكم نحنُ بحاجة لمن يُذكّرنا بحُب الله وبكل شيء جميل

يوقظ فينا انسانيتنا .. ويحترم كرامتنا ..

ويُعطينا الثقة في أنفسنا ويحبنا لذاتنا لا لأي شيء آخر؟

قد تكون ( الذكرى ) جميلة كونكِ لم تعودي تريها ..

أو تسمعِي عنها .. بل تعيشِي على ذكراها !!

ولكن الأجمل منها ..

كونها تعرفكِ مقدار مكانة ومنزلة صاحبها الحقيقية بداخلكِ

ايَّاً كان هذا الإنسان .. وأيَّاً كانت صِلة قرابتكِ به ..

كونها تبيِّن لكِ مقدار هذا الشَّوق المُتَّقِد ..

الذي تشعري به نحوه..ومقدار هذا الإحتياج الشَّديد اليه

على الأقل لسماع صوته .. أو الإطمئنان عليه ..

والتأكد انه بخير ..

لتشعري بعدها بقيمة الحياة الحلوة التي كنتِ يوماً ما

تُحييها معه قبل أن تفرِّق بينكما الأيام ..

وتباعد بينكما الظروف .. وتقسو عليكما الحياة؟

ولكن تُرى ..

هل يعي أمثال هؤلاء الرائعون الذين تركوا بصمة جميلة ..

في حياتنا لا يزيل معالمها الزمن .. هل يعي امثال هؤلاء

تلك المكانة التي يحظون بها لدينا وهل يدركون انهم ..

اصبحوا جزءاً من حياتنا ..

وهل يشعرون بحاجتنا الماسة اليهم ..

على الأقل للإطمئنان عليهم؟

يا الله كم اشعُر الآن بشعُور الوالدين لأبنائهم ..

ومقدار حبهم لهم .. وخوفهم عليهم وإشتياقهم لهم ..

في كل لحظة!!

ياإلهي ما أجمل ان نُعايش ( ذِكرياتنا ) الجميلة ..

لحظة بلحظة .. موقفاً بموقف .. وما أقسى أن نشعُر ..

مُجرَّد شعور أنها ذكرى لا تتكرر مع من نريد, ..

شيء غريب بالفعل؟

فحتى تلك ( الذكريات ) .. الحلوة الجميلة لا تخلو ..

من منغصات تفسِد عليكِ مُتعة الإستمتاع بها ..

حتى وهي مجرد ذكرى؟

فحينما تمنعنا الظروف من رؤية من نُريد وتحُول بيننا ..

وبينه حتى من مجرد سماع صوته..لاشك تتأثر مشاعرنا

وتتلخبط حياتنا ..

ليس لأنه بعيد عنا بحيث لا يمكننا الوصول اليه ..

بل لأنه قريب منا .. وليس بيننا وبينه مسافة ومع ذلك

كأن ما يفصل بيننا وبينه آلاف الأميال اليس هذا مؤلماً؟

وحينما يكون الشَّوق فاضحاً ..

لا يمكن مداراته أو اخفاؤه .. فماذا يمكن أن يبقى لكِ

سوى ( الذكريات ) الحلوة معه .. تلجأي اليها ..

عندما تريدِي أن تعيشي السَّعادة بمعناها الحقيقي ..

تلجأي اليها عندما تريدِ أن تعرفِي قيمة الحياة الحقيقية

تلجأي اليها عندما تريدِي أن تُقارنِي بين ما تعيشيه الآن

وبين ما كنت تعيشه معه ..

بين ما بيدكِ الآن .. وبين من كان بيدكِ وفارقكِ ..

أو هو بعيد عنكِ رغم قربه منكِ !!

الا تشعري بهذه المشاعر الشَّفافة احياناً ..

وتودِي أن تعودِي اليها من وقتٍ لآخر؟

على الأقل حينما تدركِ .. إستحالة العيش فيها فعلياً ..

في المنظور القريب؟

انها مجرد تساؤلات ليس الاّ ..

نحن لا ننكر ان ( الذكريات ) .. ليست كلها جميلة ..

بل هناك ( ذكريات ) مؤلمة .. تقلِّب المواجع ..

وتثير الحزن في النفس .. نحن لا ننكر ذلك ابداً ..

