سيعود زين الدين زيدان من الاعتزال ليشارك مع منتخب فرنسا، وسيلعب رونالدو ضمن منتخب البرازيل في مجموعة من المباريات الدولية الودية وتصفيات كأس العالم غدا الأربعاء. وسوف تشارك كل الفرق الكبرى في مباريات ودية، حيث تلعب فرنسا مع ساحل العاج في مونبلييه بعد أيام من الفرحة بقرار زيدان ارتداء القميص الأزرق مرة أخرى. وتراجع زيدان إلى جانب ليليان تورام وكلود ماكليل من أجل مساعدة المنتخب الفرنسي المتعثر في التأهل لنهائيات كأس العالم العام المقبل في ألمانيا. وسوف يتطلع زيدان رمز انتصار فرنسا في كأس العالم 1998 إلى إحداث تأثير مبكر على فريق يتخلف بصورة غير متوقعة عن أيرلندا وسويسرا وإسرائيل في المجموعة الرابعة. ويعود رونالدو إلى تشكيل البرازيل في كرواتيا بعدما استراح خلال كأس القارات التي فاز بها أبطال العالم. وسينضم إلى الفريق أيضا روبرتو كارلوس زميل رونالدو في ريال مدريد حاليا وروبينهو ينضم إلى النادي الإسباني في وقت لاحق من الشهر الجاري. لكن رونالدينيو سيغيب عن المنتخب الوطني. واستبعد المدير الفني كارلوس ألبرتو بريرا صانع ألعاب برشلونة حيث إنه موقوف في مباراة التصفيات المقبلة ضد شيلي يوم الرابع من سبتمبر. وتتضمن المباريات الودية الأخرى فاصلا آخر من المنافسة المريرة في الغالب بين هولندا وألمانيا في روتردام بينما ستلعب الأرجنتين في المجر وتسافر إيطاليا إلى أيرلندا وتلعب إنجلترا مع الدنمارك في كوبنهاجن. وفي نفس الوقت ستقام مباريات في تصفيات كأس العالم في العديد من القارات.
عروض جيدة
ويمكن للمكسيك متصدرة مجموعة الكونكاكاف برصيد 13 نقطة أن تخطو خطوة كبيرة نحو النهائيات بالفوز بمباراة صعبة على أرضها مع كوستاريكا التي تحتل المركز الثالث والأخير ضمن المراكز التي تضمن التأهل. ورغم أنها تستمد الدعم من بعض العروض الجيدة في كأس القارات إلا أن المكسيك لن تبخس كوستاريكا قدرها بعدما منيت أمامها بخسارة لا تنسى 2/1 في ملعب ازتيكا في تصفيات كأس العالم 2002. ويمكن للولايات المتحدة التي تحتل المركز الثاني برصيد 12 نقطة أن تواصل الضغط على المكسيك وأن تعزز طموحاتها بالفوز على ترينيداد وتوباجو. وتستضيف جواتيمالا بنما في المباراة الأخرى. وفي أوروبا يمكن لسلوفاكيا أن تحصد العديد من الجوائز من مباراتها مع ليختنشتاين في المجموعة الثالثة حيث تحاول أن تبقي على تقدمها بفارق ثلاث نقاط عن الروس الملاحقين لها ولديهم مباراة مؤجلة. وتحتل سلوفاكيا المركز الثاني بعد البرتغال وصيفة كأس أوروبا 2004 وهي تتوقع الفوز بكل النقاط الثلاث في فادوز وتأمل أن تدب الفوضى في صفوف الروس في مباراة أصعب في لاتفيا.
صعوبات رومانية
وقد تواجه رومانيا صعوبات في التغلب على اندورا في المجموعة الأولى لكنها ستبقى في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن جمهورية التشيك صاحبة المركز الثاني بعدما لعبت مباراتين أكثر. وفي آسيا سوف تلتقي الفرق الأربعة التي تأهلت بالفعل للنهائيات مع بعضهم البعض. وفي المجموعة الأولى تدافع السعودية عن فارق نقطة واحدة أمام كوريا الجنوبية التي وصلت نصف نهائي كأس العالم 2002. وتحتاج الكويت تعادلا فقط مع أوزبكستان للوصول إلى مباراة آسيوية فاصلة ضد البحرين. والصورة مشابهة في المجموعة الثانية حيث تتقدم إيران المتصدرة بنقطة عن اليابان التي تستضيفها في لقاء البلدين. ويمكن للبحرين أن تلعب بأعصاب هادئة أمام كوريا الشمالية التي تتقدم عليها بفارق أربع نقاط. والفائز من المباراة الآسيوية الفاصلة سيلعب مع فريق المركز الرابع من منطقة الكونكاكاف وهو جواتيمالا حاليا. وفي أفريقيا يمكن للمنتخب التونسي بطل القارة تصدر المجموعة الخامسة متجاوزا منافسه المغرب إذا فاز على كينيا في مباراته المؤجلة.
.
العرض العادي
