عندما الشــمـس بفجـــرٍ تـشـــــــرق
تملأ الكـون وتعلــو في السمــــــــاء
وأتى النــور وللعيـــن دنــــــــــــــــى
تجهــر العيـــن إذا شـــعّ الضـيـــــاء
وطيــور الصبــح تشــدو وتجـــــــول
وتحـاكـي الورد من دون عــــنـــــــاء
زهــرة أم وردة مـــــــــــــــــاذاأرى؟؟
غصــن فــلٍّ تــحــتـــه ظــلّ ومـــــــــاء
والنــدى يحبـــو علـى أغصــــــانــــــه
فكــأنّ الورد يجهـــش بـــالــبــكـــــــــاء
هــكذا الــورد إذا أســقـيـتـــــــــــــــــــــه
زاده المــــاء جـــمــــالاً وبـــهــــــــــــاء
يــاعبيــر الورد فــي أنســــــــــامــــــــه
فـــي بـــراد الليـــل يـــدفــيــــه اللـــقــاء
إنّ للــورد لغـــــاتُ تجــــمـــــــــــــــــــع
تمنـــح القــــلـــب ســــرورا ونقـــــــــاء
بعض أغصـــان الحــدائـــق تــرقـــــــص
تكســب العشّـــاق لحــنـــا وغنـــــــــــــاء
فكـــأنّ الورد ينطـــق مــعـــلـــنـــــــــــــاً
يتســـاءل أيــن أوقــــات الصــــفـــــــاء؟
إنّ للــــورد جــمـــالاً يـــســــــحـــــــــــر
هــــو للعشّـــــــــــــــــــــــاق داء ودواء
ولـــه أيضـــا معـــاني تعــــــــــــــــــــرف
عنـــد أهــــل الحــــب يكـــســــوها الغــلاء
إنّ للـــورد قلــوباً تعشـــــــــــــــــــــــــــق
تعتـــنـــي بـــالــورد صــبحا ومـــســــــاء
وردة اسطنـــبــول أزكـــــى أم هـــــــــــي
وردة الطـــــائف صيــــف وشـــــتــــــــــاء
كـــل عيـــدٍ تجـــلــب انـــواع الــــــــــــورود
تنثـــر مـــابيــن جـــمع الأصـــدقــــــــــــــاء
إنّ للــــورد معــــانٍ تـــنـــقــــــــــــــــــــــل
تجمـــع الأحـــبـــاب فـــي لــــــــون الــــوفاء
وردةً حـــمــــراء مـــن محـــبوبــــــي
تــبعــد عنّـــي هــمـــومــــي والشّـــقــــــــاء