ولم نتجاهلها نسياناً منا لها..ولكننا تعمَّدنا عدم ذكرها

لأننا لا نُريد العودة للألم مرة أخرى ..

لا نُطيق مجرد الحديث عن ( الذكريات ) الموجعة ..

لأنها تضايقنا وتؤلمنا وتفتح بداخلنا جراحات كادت أن تلتئم

فلماذا الحديث عن تلك ( الذكريات ) المؤلمة ..

والصور التشاؤمية .. وأمامنا الذكريات الحلوة الجميلة؟

لماذا نفتح على أنفسنا صفحات ماضِ تسبب في جرح

مشاعرنا وايذائنا وإحداث شرخ غائر بداخلنا ..

وبيدنا العلاج الذي بإمكانه ان يفتح أمامنا صفحات جديدة؟

بل لماذا نسعى بأرجلنا وبمحض ا رادتنا في الدخول ..

الى نفق مظلم طويل لا نعلم نهايته بينما أمامنا لوحات

إرشادية واضحة تدلّنا على طرق أخرى مضيئة؟

هل لأن الألم اصبح جزءاً منا؟

وإن كانَ كذلك فإلى متى؟

لماذا نطالب غيرنا أن يتحدث عن الواقع ولا شيء غيره

ونحن نعرف انه واقع مؤلم لا نرضاه؟

نعلم أنه واقع لا نستطيع أن نغيِّر فيه شيئاً؟

واقع يفرض علينا السذَير بالطريقة التي يريدها هو ..

ويوجهنا الى الوجهة التي يرغبها دون أن يكون لنا ..

أدنى اعتبار أليس هذا سلباً للإرادة وقتلاً للطموح ..

ووأداً للفرحة وتهميشا للشخصية الإنسانية ..

التي أعزها الله ورفع مكانتها؟

نحن لا ننكر الواقع .. ولا نتجاهله ولكن هذا لا يعني ..

أن نعيش أسرى ذلك الواقع وبالذات حينما يكون مؤلماً

لأن هناك نوافذ أخرى ..

يمكن أن نتنفس منها الهواء ونشعر معها بقيمة الحياة ..

تُرى الا يحق لنا كبشر .. من قلب ومشاعر وأحاسيس ..

أن نتذكر تلك ( الذكريات ) الجميلة التي تريحنا نفسياً

وتشعرنا بقيمة الحياة؟

أم أنه مكتوب علينا أن ( نسجن ) أنفسنا داخل زنزانة ..

من المحظورات الإجتماعية .. التي أوجدناها بأنفسنا ..

ورضينا بها رغم عدم منطقيتها ووجاهتها؟

نحن لا ننكر انه لا مفر من تذكر ( الذكريات ) المؤلمة

بمجرد رؤية أو سماع من يُذكرنا بها ..

هذا لأننا أصلاً لا نملك نسيانها أو تجاهلها هكذا بسهولة

ولكن لنتذكر انه حتى تلك ( الذكريات ) المؤلمة القاسية

التي نحاول تناسيها مفيدة احياناً ..

لأننا نعتبر منها لأنها تنبّهنا الى حقيقة تلك المواقف ..

التي أدَّت لتلك (الذكريات) المُزعجة وعدد تكرار حدوثها

أو اعطاء الفرصة لآخرين لأن يكرروا نفس المواقف معنا

ويكفي انها تُعرِّفنا ..

بين معنى ان تكون طيب القلب خدوماً لغيرك ..

ومعنى أن تكون ساذجاً في نظر الآخرين!!

صحيح ان تلك المواقف المؤلمة التي عشناها مع آخرين

قد تكون رغماً عنا .. وليس لنا دخل فيها ..

بل قد نكون ضحاياها..بسبب حقد وغيرة الآخرين منَّا..

ولكن تظل تلك المواقف بمثابة وقفة مراجعة مع النفس

لعدم تكرار الخطأ ..

أو المبالغة في حسن النية في الآخرين ..

ولكنها مراجعة ينبغي الاّ تطول كثيراً .. بقدر ما يجب ..

أن يكون حدثاً عارضاً .. لا يؤثِّر على حياتنا اليومية ..

لأننا من خلال تلك ( الذكريات ) المؤلمة ..

نكتشف حقيقة من نحن .. ونعرف حقيقة من حولنا!!

