مرسى الوجدان
حين أتطلع إلى شروق الشمس
أتآمل وجهك المشرق
وحين أشاهد أشعة الشمس
أتأمل أهداب عينيك تغازلني في الخفاء
أحس بأشعة الشمس الدافئة
أعانق اشعتك كي تمنحني الحنان
وتعيد لي الحيوية وتبعث لي آمالا قد ضاعت مع مرور الأيام والسنين
ولفت في كفن النسيان الهامشي مع الذكريات الحزينة.
حين أراقب موج البحار ، أفكر في مده وجزره
اقترب منك مع مده، وابتعد عنك مع جزره
آه كم تخيفني عملية المد والجزر حتى لو كنت قريبا منك
وكم أخاف الخطر الداهم القاذف بي إلى أعماق البحر
أحيانا ، أتمنى أن تأخذني أمواج البحار
وتقذف بي حتى لو على شواطئ النسيان ودائرة الا..حدود
احتاج كما تحتاج أحيانا لشيء من النسيان
احتاج بكل صراحة لبقعة آمان في أي مكان
الزمان بيدك أيها الإنسان
الساعة،الدقيقة،الثانية، حدد أنت المكان
صار للثواني قيمة ومعنا كبيرا في حياتي
كل ثانية تخلو من نظراتك احسها تمر كسنه
حتى اللحظات القصيرة جدا صار لها ألف معنى ومليون رونق.
كم تمنيت أن أدشن صرحا من حقيقة فيعنيك الساحرتين
كم تمنيت أن أشيد أهراما من أحلام وارميها عربونا للحب الذي يحمله فؤادي
كم تمنيت قطف مليون ورده وتقديمها إلى خديك
كم تمنيت أن اجتث وتر الفؤاد
وأعلقه وساما على نحرك الحريري مهرا لعرسك الجميل
كم تمنيت أن أوقد الشموع والقناديل فرحا بطلعتك وابتهاجا بروعتك
كم تمنيت أن أكون دما يجري في عروقك
ويقذف بالدم إلى شريان فؤادك التاجي حين تستدعيني لحالة طارئة
كم، وكم ، ومازال الأمل مفقود ، وموجود
مفقود في غيابك،موجود بوجودك في كياني
شاهقا مبتسما بطلعتك وبشروق شمسك
يترامى شعاع شمسك على همسات البحر
دعينا نحاول عبور هذا الشط
اصعدي معي إلى قارب النجاة ولا تخافي
لقد أصلحت كل العقبات
وسددت كل الفوهات،و أحكمت كل الثغرات
لن ادع قطرة من ماء بحر
تعلو أو تتسرب إلى قاع قارب النجاة
سأحاول قدر استطاعتي يا عزيزتي ألا نغرق سويا
وألا ينتشلوننا جثثا هامدة
ويصنعون من حكايتنا مليون حكاية
ويفسرونها كما يشاءون
ويعلقونها على حائط الخرافات الهامشية
ثم يقوم بتداولها الصغار قبل الكبار
فيصنعون منها مسرحية هزلية يسخرون منها مائة مره
ويمثلونها ويعيدون السيناريو مليون مره
لا ، لن ادع ذلك يحدث لو مرة. |
اخــــــــــوكم
مجــ الليالي ـــروح