الفراق سهمٌ يصيب ويخطئ, ولكنه أصابني في صميم قلبي وغرس بداخله الأسى, من فراقك بكيت دماً لكن وجدت الدمع لا ينفع , كأني وردةٌ ذبلت وشمسٌ غرُبت ,,,
من فراقك عشت الويل وسهرت الليل ودمعي سيل بكاءٌ وعويل كأني ثكلى, تأملت الكون بعد الفراق وجدت الكون قد ضاق آهٍ على الأوراق التي كتبتها والسطور التي احترق القلم وهو يكتبها , آهٍ على تلك اللحظات ...
عندما قررتَ الرحيل تخيلت نفسي كشخصٍ يؤخذ إلى ساحة الإعدام ليواجه الموت... برحيلك وضعت حبل "المشنقة" حول مشاعري الصادقة نحوك .
أسرت فكري وسبيت عمري ضاع دهري , قتلت حباً مازال رضيعاً وحطمت قصراً شيدته لك في قلبي , كل السفن أغرقتها في بحرك ولكنني لم اترك قارباً للنجاة من حبك, كنت الكنز وكان كلامك الجواهر ...
الآن أين هذه المشاعر أو يروق لك تعذيبي قلبي؟
كنت حلماً واصبحت كابوساً , فراقك ليس بنهاية المطاف لكن صحرائي اصابها موسم جفاف, قلبي لن يموت لكنه سيندم يا أيها "السياف"
لا اعلم ماذا اقول ليس في كلامي حلول لكن تذكر انك بعد الرحيل في وصول وانا لن انتظرك ... لأنك رحلت بلا عوده من عالمي ,,,
قطار قلبي رحلته وصلت إلى عالم الأطلال لكن حبك اصبح مُحال...