نعرف من يحبنا ويخاف علينا .. ومن يحاول الإساءة الينا

نعرف من يقف بجانبنا .. ومن يحاول التنكُّر لنا ..

أو يقف ضدنا ..

اليست هذه الأمور نقاطاً ايجابية يمكن أن نستعيدها

من تذكُّر تلك ( الذكريات ) المؤلمة كما نراها؟

هكذا احسبها وأتمنى أن تكوني كذلك ..

ولكن وقبل أن ننهي حديثنا استاذه ( فَوق الغيُوم ) ..

أتمنى أن نتذكري ان لحظات السعادة في عمر الإنسان

لا تُقاس بطول عمره ..

ولا بما معه من مال .. أو بما يحظى به من جاه ابداً ..

بل بكمية لحظات السَّعادة الحقيقية .. التي يعيشها ..

أو عاشها في حياته ..

حتى لو كانت تلك السعادة ( ذكريات ) قصيرة من عمره

لا تتجاوز ساعة أو يوماً أو أكثر ..

والى موعد قادم بإذن الله .. كل ذِكرَى حِلوة وأنتِ بخَير؟

/

/

/

إنتَــر






مهما قلت لك..

ومهما فعلت معك..

أتراني أغيب عنك طويلاً ..

وقد تعودت عليك؟

وقد أدمنت وجودك في حياتي؟

أتراني أنساك بسهولة..

كما لو كنت شخصاً عادياً؟

شخصاً عابراً في حياتي؟

/

/

أبداً..

لا هذا ولا ذاك؟

فحتماً..

لابد أن أعود إليك..

مُحمَّلاً بهدايا الشَّوق..

وعطور اللهفة..

وعبير الوَرد ..

وسِهام الحُب..

/

/

لابد أن أعود إليك..

إلى ورود الغلا..

إلى نبع الصَّفا ..

لأقول لها ..

كم أنتِ مؤثرة في غيابكِ..

كما أنتِ في حضوركِ..

وكم هو رائع التفكير فيكِ..

أثناء بُعدي وغيابي عنكِ..

لأنه يشعرني بالسعادة..

يحثني على الإسراع في العودة..

لإكمال سعادتي..

/

/

وحقيقة..

ودون مبالغة ..

أو مجاملة..

لابد أن أعود إليك..

لأنه ليس لي غيرك بعد الله ..

أثق به ..

وألجأ إليه..

أعتمد عليه ..

وأرتاح إليه..

أتحدث معه ..

وأبوح إليه..

/

/

ولِمَ لا أعود..

ومكاني الحقيقي هناك..

حيث تكون أنت..

حيث المكان الذي تسكنه..

وحيث القلب الذي أنشده..

وحيث السعادة التي أبحث عنها ..

والراحة التي أتوق إليها..

/

/

أرأيت مقدار تأثيرك عليّ؟

وحجم مكانتك لدي؟

فها أنت بنفسك..

تراني أمامك..

أعود إليك..

بأسرع مما توقعت..

بأقل مما وعدتك..

/

/

وها أنذا أفشل..

بالوفاء بوعدي مع نفسي ..

في أن أغيب عنك طويلاً ..

في أن أظلُّ عنك بعيداً ..

لأنني أيقنت تماماً..

أنني لا أستطيع البعد عنك..

أو العيش من دونك..

أو حتى مجرّد التفكير..

في عدم التواصل معك..

اليسَ هذا هو الواقِع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

/

/

أعود إليك بشغف..

وبشوق أكثر من ذي قبل..

لأنك الماء العذب..

الذي أرتوي منه..

ولأنك الأمل الخالد..

الذي أعيش من أجله..

ولأنك الحياة الجميلة..

التي أبحث عنها ..

وحصتي الرائعة منها..

لأتذوق طعمها معك..

وبحلاوتها برفقتك..

/

/

قد يكون غيابي عنك طويلاً ..

كما شعرت..

وقد يكون انتظارك لي مملاً..

لما لمست..

ولكن..

ألا يكفي هذا الغياب جمالاً..

أنه زادني شوقاً إليك؟

ولهفة صادقة عليك..

ألا يكفي ..

أنه زادني حباً لك..

وتمسكا قويًا بك؟

/

/

بل ألا يكفي ..

أنه عرفني الفرق..

بينك وبين غيرك؟

ولِمَ أنت دون غيرك..

يستحق أن أسافر إليه؟

وأن أعود من أجله..؟

فقط لأكون معه..

لأظلُّ بالقرب منه ..

ولأشعره عملاً ..

لا قولاً..

ان هذا أقل ما يقدم من أجله؟

/

/

أرأيت كم جميلة هي العودة..

حينما تكون من أجل من نُحِب؟

وكم هي أجمل وأجمل..

حينما نصرُّ من خلالها ..

على أن نستمر في .......... الحُب؟

وأن نضحي من أجل ......... الحُب ..

وليس أي ........... حُب؟

بل حُب من يستحق ......... الحُب..

من يعرف قيمة .......... الحُب..

من يشاطرنا .......... الحُب..؟

.







قديم 09-10-2009, 07:36 PM   رقم المشاركة : 4
سلطان القصيم
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية سلطان القصيم

العيب ماهو في الزمان العيب في نفـوس البشر


بس اتوقع حتى لو تغيرنا يبقى الزمن الماضي له وضع خاص


يعطيك العافيه فوق الغيوم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-10-2009, 07:46 PM   رقم المشاركة : 5
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

يعطيك الف عاااااااافيه يااااااااااااااااقلبي
طرررررح رووووووووووووووعه
وللي قبلي كفووووفوبالتعليق مازيد عليهم







قديم 09-10-2009, 07:49 PM   رقم المشاركة : 6
ليتني همـــك
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ليتني همـــك
 






ليتني همـــك غير متصل

بس يانفوس البشر قلوبنا صارت حجر من مثلنا تحمل صبر :)

من جد واللهي


طرح معبر يالغلا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

القمة يسلمو حبيبتي

قديم 10-10-2009, 07:15 PM   رقم المشاركة : 7
فوق الغيوم
( مشرفة التصاميم والعروض )

ولاستطعنا الاستفاده من التطور التكنلوجي كما نريد

وتوجيه فيما يفيدنا وربما افدنا غيرنا

ونشرنا تلك المعاني الجميله والصفات الرشيده

واصبحنا قدوة يقتدى بها بدل ان نقتدي بغيرنا



فلنبدأ بتغير انفنسنا اولآ

ريم

زاد متصفحي جمالآ بحظورك الرآقي

لكي كل الموده والتقدير







قديم 11-10-2009, 07:28 PM   رقم المشاركة : 8
فوق الغيوم
( مشرفة التصاميم والعروض )

عندما يأتي المساء

ويسدل الليل استاره وتنساب خيوطه السوداء

لتغرق قطار الوقت القادم من اعماق يوم حافل

ويتحرر العقل من قيوده لينطلق مستأنسآ بشلالات أحلامه اللتي تصب في قالب الذكريات الجميله

تتوالى الذكرى تلو الذكرى

وتتضاءل الرؤيه لتنحصر حول كل ماهو جميل

كل مايسعدنا ونشعر معه بأننا نريده نريد ان نقتطف معانيه

ليصبح وليد اللحظه بواقع جميل واحساس رائع مختلف





انتر


قلم جميل يلهب آريحتنآ ويجعلنا نحلق معه بشفايفه

قلم يصف الحب واحساس الحب بأجمل صوره وارق معنى

لك كل الشكر

ودمت مبدعآ







قديم 11-10-2009, 07:39 PM   رقم المشاركة : 9
فوق الغيوم
( مشرفة التصاميم والعروض )

اقتباس
العيب ماهو في الزمان العيب في نفـوس البشر


بس اتوقع حتى لو تغيرنا يبقى الزمن الماضي له وضع خاص


يعطيك العافيه فوق الغيوم


يعافيك ربي سلطان

فعلا الماضي له رونق خاص فيه الا وهي البساطه

اللي نفتقدها الان

شكرآ لجمال حضورك

دمت بكل خير






قديم 11-10-2009, 07:41 PM   رقم المشاركة : 10
فوق الغيوم
( مشرفة التصاميم والعروض )

اقتباس
يعطيك الف عاااااااافيه يااااااااااااااااقلبي
طرررررح رووووووووووووووعه
وللي قبلي كفووووفوبالتعليق مازيد عليهم

يعافيكي ربي رومانسيه

شكرآ لمرورك اللي عطر صفحتي ونورها

تحياتي لكي






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية